اعتقالات في صنعاء وتعز ومسيرات مؤيدة ومناهضة للرئيس
مدونة النويهي - متابعات
وفي تعز أفرجت السلطات الأمنية بتعز عن كافة المعتقلين باستثناء ثلاثة فقط من أصل 41 مشاركا حسب مصادر مطلعة وذلك بعد ساعات من اعتقالهم من موقع التجمعات التظاهرية في شارع التحرير بتعز ، وبحسب مصادر محلية فان جنود من الان العام وآخرون من الأمن المركزي باشروا عملية اعتقالات واسعة للمشاركين في التظاهرة المستمرة منذ يومين وبحسب المصادر فان الجنود قد انهالوا بالضرب على مجيب المقطري مسئول قطاع التنظيم الوحدوي الناصري بالجامعة قبل ان يأخذوه بالطقم مع آخرين . وقال عبد الواحد السامعي احد المفرج عنهم انه كان يتواجد في التحرير لمهمة صحفية لمجلة حديث المدينة التي بعمل فيها الا ان جنود الامن منعوه من الوقوف او ممارسة عمله واقتادوه الى فوق الطقم برفقة اخرين. مضيفا الى ان اغلب من تم اعتقالهم كان تواجدهم لليس للمشاركة بل للمشاهدة وبعضهم كانا مار في الشارع . لافتا الى ان جميع الموقوفين تم أخذهم الى قسم شرطة الجحملية وتم التحفظ على تلفوناتهم ولم يحقق معهم مشيرا الى ان مدير الامن استمع منهم الى ظروف توقيفهم وأكدوا له ان الجنود اقتادوهم من الشارع عنوة دون مسببات ، وان مدير الأمن أوضح لهم بان هناك مخربين اندسوا بين المعتصمين كانوا يريدون القيام بأعمال تخريبية بعد منتصف الليل
وقد أشارت مصادر محلية أخرى ان قوات الأمن باشرت منذ فجر الأحد عند الثالثة فجرا بمباغتة المتجمهرين في شارع جمال والذين كانوا يبيتون في الشارع بعد انتقالهم من التحرير حينما انطفاءت الكهرباء وقد قاموا بتشتيتهم والاعتداء على بعضهم بالضرب بحسب المصادر التي أضافت ان جنود الأمن تواجدوا منذ وقت مبكر في شارع التحرير تحسبا لعودة المتظاهرين وقاموا بتفريق من حاولوا التجمعات من جديد ، كما أوردت المصادر ان طفلا في الثانية عشر من عمره اختفى فجاءه بعد ان يكن يردد عبارات وصفت بالأخلاقية للرئيس . كما ترددت انباء عن تواجد بعض من عناصر الحراك الجنوب قدموا من الحبيلين وطور الباحة للمشاركة في تظاهرات تعز وهو ما تراه المصادر المحلية بأنه استفز الجهات الأمنية التي تخوفت من حدوث أعمال فوضى وتخريب يتولى تنفيذها الحراك في تعز ستعرض الممتلكات العامة والخاصة للنهب.وشوهد عند الساعة العاشرة من صباح أمس وصول جموع شبابية تحمل صور الرئيس وتردد هتافات مؤيدة له قدمت من موقع تجمعها جوار المحافظة الى شارع التحرير وقاموا بأداء رقصات البرع في ظل تواجد امني كثيف.والمعتقلين المفرج عنهم هم: عادل العقيبي ( عضو للجنة المركزية لتنظيم الناصري )- عبد الله عبد القادر الاسودي - صلاح علي نعمان - مطلق عبدا لجليل- عصام سعيد كليب- محمد سلطان - فؤاد عبدالله الشعبي- محمود محمد الشعبي- مجيب طه سعيد المقطري ( مسئول القطاع الشبابي للتنظيم الناصري في الجامعة) - عبد الكريم العبسي - مقبل الفقيه ( مدرس في مقبنة) - صلاح عبد النور الشميري- حلمي ناصر سعيد الأصبحي- عبدالله عبد