القائمة الرئيسية

الصفحات

اعلان حالة الطوارئ في اليمن بعد مقتل 45 مواطنا واصابة 150 بجروح مختلفة في حصيلة أولية لأحداث التصادمات بين المعتصمين في الجامعة وسكان المنازل المجاورة لجامعة صنعاء(تعديل)

مدونة النويهي - متابعات
اعلن في اليمن حالة الطوارئ بعد اجتماع عقده مجلس الدفاع الوطني برئاسة الرئيس علي عبدالله صالح وذلك بعد ان افادت مصادر امنية قيام عناصر مسلحة للقيادي المعارض حميد الاحمر باقتحام منازل المواطنين ومهاجمة مراكز الشرطة واعتقال مواطنين تخول المادة 121 من الدستور اليمني للرئيس علي عبدالله صالح إعلان حالة الطوارئ في البلاد شريطة أن يعرضها على البرلمان للموافقة عليها خلال أسبوع من إعلانها، وإذا كان مجلس النواب منحلا ينعقد المجلس القديم بحكم الدستور فإذا لم يُدْعَ المجلس للانعقـاد أو لم تعرض عليه في حالة انعقاده على النحو السابق، زالت حالة الطوارئ بحكم الدسـتور.وطبقاً للدستور أيضاً، فإن حالة الطوارئ لا تعلن إلا بسبب قيام الحرب أو الفتنة الداخلية أو الكوارث الطبيعية ولا يكون إعلان حالة الطوارئ إلا لـمدة محـدودة ولا يـجـوز مدهـا إلا بموافقـة مجلـس النـواب.
وتاتي هذه التطورات بعد ان ارتفعت حصيلة المواجهات التي حصلت في ساحة الاعتصام بمنطقة الدائري بالعاصمة صنعاء الى 45 قتيلا و150 جريحا  حتى اللحظة ووفقا للمعلومات الأولية التي أوردتها العديد من وسائل الاعلام اليمنية ان صراعا دار بين المعتصمين وخصومهم، فان قوات امنية حاولت فك الاشتباك بين الجانبين غير انها فشلت عقب إطلاق الرصاص من مدنيين على اسطح المنازل وفي الشوارع الخلفية وسقوط عشرات الجرحى والقتلى لم يتم التأكد من عددهم  الذي يتزايد حتى الان، فيما تقول مصادر اوليه ان الإحصائية تتجاوز العشرين قتيلا. وان مطاردات بين متظاهرين من معتصمي ساحة التغيير وأنصار للرئيس علي عبدالله صالح، يشهدها حاليا شارع الدائري في مساحته الفاصلة بين جولة الرباط وجولة شارع عشرين، عقب هدم الجدار الذي كان الامن بناه الجمعة الماضية في جولة المستشفى الايراني.الجانبان تبادلا رمي الحجاره، واحرق عدد من اصحاب المنازل اطارات امام بيوتهم في محاولة لمنع المعتصمين من التمدد، غير ان العدد الكبير لحضور خطبة الجمعه تجاوز المساحة الامنة، فأطلق مدنيون النار على المعتصمين الذين اقتحموا الجدار وكسروا منارل قالوا انها رمتهم بالرصاص، وهو مازاد من توتر الاجواء وادى الى ملاحقات في الشوارع والازقة خاصة وان قوات الامن التي لم تكن تحمل سوى ادوات مكافحة الشغب، كانت تتراجع امام رميها بالحجارة من قبل المعتصمين.
