مدونة النويهي- - قال شهود عيان أن ثلاثين مواطنا ينامون في العراء منذ ظهيرة يوم الخميس بعد أن أقدمت جرافات خاصة على جرف منازلهم المبنية من الصفيح بمدينة الحديدة .وقال الناشط الحقوقي طارق سرور منسق فريق منظمة هود في الحديدة أن أربع أسر تنام في العراء بعد أن قام متنفذون هم وكلاء لرجل أعمال يمني مغترب في الخليج بهدم منازلهم بالقوة بعد أن رفضوا مغادرتها مقابل تعويضات زهيدة، .وأكد سرور أن جميع أفراد الأسر ينامون الآن في العراء بمن فيهم مواطن يعاني من آثار حروق يقول أنه أحرق بها من قبل جنود قسم الشرطة المتعاونين مع المتنفذين ، وبجواره امرأة أسقطت مولودها بعد تهجم الجنود عليهم وطردهم من منازلهم، .وطالب المتحدث باسم فريق هود في الحديدة من النائب العام فتح تحقيق في الموضوع مؤكدا بأن طقما عسكريا يرابط حاليا بالقرب من المنازل المهدومة لمنع المواطنين من الاقتراب من مكان منازلهم .وكان أحد المواطنين قد قال للصحافة قبل يومين أن متنفذا يريد طردهم من منازلهم مقابل نصف مليون ريال وأنهم عندما رفضوا قال لهم أنه سيعطي المليون لغيرهم ويطردهم من البيوت، .ومنذ مرور أكثر من عشرة أيام على حادثة إحراق المواطن"وهب الله كليب" إلا أن أيا من الجهات المختصة لم تفتح أي تحقيق في الموضوع ، وكان أمين عام المحافظة قد قام بزيارة الموقع نهار الخميس ووعد المواطنين بالتعويض إلا أنهم يطالبون أولا بتحديد المسئول عن ما يواجهونه من إهانة ويطالب المواطنون بالتحقيق مع أفراد قسم شرطة "النشي" الذين يتهمونهم بالاعتداء عليهم واستئجار نساء في عمليات مداهمة منازلهم انتحلن صفة الشرطة النسائية، وأكد قانونيون أنه لا يجوز مصادرة الملكية الخاصة إلا لمصلحة "عامة"وبأمر قضائي وتعويض عادل .
موسى النمراني
