مدونة النويهي ---فيماأدانت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين اليمنيين ما تعرضت له صحيفة الأيام المستقلة من أعمال تقطع ومصادرة وإحراق صحيفة الأيام في منطقة الملاح بمحافظة لحج يوم الجمعة الماضية وكذا اليوم الأحد في نقطتي " دار سعد والعلم الأمنيتين .وشددت لجنة الحريات على تنديدها بهده التصرفات التي تنم عن حالة عداء مع الصحافة ومحاولة بدائية لحجب المعلومة وقطع الطريق على الصحافة من إن تؤدي دورها في مثل هده الظروفمطالبة السلطات المعنية بسرعة القبض على الجناة والتحقيق معهم وضمان عدم تكرر مثل هده التجاوزات المسيئة التي تزيد الأوضاع سوءا .وأعلنت لجنة الحريات تضامنها مع صحيفة الأيام ، مؤكدة على أن النقابة تضع هذه القضية في صدارة أولوياتها باجتماعها غدا الاثنين.من جانبه استنكرت منظمة صحفيات بلا قيود ، وأعلنت تضامنها الكامل مع صحفيه الأيام ، داعية جميع المدافعين عن حرية الصحافة وأنصار حرية التعبير إلى التضامن مع الصحفية , و تطالب بالتحقيق في الواقعة مع مسئول نقطتي دار سعد والعلم كما تدين ما قام به محمد العبد رئيس لجنة الدفاع عن الوحدة، الذي تقطع لباص توزيع الصحيفة من عدد يوم الجمعة وحملت المنظمة الحكومة كامل المسؤليه فيما تتعرض لها صحفيه الأيام من مضايقات و عدم احترم ورعاية حرية الرأي والتعبير كحق إنساني أصيل كفله الدستور اليمنى والمواثيق الدولية, و ترى إن مثل هذه التصرفات تزيد من عوامل الاحتقان .وبحسب بلاغ الأيام تم مصادرة 16500 نسخة وإحراقها من قبل شخص سمته الصحيفة في عددها الصادر يوم أمس وفي الحادثة الثانية تم مصادرة 50 ألف نسخة بحسب إدارة الصحيفة.
--- الى ذلك قالت صحيفة المصدر أن عناصر تابعة لوزارة الإعلام صادرات ما يقارب 15 ألف نسخة من العدد 73 لصحيفة المصدر بينما كان يطبع فجر اليوم في مطابع مؤسسة الثورة بصنعاء.وصف سمير جبران رئيس تحرير المصدر ما قامت به وزارة الإعلام بأنه سلوك بلطجي غير مبرر ينم عن عقليات شمولية بوليسية لا تقيم وزنا للدستور والقانون ولاتحترم مواثيق وقوانين الصحافة التي كفلت حرية الرأي والتعبيرمن جانبه قال مصدر في وزارة الإعلام لـ(نيوزيمن): أن تلك الإجراءات قانونية واتخذتها الوزارة وفقا للقانون الموقع بين الأحزاب .واعتبر المصدر أن مصادرة الأعداد حجز إداري للعدد فقط الذي يتناول مواضيع تمس الوحدة الوطنية .كما أكد المصدر اتخاذ الإجراءات القانونية للمواقع اليكترونية التي تتناول تلك القضايا.وكانت إدارة الصحافة وجهت أمس مذكرة موقعة من مدير عام الصحافة ومختومة بختم الوزارة بتاريخ أمس 4 مايو الحالي. وجه فيها المدير العام كل من ذياب أبو ذياب، عبد العزيز الحسام، ويحيى خليل، بسحب صحف: المصدر، الوطني، الديار، النداء، الشارع، والمستقلة. من الأكشاك والمكتبات في أمانة العاصمة، وأي عدد ينزل منها "وذلك للأهمية" بحسب ما جاء في المذكرة.
