القائمة الرئيسية

الصفحات

أبناء جبل حبشي والعدين يعدون لاعتصام خاص بقضية مقتل جنود السجن المركزي ، والامن يحقق مع 22 مشتبها ..

 

أبناء جبل حبشي والعدين يعدون لاعتصام  خاص بقضية مقتل جنود السجن المركزي ، والامن يحقق مع 22 مشتبها ..

تعز- احمد النويهي

 

شدد اللقاء الموسع لأبناء جبل حبشي والعدين والذي عقد اليوم الجمعة في منزل الشيخ عبد العليم عبد الجليل بحضور جمع كبير من  مشايخ واعيان  يمثلون  المديريتين للتنسيق والمتابعة لمجريات التحقيق في قضية مقتل الجندي  أنور سعيد محمد علي من أبناء مديرية جبل حبشي  وزميله الجندي محمد حميد عبد الجبار من أبناء عزلة ألا فيوش بمديرية العدين واللذان  قتلا غدرا الأربعاء من قبل عصابة تتبع أحد السجناء ويدعى محمد سعيد الجبري والذي فر وقت  وقوع الحادثة برفقة العصابة التي تنتمي لشرعب السلام

 

حيث شدد اللقاء على ضرورة تنسيق الجهود بين أولياء الدم من اجل الضغط على الأجهزة الأمنية على مواصلة البحث والتحري والقبض على الجناة وتقديمهم الى العدالة ليأخذوا جزائهم الرادع حيث تم الاتفاق على تشكيل للجنة للمتابعة لدى المحافظة والأجهزة الأمنية بين ولجان تقوم بالإعداد والتنسيق والتواصل  لحضور أولى فعاليات الاحتجاج بالجريمة حيث من المقرر ان  ينطم اعتصام حاشد يوم الأحد أمام مبنى المحافظة  بغية تحفيز الجهات المسئولة في القيام بدورها على اكمل وجه ..

 

ولفت المشاركون في اللقاء بأنهم سيعطون للدولة فرصة للقيام بدورها في ملاحقة الجناة كونها السبب الرئيسي ومن يتحمل المسئولية في مقتل الجنديين م وان اي عجز او فشل آمني  او تراخى حيال القضية فان أولياء الدم ا ومناصريهم يمتلكون حلول أخرى للآخذ بدماء الشهيدين  واللذين تعرضا لعملية غدر  يندي لها الجبين ، و أشار المجتمعون بان مدير الآمن ومدير السجن  هما من يتحملان المسئولية كاملة في ما حدث من خلل في الحماية والتقصير في أتحاذ الإجراءات وعلمهم بان السجين الفار محكوم عليه بالإعدام ، وقال المشاركون بان مطلبهم الرئيسي يتحدد في معرفة الحقيقة وملابسات القضية والمتسبب  والمخطط للجريمة من بدايتها والقبض على العصابة التي  نفذت وخططت لإزهاق دماء أبرياء ، منوهين بان القضية بحاجة الى حزم من قبل الأجهزة الأمنية كونها الأكثر علما بان العصابة لها  سوابق .

 

 واكد المشاركون بان أولياء الدم ومناصريهم والمشايخ والأعيان لن يستسلموا او يقفوا مكتوفي الأيدي في حال وجود اي تقصير من الأجهزة الأمنية التي يتوجب عليها الوصول إلى نتائج إيجابية  بأسرع وقت  ولفت المشاركون بان مديرياتهم قدمت العديد من الشهداء في حرب صعدة التي أوقفت مؤخرا وكانوا دوما في المقدمة للدفاع عن وطنهم  وهو من   دواعي الفخر ، لكن ان  يقتل أبناءهم في الشوارع جهارا نهارا فهو مالا يقبل ضمير او يصمت له عاقل ولا يمكن السكوت عنه مطلقا  وانه لابد من وضع حد لسفاكي الدماء 

 

من جهة أخرى أفادت  مصادر خاصة الى  ان اللجنة المشكلة بمتابعة القضية من قبل الآمن تواصل عملها في  البحث عن مكان تواجد العصابة  إضافة الى التحقيق مع  العديد من المتهمين والذي وصل عدد المقبوض عليهم حتى الان على ذمة التحقيق22 شخصا إضافة إلى مدير السجن المركزي بتعز والذي تم إيداعه سجن البحث الجنائي

 

و أفاد شهود عيان بان العصابة  تكونت الى فرقتين  استأجروا غرفتين في الفندق حيث  صعد السجين الهارب الى الفندق مسرح الجريمة بقصد لقاء أقربائه هناك ودخل وعليه يديه كلا بشات السجن بينما وقف الجنود بالانتصار عند بوابة الفندق حتى فاجئهم إطلاق وابل من الرصاص من قبل شخصين نزلا من الفندق صوب الجندي محمد حميد الآمر الذي دفع بزميله أنور إلى إخراج مسدسه  و أصاب أحد أفراد العصابة والتي كان أعضاء فرقتها الآخرين متمركزين خارج الفندق وقاموا مباشرة بإطلاق وابل من الرصاص على حي المجني عليه أنور سعيد   ، وبحسب المصادر فان القاتل  مع اثنان من أصحابه استقلوا حافلة صغيرة إلى  جوار مسجد طلحة ومن ثم ركبوا دراجة نارية إلى  منزل في الضبوعة يسكنه  قريب لهم أودعوا لديه أسلحة

جدير بالذكر ان الجندي أنور سعيد هو من أبناء عزلة بنى عيسى مديرية جبل حبشي ولديه خمسة أولاد ذكور أكبرهم يدرس في الصف السادس أساسي و أصغرهم رضيع عمره ثلاثة اشهر ، بينما الجندي محمد حميد لديه ستة أولاد ذكور أيضا  أكبرهم في الصف الخامس أساسي واصغر هم عمره سنتان

 ( الشبكة اليمنية للخدمات الاخبارية)

التنقل السريع