وتشير المعلومات الاولية انه وبعد ان انهى خطيب الجمعه، فؤاد الحميري خطبته وبدأ الناس بالهتاف والانصراف، بدات الحادثة.و فيما قال معتصمون ان رصاصا اطلق عليهم عقب الانتهاء من الخطبة من قناصة على اسطح المنازل، قال مناصروا المؤتمر انهم لم يطلقوا النار الا عقب قيام المعتصمين بتجاوز حدود اعتصامهم وكسروا الجدران المبنية من الاسبوع الماضي. فقد سقط قتلى وجرحى من المعتصمين برصاص القناصة في المنازل، فاندفع المعتصمون التمدد واقتحم بعضهم منازل، وكبرت المنصة لماقالت ان "مجاهدون اقتحموا بيوتا بها بلاطجة"، وتزايد اطلاق الرصاص. في الامتداد بين شارع الرقاص وجولة عشرين، تجاوز المعتصمون الجدار وكسروا بيتا قالوا انه لمن يصفونه "بلطجي" رمى الناس بالرصاص.وبعد ان  هدأت الاوضاع لدقائق، بدأ بعدها انصار المؤتمر رمي المعتصمين الذين كانوا يهتفون برحيل "السفاح" بالحجاره، فرد المعتصمون بنفس الطريقة ورموهم بالحجارة.فيما تدافع المعتصمون وبدؤوا يرمون افراد الامن الذين كانوا في ذلك الشارع اقل من عشرين شخصا ومعهم طقم واحد والية رش الماء وبايديهم هراوات.و تراجع افراد الامن فاندفع المعتصمون بالحجاره ورائهم وتتالت الاحداث، وسمع مراسلوا نيوزيمن انصار المؤتمر ينتقدون الامن ويطالبونهم بحمايتهم من ملاحقات المعتصمين، وكان افراد الامن يتراجعون للخلف امام اندفاع المعتصمين بالحجارة.وقد شوهد تتوافد العشرات من انصار المعارضة للشوارع المحيطة بالاحداث.وحسب مصادر "نبأ نيوز" فأن المعتصمين فوجئوا بوابل من الرصاص يطلق عليهم من سطوح منازل الأهالي بعد انتهائهم من صلاة الجمعة مباشرة، وأت مسلحين في اوساط المعتصمين ردوا على مصادر النيران، مشيرة إلى أن توتراً ساد قبل صلاة الجمعة بين الأهالي والمعتصمين على خلفية محاولة المعتصمين تحطيم الأسوار التي أغلق بها الأهالي منافذ الطرق الفرعية.هذا وتؤكد مصادر طبية أن أعداد القتلى مرشح للتزايد خلال الساعات القادمة بسبب وجود حالات إصابة حرجة.هذا ويسمع إطلاق رصاص متقطع من جهة المعتصمين لم يتبين مصدره فيما تشاهد الآن السنة الدخان تتصاعد من جهة شارع الرباط بصورة كثيفة فيما يعتقد انه حرائق اطارات.. حيث أن الأعداد الهائلة والفوضى السائدة لا تسمح بالحصول على معلومات دقيقة. وبداء تسلسل الاحداث ففي الساعة 3:30 قال مصدر أمني أن اشتباكات مازالت تدور بين مجاميع من الاهالي والمعتصمين وأن قوات الأمن ما زالت تحاول فض الاشتباكات مستخدمة الغازات المسيلة للدموع، فيما الفوضى تسود المنطقة، وسط مخاوف من اتساع دائرة الفتنة. وبعدها بسبع دقائق سمع  نداءات تسمع الآن بمكبرات الصوت من منصة ساحة التغيير تدعو القوات المسلحة (الجيش) للتدخل لتأمين الحماية لهم. وفي تمام الساعة الرابعة اشارت وسائل الاعلام ان  مجاميع من المشترك بدأتاقتحامات للمباني المجاورة لساحة الاعتصام وتقتحم عمارة "دبا" وتحتجز محمد دبا ومحمد حسن زيد و3 آخرين وتقتادهم الى مكان مجهول.. والأمن يحاول السيطرة على الامور ومنع الاحتكاكات مع الأهالي واقتحام بيوتهم ويبدي قلقاً من ردود أفعال بعض الأسر. وبعدها بثمان دقائق أعلن ان الرئيس علي عبد الله صالح سيعقد مؤتمر صحافي لللحديث حول الاحداث.

تعليقات

التنقل السريع