يواصل مجموعة من أبناء الحداء اختطاف الزميل صلاح الجلال رئيس تحرير صحيفة 17 يوليو الذي تم إختطافة ظهر أمس من وسط العاصمة صنعاء. وقال مصادر مقربة منه لـ(نيوزيمن): أنان مسلحون يستقلون سيارة أجرة قاموا بإيقاف رئيس التحرير وهو في خط– السائلة- صنعاء القديمة، بعد إشهار السلاح في وجهه واختطافه مع سيارته الصالون، وأقتادته إلى منطقة مجهوله ، وتم إبلاغهم في وقت متأخر أنه في بني ضبيان.وفيما تواصل نيوزيمن مع أحد الخاطفين والذي لم يعرف باسمة قال أن الجلال موجود لديهم وأنهم أختطفواة على شأن تركة والداته
، من جهة اخرى أجلت المحكمة الجزائية المختصة برئاسة القاضي رضوان النمر جلسة محاكمة صحيفة الشارع في القضية المرفوعة ضدها من قبل وزارة الدفاع إلى 19من الشهر الجاري ، وجاء قرار المحكمة بالتأجيل لتمكين وزارة الدفاع من الرد على الدفوع المقدمة من صحيفة الشارع في جلسة اليوم.وتحاكم صحيفة الشارع بناءاً على دعوى رفعتها وزارة الدفاع على خلفية نشر " الشارع" في أول أعدادها ملفاً حول حرب صعدة عنونته بـ"البشمرجة". وسبق لنقابة الصحافيين اليمنيين إن اعتبرت إحالة دعوى وزارة الدفاع ضد الصحيفة إلى النيابة الجزائية المتخصصة سابقة خطيرة لا يتوقف أثرها عند الإضرار بالمركز القانوني للزملاء في صحيفة "الشارع" بل يتعدى ذلك إلى المساس بالركائز الدستورية والقانونية التي تبنى عليها مهنة الصحافة
---اعتبرت العديد من المنظمات الصحفية والحقوقية قيام السلطة بفرض حصار أمني على صحيفة الأيام ومصادرة أعداد بعض الصحف تصرفات سالبة لحرية الصحافة في يوم عيدها وتكريمها.كما اعتبرت تبريرات الإعلام بأنها تضر بالوحدة وتسيء إليها داعية السلطة لاحترام قوانين الصحافة ومواثيقها والكف عن مصادرة تلك الصحف وسحبها من الأكشاك. من جانبه تعقد نقابة الصحفيين اليوم اجتماع طارئ للوقوف أمام تلك المستجدات واتخاذا موقفا منها.فيما صحيفة الأيام أعلنت عن توقيف إصدارها اليومي حتى يتبين لها ما تبيته السلطة.وجاء توقيف صحيفة الأيام بعد أن فرضت السلطات الأمنية بمحافظة عدن يوم أمس الاثنين حصارا على مبنى الصحيفة «الأيام » لمنع خروجها من المؤسسة. وقالت الأيام في رسالتها وفقا لبلاغ صحفي للرأي العام العربي والمحلي أنها تتطلع إلى موقف حازم من كل الجهات المعنية بحرية الرأي والرأي الآخر إزاء ما تتعرض له من حصار مفروض عليها، مثمنيه موقف الصحفيين داخل اليمن وخارجه، وكذا الدعم المعنوي الكبير الذي وصلهم من المواطنين..كما حييت المواقف التضامنية لأحزاب اللقاء المشترك وقيادة حزب رابطة أبناء اليمن والأحزاب السياسية والشخصيات السياسية والاجتماعية والنخب المثقفة ونقابة الصحفيين والمنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات «هود » والزملاء في العديد من المواقع الالكترونية من جانبه جدد مركز الحريات الصحافية CTPJF بإنهاء الحصار الأمني والعسكري على مقر صحيفة "الأيام" وصحفيها بعدنوأعرب المركز عن قلقة الشديد على حياة وسلامة كافة الزملاء الصحافيين وفني مؤسسة "الأيام" .. مطالبا بسرعة رفع تلك المظاهر المسلحة وإنهاء حالة الترهيب المفروضة على الصحيفة .وجدد المركز على تمسكهم بحق ضمان الحماية الشخصية والقانونية الكاملة للصحافيين اليمنيين وهم يؤدون مهامهم الإعلامية .. مؤكدا حق الاحتكام إلى القانون والقضاء العادل المستقل كمرجعية يجب أن يكون لها السيادة بدلا عن مظاهر التهديد والاستقواء المسلح..وحمل المركز السلطات الأمنية المحاصرة لمبنى "الأيام" مسئولية ما قد يتعرض له صحافيها من أخطار..