امن تعز ينقذ المشترك من حركة انشقاق في صفوفه يقودها نائب برلماني
مدونة النويهي – تعز- خاص
فشل تجمع لمنشقين عن أحزاب اللقاء المشترك كانوا يعتزمون إشهار حركة منشقة عن أحزاب اللقاء المشترك المعارضة في اليمن تحت اسم الحركة الجماهيرية للتغيير برئاسة سلطان ألسامعي النائب عن الحزب الاشتراكي اليمني .
الحركة لم تتمكن من ذلك بعد ان منعتها السلطات الأمنية بداعي عدم حصولها على ترخيص من الجهات المعنية ، وأفاد العقيد عبد الحليم نعمان مدير امن تعز بان ألسامعي تقدم بطلب لإشهار الحركة وتم الرد عليه بأننا نرحب وندعم أي جهود لتنظيم العمل المدني وفقا للدستور ، ولفتنا انتباهه بضرورة الحصول على إذن من لجنة شئون الأحزاب ذا كان يعتزم إنشاء حزب جديد او تصريح من مكتب الشئون الاجتماعية إذا كان يريد تأسيس منظمة أو جمعية خدمية وفي حالة استكمال تلك الإجراءات القانونية سوف يكون بإمكانه الحصول على إذن بالفعالية وحمايتها وقلنا له بأنه لن يلتفت إلى طلبه بدون ذلك أو السماح بالفعالية قبل الحصول على التصريح من الجهات المختصة وأضاف نائب مدير الأمن بان ألسامعي كرر إعادة طلبه وبأنهم ليسوا حزبا ولا منظمة ولا جمعية بل حركة جماهيرية مؤقتة تدعو بالطرق السلمية لتحقيق أهداف وطنية حسب زعمه وردينا عليه بردودنا السابقة إلا انه إصر على إجراءاته التي نعتبرها مخالفة للقانون وتندرج ضمن العمل العشوائي و إخلال بالسكينة العامة مشيرا إلى ان السلطات الأمنية حققت مع ستة أشخاص من حاولا إثارة الفوضى في المكان الذي خصص لإشهار حركتهم
من جهة أخرى أفادت مصادر خاصة بان المشترك في تعز وقفا حائلا إمام إنجاح هذا الانشقاق والتي ترى نفسها بديلا للمشترك في الدفاع عن حقوق الناس وحقوق محافظة تعز الذي دوما ما يرى المشترك بانه هو الأولى بتبنيها الأمر الذي اثأر غيض هذه الأحزاب وعملت على منع الكثير من أعضائها الناشطين الحضور خوفا من ان يشكل تواجدهم زخما للحركة التي لن يكون بمقدورهم السيطرة عليها كونها لا تعترف بالأحزاب او الجمعيات او منظمات المجتمع المدني
وتعد هذه المحاولة الانشقاقية هى الأولى من نوعها في صفوف أحزاب اللقاء المشترك وهي دليل واضح على مدى انعدام الثقة بين أعضائها خلافا لما تحاول قيادتهم إبرازه عن وجود توافق بينهم ، وتعد الحركة هي الثانية في تعز أيضا بعد ان شكل سابق ما يسمى بملتقى أبناء ومشايخ تعز والذي عقد اجتماع واحدا وفشل في مرحلة تاسيسه الاولى
--