الكريم - وائل وليد محمد سعيد- صلاح محمد ناجي- سليم عبد النور الشميري- علاء طه ألمقطري- سفيان قائد العامري - نبيل محمد ناجي- أنس علي محمد الصغير- أحمد طه ( مدرس في صبر وعضو في الحزب الاشتراكي )- سمير غانم فارع الشيباني- موسى عبد الكريم الصلوي - عبد الجبار عبده علي - علي محمد حسن - صبحي أحمد علي سيف المخلافي - رامي عبده أحمد - صلاح جار الله الذماري ( لم يفرج عنه في البحث الجنائي كان يخطب في المتجمهرين ) -- حسن قائد أحمد - عبد الواحد ألسامعي ( المسئول الاداري - علي محمد حسن - عبود سيف صالح - ناظم محمد قاسم الدبعي - أحمد حسن ثابت البحري –محمد محمود الشرعبي ( لا يزال في البحث الجنائي ) – صادق عبد الطيار ( لا يزال في البحث الجنائي ).الى ذلك يعتزم المعتصمين نقل موقع اعتصامهم الى منطقة صافر الموقع المخصص لأحزاب اللقاء المشترك لإقامة اعتصاماتها
وقد اشار نائب مدير الامن بتعز العقيد عبد الحليم نعمان انه تم الافراج عن جميع الموقوفين والذين تم توقيفهم لمدة اربع ساعات باستثناء 2 احيلوا إلى النيابة لقيمهم بأعمال جنائيةا وارجع سبب توقيف المتظاهرين لانهم خرجوا في مسيرات غير مرخصة وإقلاق السكينة العامة الى اوقات متاخرة الى الليل وشكاوى المواطنين وأصحاب المحلات التجارية من تواجد تجمعات امام مساكنهم ومحلاتهمالى ذلك شوهدت اطقم عسكرية تتوزع على كافة مداخل الشوارع والتواجد بقرب البنوك والمحلات التجارية الكبرى ومداخل الحارات ما شوهدت نقالات جند تقوم بتوزيع جنود على عدد من الازقة والحارات واماكن التجمعات في صورة تؤكد قبضة الامن على مدينة تعز.
وفي صنعاء قال شهود عيان أن أفراد من الأمن يتبعون الأمن المركزي اعتدوا بالضرب على ناشطين حقوقيين كانوا يتظاهرون للمطالبة برحيل رئيس الجمهورية وأقاربه.ووفقا للمصادر أنه تم اعتراض المسيرة بجولة الرويشان وتم الاعتداء بالعصي الكهربائية على كلا من سامية الأغبري وعدد من المتظاهرين .ووفقا لزوجه المحامي خالد الانسي قالت أنها تلقت اتصال من خالد الانسي الساعة الواحدة والتاسعة عشر دقيقة بعد الظهر يبلغها بأنه تم اعتقاله وانه تم الاعتداء على توكل والضرب المبرح لسامية الاغبري.كما علم نيوزيمن أن لنائب أحمد سيف حاشد تعرض للضرب بالكهرباء واحترقت بعض ملابسه.كمااعتدى أفراد من الأمن المركزي بالضرب على مصور وكالة أسوشيتد برس هاني العنسي .وقال مراسل الوكالة باليمن أحمد الحاج لـ(نيوزيمن) أن أفراد الأمن المركزي اعتدوا بالضرب على العنسي واقتادوه إلى جهة مجهولة ومصادرة كاميراته.ونقلت الزميلة سامية الأغبري للمستشفى الجمهوري بصنعاء.وقالت شقيقتها الناشطة الحقوقية فاطمة الأغبري لـ(نيوزيمن) أن سامية تعرضت للضرب بالعصى الكهربائية، وان شخصين أخذوها إلى الهواء ورميها على الارض.واصل ما يقارب من ألفين شخص لليوم الثالث على التوالي تظاهراتهم المطالبة برحيل رئيس الجمهورية. المظاهرة التي انطلقت من أمام جامعة صنعاء استقرت أمام مقر الأمن المركزي بالقرب من دار الرئاسة ، حيث تم توقيفها من قبل الأمن المركزي.