مهيبا بكافة الصحافيين ونشطاء حركة حقوق الإنسان في اليمن سرعة التضامن ومناصرة صحافيو"الأيام" أمام مايستهدفهم من تنكيل وحصار.من جانبه أدن منتدى الشقائق الاعتداءات الواقعة على صحيفة الأيام الأهلية، ومصادرة نسخ الصحيفة ، ومصادرة صحف النداء، الشارع، المصدر، المستقلة، الوطني، الديار من المكتبات، ومنع توزيع الأعداد اللاحقة منهن، علاوة على تهديد مصدر من وزارة الأعلام بوقف كافة الصحف التي اتهمها بالانفصالية. وفيما دعا الشقائق لوقف كافة المظاهر المسلحة في الجنوب، وعدم اللجوء لخيارات أمنية عنيفة في التعامل مع الاحتجاجات العامة ، دعا لتحقيق سريع وشفاف في الوقائع التي أدت إلى ذلك.ناطق من لجنة الحريات باتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين أدن حادثة التقطع لصحيفة " الأيام " ، وأهاب الاتحاد بنقابة الصحفيين والمحامين ونقابات الرأي ومنظمات الصحفيين العربية والدولية إدانة مثل هذه التصرفات السالبة لحرية الصحافة في يوم عيدها وتكريمها ، خصوصاً وهذه التصرفات القامعة تتم ضداً على النظام والقانون ودستور البلاد ، ويرى أن هذه التصرفات هي التي تضر بالوحدة وتسيء إليها . من جانبه اعلنت صحيفة صوت الشورى تضامنها الكامل مع صحيفة "الأيام" ووقوفها إلى جانب ناشريها ومحرريها حيال ما يتعرضون له من إجراءات تعسفية تعبر في جوهرها عن انقلاب سلطوي على الديمقراطية وحرية التعبير، وانتهاك يطال الوحدة الوطنية، و السلم الاجتماعي، و يؤدي إلى إشاعة الكراهية والانقسام الوطني.ودعت هيئة تحرير"صوت الشورى" إلى التضامن مع الزميلة "الأيام" باعتبارها منبراً حراً لصحافة المعلومات وتمثل كل اليمن من صعدة إلى المهرة.كما استنكرت "صوت الشورى" الإجراءات التي أعلنتها وزارة الإعلام ضد صحف النداء، الشارع، المصدر، الديار، الوطني ، والمستقلة، في سيناريو قمعي لا يقف عند حد معين في سابقة خطيرة، توحي وكأن البلاد دخلت حالة حرب تستوجب إعلان حالة طوارئ.وكانت وزارة الإعلام وجهت بمصادرة صحيفة النداء، الشارع، المصدر، الوطني إلى جانب المستقلة، والديار من الأكشاك.وفي رسالة حصل نيوزيمن عليها وجهها مدير عام الصحافة ابرهيم عبدالحبيب إلى كل من ذياب أبو ذياب، وعبدالعزيز الحسام، ويحي خليل توجه بسحب أي عدد ينزل منها إلى الأكشاك والمكتبات.من جانبه جدد وكيل وزارة الإعلام محمد شاهر تطبيق الوزارة القانون بحق الصحف التي تمس بالثوابت الوطنية والدينية .وأضاف شاهر لـ(نيوزيمن): أن إجراءات إدارية ستتخذها الوزارة تجاه الصحف لم يسميها و التي تمس بالوحدة الوطنية.واعتبر شاهر المساس بالوحدة اليمنية خط احمر ولا يجوز مطلقا تجاوزه , مؤكدا على ضرورة أن تمارس حرية الصحافة بقدر كبير من المسؤولية وحرص على الالتزام بالقضايا الوطنية واحترام الثوابت الوطنية ومراعاة المصلحة العليا للوطن
--كما اعتقلت الأجهزة الأمنيةبمحافظة حضرموت مساء اليوم رئيس تحرير المكلا برس فواد راشد .وقالت مصادر صحفية كانت متواجدة أثناء الاعتقال لـ(نيوزيمن): أن مجموعة من أفراد الأمن اقتحمت مبنى منتدى الخيصة الأسبوعي الثامنة مساء اليوم ، وقامت بإقتيادة إلى مكان مجهول .من جانبه قال رئيس فرع نقابة الصحفيين بحضرموت سالم الشاحت لـ(نيوزيمن): أنه تم التواصل مع إدارة الأمن حول اعتقاله ، والتي نفت وجود معلومات لديها بذلك، مضيفا استمرار متابعتهم للجهات ذات العلاقة، معتقدا بأن التغطية الإخبارية للأحداث بالمحافظات سببا باعتقاله. نيوزيمن تواصل بدورة مع إدارة أمن المكلا ، وفضلت المصادر الأمنية قولها بأنها ليس لديها معلومات .
