القائمة الرئيسية

الصفحات

جرف للأراضي الزراعية وتهدم جامع ابن المقرئ الأثري جراء السيول في جبل حبشي


جرف للأراضي الزراعية وتهدم جامع ابن المقرئ الأثري جراء السيول  في جبل حبشي

 تعز – احمد النويهي


أدت الأمطار الغزيرة التي هطلت على مديرية جبل حبشي خلال  الايام المنصرمة الى  خسائر كبيرة في المباني والطرقات وإتلاف المزروعات  الأمر الذي سبب خسائر كبيرة للمواطنين وخصوصا في عزلة الشراجة -  مديرية جبل حبشي والتي كان لها النصيب الأوفر من تلك الخسائر

وقال الشيخ منصر البريهي شيخ منطقة عرشان - إن السيول الجارفة نتيجة للأمطار الغزيرة خلال اليومين الماضيين  كانت  الخسائر الناجمة عنها تفوق الوصف حيث تسبب السيول القادمة من منطقة سيناء أشهر السيول في جبل حبشي إلى جرف واسع للأراضي الزراعية في  المناطق التي يمر بها السيول في عرشان والعذير والعفيرة  حيث جرفت أشجار المانجو وتلف محصولها .

وأضاف بان السيول أدت إلى خسائر أخرى في  ممتلكات المواطنين حيث غمر وسحب مشروع الري  والذي يحتوي على( 80 قصبة3 هنش )إضافة إلى   تدمير كامل لمشروع المياه الخاص بالمواطنين حيث جرفت السيول  كل معدات المشروع المكونة من (120  قصبة هنش ونصف) كما تعرضت العديد من المنازل للتشققات الجزئية في منطقة عرشان والتي أصبحت مع قرية الزتان معزولتان عن باقي مناطق العزلة  بعد ان قطعت السيول للطريق الرابط بين القريتين والقرى الأخرى مما فأقم من حدة  المشكلات التي تعانيها المنطقة  والتي لم يتم  إنشاء سدود وحواجز مائية فيها كان بالإمكان ان تحد من الضرر. الذي قال: بأنه يتكرر كل عام على مرأى ومسمع السلطة المحلية بالمديرية والتي لا تحرك ساكنا ولا تفيق إلا بعد وقوع الخسائر والنكبات بالمواطنين .!!

وأضاف : بان المعالم الأثرية في العزلة والمعرضة للإهمال بالأصل  كان للأمطار دورا  اخرا في خرابها حيث غمرت السيول جامع ابن المقرئ الأثري  وكذلك حصن الوجيه واللذان يتطلب من الجهات المسئولة إنقاذهما بصورة مستعجلة قبل ان يصبحا  اثر بعد عين ..

لافتا بان السيول  أدت الى تدمير الخزانات المائية والأحواض المائية الخاصة بالمواطنين وردم معظم المضخات الزراعية وسحبت معها الجدران الساندة لكل المزارع والأراضي في غالبية مناطق وقرى العزلة .

وأشار البريهي في ختام حديثه بان عزلة الشراجة والمعروفة بوفرة أراضيها الزراعية لا تزال خارج دائرة اهتمام السلطة المحلية والتي رغم معرفتها بمكانة العزلة زراعيا  ومروده الايجابي اقتصاديا على  الجميع الا إنها  شبه نائمة ولا تضع في خططها وضع حواجز مائية  للمنطقة وان الوعود بإنشاء سد الوجيه  من قبل السلطة المحلية بالمحافظة ووزارة الزراعة قبل سنوات لا تزال في طي النسيان وان التعويضات  للمواطنين عن الخسائر التي حدثت للمواطنين العام الماضي والبالغة ب2مليون وأربعمائة ألف ريال لم يتم تسليمها حتى ألان بحجة انعدام السيولة رغم أنها لا تساوي ربع ما لحق بالمواطنين من خسائر وهاهم يتعرضون لخسائر جديدة ، ونتمنى من السلطات المحلية  تشكيل لجنة لرصد الأضرار التي  خلفتها السيول وتعويض المواطنين ووضع حلول لهذه  المخاطر التي  تتكرر سنويا
-



( الشبكة اليمنية للخدمات الاخبارية)
 
التنقل السريع