أسرة السامعي تناشد رئيس الأمن السياسي ومنظمات المجتمع البحث عنه
مدونة النويهي -
ناشدت أسرة الناشط الحقوقي عبد الإله قائد السامعي(38 عاماً) الأجهزة الأمنية ورئيس جهاز الأمن السياسي وكافة الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني للعمل والكشف عن مصيره .وقالت أسرة السامعى لـ(نيوزيمن): أن أبنها مختفي منذ 2005 بسبب ممارسته حقوقه المكفولة دستورياً (حرية التعبير ) ليس إلا، موضحة أن جهات متنفذة لعبت دوراً كبيراً بالتعاون مع جهاز الأمن السياسي في ملاحقته ومن ثم إخفائه دون مسوق قانوني ، مخالفة بذلك القوانين والأعراف المكفولة التي كفلها دستور الوحدة .وحسب أسرته قالت أنها لم تعرف عنه شي ، إن كان داخل البلد أو خارجها، وبينت إلى أنها ـ أي أسرته ـ تعاني الأمرين بسبب مضايقات السلطات بمحافظة تعز لها ، والتي تدعي أن أسرته تتستر عليه، بينما تجهل مكان تواجده جملة وتفصيلا .واتهمت أسرة السامعى سلطات متنفذة بتعز وراء اختفائه القسري ، منذ ثلاث سنوات بسبب استخدامه لحقه الدستوري في( حرية الرأي والتعبير) عن آرائه.وأشارت أسرة المختفي أنه كان قد تعرض قبل اختفائه للسجن والتعذيب بسبب نشاطاته السياسية في معتقلات أمنية ومنها إدارة البحث الجنائي ، وبرغم كل المناشدات التي وجهتها إلى أكثر من جهة رسمية ومدنية وحقوقية لم تجد تلك المناشدات أي اهتمام يذكر، ولازالت تأمل من كافة الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني للعمل والكشف عن مصيره .مشيرة أنه لم يرتكب جرماً يذكر سوى وعبرت عن أملها أن تلقى هذه المناشدة صدى لدى كافة الجهات وعلى رأسها غالب القمش – رئيس جهاز الأمن السياسي. وعلى مدار يومين نيوزيمن يتواصل مع إدارة البحث الجنائي بتعز لكنها نفت وجود هذا الشخص لديها
ناشدت أسرة الناشط الحقوقي عبد الإله قائد السامعي(38 عاماً) الأجهزة الأمنية ورئيس جهاز الأمن السياسي وكافة الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني للعمل والكشف عن مصيره .وقالت أسرة السامعى لـ(نيوزيمن): أن أبنها مختفي منذ 2005 بسبب ممارسته حقوقه المكفولة دستورياً (حرية التعبير ) ليس إلا، موضحة أن جهات متنفذة لعبت دوراً كبيراً بالتعاون مع جهاز الأمن السياسي في ملاحقته ومن ثم إخفائه دون مسوق قانوني ، مخالفة بذلك القوانين والأعراف المكفولة التي كفلها دستور الوحدة .وحسب أسرته قالت أنها لم تعرف عنه شي ، إن كان داخل البلد أو خارجها، وبينت إلى أنها ـ أي أسرته ـ تعاني الأمرين بسبب مضايقات السلطات بمحافظة تعز لها ، والتي تدعي أن أسرته تتستر عليه، بينما تجهل مكان تواجده جملة وتفصيلا .واتهمت أسرة السامعى سلطات متنفذة بتعز وراء اختفائه القسري ، منذ ثلاث سنوات بسبب استخدامه لحقه الدستوري في( حرية الرأي والتعبير) عن آرائه.وأشارت أسرة المختفي أنه كان قد تعرض قبل اختفائه للسجن والتعذيب بسبب نشاطاته السياسية في معتقلات أمنية ومنها إدارة البحث الجنائي ، وبرغم كل المناشدات التي وجهتها إلى أكثر من جهة رسمية ومدنية وحقوقية لم تجد تلك المناشدات أي اهتمام يذكر، ولازالت تأمل من كافة الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني للعمل والكشف عن مصيره .مشيرة أنه لم يرتكب جرماً يذكر سوى وعبرت عن أملها أن تلقى هذه المناشدة صدى لدى كافة الجهات وعلى رأسها غالب القمش – رئيس جهاز الأمن السياسي. وعلى مدار يومين نيوزيمن يتواصل مع إدارة البحث الجنائي بتعز لكنها نفت وجود هذا الشخص لديها
نيوزيمن:
 …){kind=link}