مدونة النويهي .. أعلن تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب مسؤوليته عن 49 هجومًا نفذه في اليمن خلال 6 شهور من العام المنصرم.ووفقا لإحصائية نشرتها مجلة صدى الملاحم أطلع عليها نيوزيمن أن تلك الهجمات استهدفت مقارَّ ودورياتٍ ونقاطاً عسكريةً وأمنيةً.وتركزت معظم هذه العمليات في محافظات أبين وشبوة . وبَيَّن التقرير أن تنظيم القاعدة نفذ 13 عملية، استهدفت ضباطاً وقيادات أمنية في خمس محافظات راح فيها عدد من الضباط وأفراد الأمن، إضافة إلى اعتقال نائب الأمن السياسي بصعده العقيد على محمد صلاح الحسام.وتنوعت العمليات الأخرى التي تبناها تنظيم القاعدة والبالغ مجموعها 36 عملية، بين هجمات شنها مقاتلوه على مقار الأجهزة الأمنية في محافظتي أبين ولحج، وبين كمائن وهجمات استهدفت دوريات الشرطة والثكنات والنقاط الأمنية والعسكرية في محافظات: أبين وشبوة، ولحج، والعاصمة صنعاء.واحتلت العاصمة صنعاء أقل المحافظات حيث كان نصيبها ، عمليتين فقط، استهدفت إحداهما حافلة تُقِل جنودًا وضباطاً تابعين لجهاز الأمن السياسي والثانية سيارة نائب السفير البريطاني.
حددت محكمة شمال الحديدة الإبتدائية الثلاثاء المقبل لتمكين النيابة من إحضار بقية الشهود في قتل المجنى عليهم أسامة العزي وزوجته وطفلته.ووسط اعتصام كبير لمواطنين في محافظة الحديدة، مطالبين بسرعة تنفيذ حد القصاص حدا وتعزيرا بحق الجاني، عقدت المحكمة برئاسة رئيسها القاضي (عبد الجبار عطا) المنظورة أمامها القضية جلسة اليوم قرأت فيها قرار اتهام النيابة العامة في القضية التي تحمل رقم 311 والمرفوعة ضد ياسر محمد جميل المذحجي 29 سنة.وأنكر الجاني التهم المنسوبة إليه في قرار اتهام النيابة العامة كان قد اعترف في تحقيقات النيابة العامة، وسط طلب من أحد أشقائه بتأجيل المحاكمة حتى يتم إحضار محامي من صنعاء بناء على رغبة المتهم، وبعد رفض محامو محافظة الحديدة الترافع في قضيته، واضطرت معه المحكمة لتنصيب محامي عن المتهم.
وحضر جلسة اليوم أكثر من 10 محاميا لأولياء الدم، مؤيدين قرار اتهام النيابة ومطالبين بتنفيذ حد القصاص من القاتل.كما استمعت المحكمة في جلستها اليوم إلى شهادة شاهدين، وعرض قرطاس حليب بقري، وطفايه كأحد الآدلة من مسرح الجريمة التي اعترف بها الجاني، وصور للشقة التي وقعت فيها حادثة القتل.
وفي محافظة حجة شمال اليمن اقرت محكمة قفل شمر يوم الأحد القادم موعدا لاستكمال النظر في قضية الفتاة رانيا التي رفعت شكوى ضد والدها لرفضه تزويجها بمن ترغب.وأقرت المحكمة توجيه رسالة من الأمن بنقل الفتاة إلى دار الرعاية وتوفير الحماية لها .ونقلت أجهزة الأمن بمحافظة حجة الثلاثاء الماضي المواطنة رانية العتيري من منزل الشيخ محجب عثمان محجب التي التئجت إليه إلى السجن المركزي بالمحافظة بناء على أوامر من رئيس محكمة "قفل شمر" الابتدائية. وكان رئيس المحكمة قرر في وقت سابق قرر إبقاء رانية لدى الشيخ محجب حفاظاً على سلامتها وحياتها، بالإضافة إلى تعيين مندوب من قبل المحكمة للاستماع إليها في منزل الشيخ محجب بشأن رغبتها في الزواج.
وكان المرصد اليمني طالب القاضي عبد الله فروان رئيس هيئة التفتيش القضائي التوجيه لمحكمة "قفل شمر" بالالتزام بالمواد (1، 2، 6، 7) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والمواد (6، 25، 31، 41) من دستور الجمهورية اليمنية، والمواد (18، 19) من القانون رقم (20) لسنة 1992م بشأن الأحوال الشخصية، والمادة (219) من القانون رقم (40) لسنة 2002م بشأن المرافعات، وسرعة الفصل في القضية، مع إبقاء رانية لدى الشيخ محجب ضماناً لحماية حياتها.