القائمة الرئيسية

الصفحات

خلاف بين وزارة الزراعة والمؤسسة الاقتصادية على بناء المحجر البيطري في المخاء ...والمواطنون يعتصمون بعد اصابة اثنين منهم ويطالبون بالتعويض


..خلاف بين وزارة الزراعة والمؤسسة الاقتصادية على بناء المحجر البيطري في المخاء ...والمواطنون يعتصمون بعد اصابة اثنين منهم ويطالبون بالتعويض
 
مدونة النويهي - خاص - تعز
  شهدت المنطقة الخضراء في مديرية المخاء محافظة تعز يوم امس اعتصاما للمواطنين بعد اصابة اثنين منهم باصابات مختلفة جراء تبادل لاطلاق نار بينهم وبين جنود يدعمون المؤسسة الاقتصادية حيث تعرض الشاب احمد حميدة 22عاما لاصابات في اليد والقدم واصيب  على عبدالله زوقري باصابة بطلقة نارية في رجله اليمنى واللذان  يتلقيا العلاج في مستشفى المخاء واشارا بان تعرضهما للاصابة جاء اثناء مرورهما بالمكان عائدين الى منازلهم
 وافاد المواطنون ان  اعتصامهم من اجل ايقاف ما سموه بمحاولة البسط على اراضيهم دون تقديم التعويض الذي وعدت به اللجنة المشكلة قبل عامين حيث ستخصص الاراضي المزمع استقطاعها من اجل بناء محجربيطري اقليمي بتمويل من البنك الدولي وارسال رسالة الى السلطة المحلية بالمديرية والمحافظة والجهات العليا للوقوف معهم وانصافهم من الظلم الذي يتعرضون لهم .
مشيرين الى ان جنود يمنعونهم من المرور في المنطقة رغم انها طريقهم الى منازلهم ، مؤكدين الى ان اعتصامهم سيدوم ومن سيتعرض ل\لقتل منهم سيدفونه ويواصلون الاعتصام حتى يرفع الظلم عنهم وان المؤسسة تريد العمل بالقوة في اراضيهم واشار المواطنون انهم ليس ضد المصلحة العامة لكنهم يريدون  معرفة من الجهة التي ستقوم بالعمل  وتضمن لهم التعويض العادل .
** محسن الساري احد موظفي المحجر الطبي  افاد بان اساس المشكلة هو الخلاف القائم بين المؤسسة الاقتصادية ووزارة الزراعة فالوزارة تريد ان تبني المحجر الاقليمي كونه من اختصاصها وفقا للقانون لكن المؤسسة والتي قامت بتسوير المنطقة قبل عامين تريد هي ان تبنى وتوقف العمل منذ  ذلك الوقت رغم التوجيهات الرئاسية التي تقضي بان تتولى وزارة الزراعة بناء المحجر البيطري .
*** من جهته قال حسن عبد الوهاب عامر عضو المجلس المحلي بالمديرية اشار بان القضية تكمن في ان المؤسسة التزمت للمجلس المحلي قامت ببناء الحوش  وان على المواطنين ان يقدموا بصائرهم والمحكمة ستحدد التعويض المناسب والعادل وان اللواء ال33 الذي يمثل المؤسسة التزموا بايقاف العمل والان فجئنا بانزال  كوترينا ت من قبل المؤسسة تحت حراسة امنية من اللواء الامر الذي اثار حفيظة المواطنين
وحدث اشتباك بين الجنود والمواطنين ادى الى اصابة اثنين من المواطنين 
وطالب  عضو المجلس المحلي  بان يتحمل المجلس مسئوليته في حل القضية  والتواصل مع الجهات المعنية في حل الاشكال وعدم ادخال المواطنين طرف فيها
---- مدير المديرية رئيس المجلس المحلي- العقيد احمد قائد صلاح - اشار في تصريحه حول القضية بان المؤسسة الاقتصادية قبل عامين جاءت لحجز الارض جوار المحجر الحالي وحدثت اثناءها خلافات واعتراض للمواطنين والتزم قائد اللواء جبران الحاشدي بعدم عمل اي شي الا بعد تعويض الناس حسب وثائقهم وشكلت لجنة حينها على اساس جمع الوثائق على ان تقوم المؤسسة بمد  السور الحديدي ويبدا العمل بعد التعويض   كون  هناك لجنة لابد من ان تستكمل اعمالها في تصفية الارض وحصرها وتحديد المستحقين للتعويض .
منوها الى  وجود مراسلات من الوزارة على اساس ان المشروع بحث مع الزراعة المطرية وان المحجر يتبع  وزارة الزراعة حسب القانون وخاطبوا المحافظ  بتجهيز الارض من اجل بناء المحجر الذي يمول من قبل البنك الدولي بتكلفة 5مليون دولار
 والمؤسسة تريد ان تتبنى الموقف   كونها قامت مسبقا بمد السور الحديدي   ولا تريد تجاهلها في الموضوع وقامت امس الاول  عبر اللواء 33بانزال  المعدات مثل البيوت الجاهزة والحراسة الى الموقع .
ووزارة الزراعة ترى بانها الاحق ببناء المشروع حسب ما يخولها القانون  ، واضاف صلاح  ونحن في المجلس المحلي يهمنا تعويض الناس ومن له حق قانوني ياخذه  كون الهدف هو المصلحة العامة وقائد اللواء تفهم الموضوع وقلنا له ضرورة ان يوقف الاجراءات وتم  اعادة بعض المعدات حتى تتم تصفية الموضوع بين المؤسسة  ووزارة الزراعة مشيرا ان يوم الاثنين حدث تبادل لاطلاق النار بين الجنود والمواطنين  والان الامور تسير بهدوء وقد تواصلنا مع الجهات المعنية بهذا الخصوص كون المتنازعين هما جهات رسمية ..
مختتما حديثة  بالمطالبة بضرورة عمل اسقاطات لاراضي الدولة في المخاء من اجل فك اي نزاع قد يحصل ولكي لا تتعرض المشاريع الاستثمارية لمضايقات فاحيانا المواطن يجهل مصلحته واذا استمر الامر لن تستفيد المديرية
 
( الشبكة اليمنية للخدمات الاخبارية)
 تعز - احمد النويهي 
التنقل السريع