القائمة الرئيسية

الصفحات

حرمان أبناء البطنة بشرعب الرونة من وحدة صحية ومشروع مياه من قبل المتنفذين



حرمان أبناء البطنة بشرعب الرونة من وحدة صحية ومشروع مياه من قبل المتنفذين

تعز- احمد النويهي -

رغم  إن المنطقة قدمت خيرة أبنائها لمواجهة أعمال التخريب في السبعينات والثمانينات  والتي كانت تقوم بها ( الجبهة ) إلا إن أبناء منطقة البطنة بني سمبع بمديرية شرعب الرونة وجدوا أنفسهم في مناي عن الخدمات التنموية التي  يسمعون عنها ولا يرونها وكان حلمهم في إنشاء وحدة صحية تقف حائلا أمام ما تتعرض له قراهم من أمراض وأوبئة قد تبخر جراء محاولات بعض المتنفذين حرمانهم من وحدة صحية تم إدراجها في موازنة المديرية لهذا العام وبداء الإحباط يتسرب الى نفوسهم جراء تلك المحاولات التي اعتبروها ت تعمل على بث روح الكراهية  في صفوفهم.

 

لذلك فضلوا  ان  يعتصموا أواخر الأسبوع المنصرم في مدرسة الشهيد احمد منصور رافعين توجيهات المحافظ  حمود خالد الصوفي ومناشدين إياه   وكذلك  والأخ محمد عبد الملك الهياجم وكيل المحافظة بإلزام المقاول المعني بإنشاء الوحدة الصحية التي  وجه المحافظ  الصوفي  في يونيو 2008 بإدراجها  ضمن  المشاريع الجديدة لمديرية شرعب الرونة ، شاكرين في الوقت ذاته المجلس المحلي على تجاوبه مع مطلبنا ونثق به أعضاء المجلس الوقوف بجوارهم  كون هذا المشروع احد لردع محاولات  المقاول الذي حسب قولهم يريد  إقامتها قريبا من بيته وفي مجري سيول  رغم ان فريق هندسي من مكتب الصحة قد  اعد دراسة والتصميم الهندسي وحدد الموقع الذي يقع بالقرب من مدرسة الشهيد احمد منصور وهو موقع بتوسط جميع قرى مناطق البطنة ويستفيد منه ما يقارب  ال6000 مواطن .


 وكان علي  عبده محمد الشر عبي احد مشايخ المنطقة قد أشار في حديث إلقاءه بالمعتصمين ان اجتماعهم  هذا لوقف المحاولات التي تريد أن تحرم أبناء المنطقة من مشروع صحي طال انتظاره ويتمنون إقامته بأسرع وقت ولكي لا يكون مصيره كحال مشروع الماء الذي تعثر وتم نقل المضخة إلى الحجرية ، وقال ان المنطقة تشهد مطلع كل عام تفشي مرض الملا ريا و الاسهالات التي أودت بحياة العديد من الأطفال العام الماضي ولم يستطع الموطنين إسعاف أبنائهم جراء وهذه الأمراض  إلى أي مكان نتيجة وعرة الطريق وبعد المستوصف الصحي بالمديرية والظروف المعيشية الصعبة للمواطنين ، مؤكدا ان سيتولى المتابعة نيابة عنهم خصوصا بعد تجاوب المحافظ ووكيل المحافظة والمجلس المحلي الذي يعول عليه أيضا ردع محاولات  نقل موقع الوحدة الصحية إلى مكان لن يحقق الفائدة المرجوة من إنشائها بعكس الموقع المحدد سابقا والذي سيسهل على الجميع الوصول اليه وسيخدم الجميع  منوها إلى ان البطنة قدمت العديد من أبنائها شهداء فداء للثورة والجمهورية وكانت  الأكثر تضررا من أعمال التخريب في السبعينات والثمانينات وراح من أبنائها الكثير  جراء أعمال التخريب  وانه من الواجب رد الجميل إليها ولو من خلال هذا المشروع الصحي الذي  قال بأنه خسر من جيبه الشخصي  لمتابعته حتى الان 700 ألف ريال ، وألان المقاول يعيدنا الى الصفر  ولا يريد للناس ان يرتاحوا من كوابيس الأمراض التي  ستعمل الوحدة الصحية على  القضاء عليها وخصوا الملا ريا والاسهالات كما ان المنطقة شهدت وباء الدودة الحلزونية هذا العام والاسهالات لا تزال تثير القلق للمواطنين كل عام معتبرا الاعتصام هو  من اجل التذكير بمعاناة المواطنين  ومناشدة أيضا للمجلس المحلي للوقوف معهم للحيلولة  أمام رغبات المقاول الشخصية ، وطالب  علي الشرعبي  من الجهات المسئولة إيقاف كل الأيادي التي تعيق برنامج الرئيس الانتخابي وتعمل على إيقاف عجلة التنمية وتتسبب في حرمان المنطقة من المشاريع من اجل جعل الناس يفقدون مصداقيتهم بالدولة لغرض بث سياسة الكراهية  من قبل أصحاب النفوس المريضة حد وصفه – وزرع الفتنة في المنطقة التي يرنو أبنائها الى شربة ماء نظيفة ومرفق صحي يقدم حتى ولو ابسط الخدمات
مختتما حديثه بان الوحدة الصحية هي احد الوعود الانتخابية  التي رافق الانتخابات الرئاسية والمحلية

 

 


التنقل السريع