القائمة الرئيسية

الصفحات

قائد المنطقة العسكرية الأولى يتحدث عن محاولة إغتياله شرق اليمن

قال قائد المنطقة العسكرية الأولى، قائد اللواء 37 مدرع اللواء الركن عبد الرحمن الحليلي: "إن لدينا معلومات مؤكدة عن عدد من المشتبه بوقوفهم خلف تفجير العبوة الناسفة التي استهدفت طقمين من أفراد الحراسة، الجمعة، أثناء عودتي عقب الصلاة في الطريق العام وسط مدينة سيئون".

وأضاف في تصريح نشرته صحيفة "الأولى" في عددها الصادر الأحد: "ما زلنا نلاحق تلك العناصر في وادي حضرموت غير أننا لم نعرف حتى اللحظة مكان تواجدها في الوادي"، مؤكداً أنهم لن يتوانوا عن ملاحقتهم وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة ليس لأنهم استهدفوا الحليلي وحسب وإنما باعتبارهم عناصر خطيرة على المواطن ووادي حضرموت والوطن بشكل عام".

وحول التواجد المستمر لعناصر تنظيم القاعدة بوادي وصحراء حضرموت واتساع عمليات التفجيرات والاستهدافات للمواقع العسكرية والجنود والضباط بوادي حضرموت، قال اللواء الحليلي إن "هذه الاستهدافات لن تثنينا عن ملاحقة هذه العناصر أينما وجدت".

وأكد عزمهم في المنطقة العسكرية الأولى بسيئون وبإرادة قوات الجيش وأهالي وادي حضرموت عزمهم على تصفية وادي حضرموت من عناصر التنظيم، التي قال إنها تقلق راحة المواطن وتحب سفك الدماء وتهتك الأعراض وتهلك الممتلكات، حد تعبيره.

وأعرب قائد المنطقة العسكرية الأولى عن تقديره لأهالي مديريات وادي حضرموت على تعاونهم مع قوات الجيش في ملاحقة عناصر التنظيم، ووصفهم بأنهم مواطنون يتعاملون برقي ومع القانون دون غيره، كونهم ينشدون الاستقرار والأمن والدولة المدنية.

ولفت الحليلي إلى أن قلة قد لا تذكر من أهالي وادي حضرموت مغرر بهم من قبل عناصر التنظيم إذا ما حدثت تسهيلات من داخل مديريات الوادي لهذه العناصر، مؤكداً أن قيادات التنظيم المتواجدين في حضرموت ليسوا من أهالي المحافظة، وإنما من خارجها وبينهم أجانب.

ونجا قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء عبدالرحمن الحليلي من محاولة اغتيال، من قبل عناصر يعتقد بانتمائهم لتنظيم القاعدة، في منطقة "بروج" بمحافظة حضرموت (جنوب شرق اليمن) .

وذكرت مصادر محلية لوكالة "خبر" للأنباء، أن اللواء الحليلي تعرض لكمين من قبل عناصر القاعدة، وهو في طريقه من اللواء 37 إلى مدينة سيئون، في منطقة "بروج" الواقعة بين مدينة القطن وقهوة بن عيفان، مشيرةً إلى أن اشتباكات اندلعت بين المسلحين ومرافقي اللواء الحليلي.

وأضافت المصادر أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل أربعة من عناصر التنظيم الإرهابي، وأسر ثلاثة آخرين، وجرح ستة من مرافقي اللواء الحليلي .

وتأتي محاولة اغتيال الحليلي بعد ساعات على نفيه أنباء تحدثت عن سيطرة عناصر التنظيم على وادي حضرموت .

تعليقات

التنقل السريع