ويتقدم التظاهرة توكل كرمان ، وخالد الانسي ، وأحمد سيف حاشد وناشطين حقوقيين .وقال مندوب نيوزيمن أن التظاهرة بينها من مختلف الفئات بما فيهم عمال .وهتف المحتجون: "الشعب يريد رحيل النظام"، مطالبين أيضا برحيل أقرباء الرئيس ، مسمين منهم أحمد علي عبدالله صالح قائد القوات الخاصة، ويحيي محمد عبدالله صالح قائد الأمن المركزي ، وطارق محمد عبدالله صالح ، ومتعهدين بان الثورة اليمنية ستتبع خطى الثورة المصرية.وعممت حركة "3 فبراير" الشبابية- حسب تسميتها –قائمة بأسماء ومناصب أقارب الرئيس علي عبدالله صالح وطالبت في بيان بتنحية هؤلاء الأقارب من مناصبهم لكون تعيينهم فيه مظنة القرابة حسب البيان، مطالبين بإفساح للكفاءات المعطلة من أبناء الشعب.وقال بيان الحركة إن على الرئيس القيام بإجراءات ملموسة وعاجلة إن أراد أن يجنب نفسه السقوط ويجنب الشباب تبعات التظاهر. مذكّرا الرئيس بأن أسرة الطرابلسي كانت سببا في سقوط رئيس تونس المخلوع زين العابدين بن علي وأن اتجاه رئيس مصر المخلوع حسني مبارك لتوريث ابنه جمال كان سببا مباشرا لنضوج حالة الغليان الشعبي التي أدت لاسقاطه ونظامه. الى ذلك أفرجت الأجهزة الأمنية عن الناشط الحقوقي والمحامي خالد الانسي بعد اعتقاله لاكثر من ساعة، خلال تظاهرة تطالب برحيل صالح وأقاربه .وكان مسلحون بلباس مدني وعسكري اعتدو على متظاهرين بعد جولة الرويشان بالضرب بالعصى الكهربائية ، واعتقال عددا منهم المحامي خالد الانسي ، ومصور وكالة وكالة أسوشيتد برس هاني العنسي، والاعتداء بالضرب على توكل كرمان والبرلماني أحمد سيف حاشد وسامية الاغبري وآخرين.المحامي الانسي وعقب خروجه من سجن شرطة 22 مايو قال لـ(نيوزيمن) أنه تم التحقيق معه ، وتوجيه تهم له بقيادة مسيرات غير مرخصه وتثير الرعب وتضر بالاقتصاد الوطني وتعطيل الحياة العامة .ورفض الانسي التحقيق معه كونه غير قانوني وأن لا يتم التحقيق معه إلا بحضور نقابة المحامين .كما وجهت بعض التساؤلات له منها من يمول مظاهراتهم ، وأي منظمة وحزب ينتمي إليها، وماعلاقة بتوكل كرمان .وكان رده فيما يتعلق بالانتماء بأنه مواطن من الجمهورية اليمنية وهى حزبه وتنظيمه ولاجلها يحيا ويموت .وفيما يتعلق بعلاقته بتوكل قال " بأنها قوة ورادة من رواد النضال السلمي ومليون رجل من أمثالي".ووقع الانسي قبل إطلاق سراحه على محضر التحقيق
وكان ا يقارب من ألفين شخص قد واصلوا لليوم الثالث على التوالي تظاهراتهم المطالبة برحيل رئيس الجمهورية. المظاهرة التي انطلقت من أمام جامعة صنعاء استقرت أمام مقر الأمن المركزي بالقرب من دار الرئاسة ، حيث تم توقيفها من قبل الأمن المركزي.ويتقدم التظاهرة توكل كرمان ، وخالد الانسي ، وأحمد سيف حاشد وناشطين حقوقيين .وقال مندوب نيوزيمن أن التظاهرة بينها من مختلف الفئات بما فيهم عمال .وهتف المحتجون: "الشعب يريد رحيل النظام"، مطالبين أيضا برحيل أقرباء الرئيس ، مسمين منهم أحمد علي عبدالله صالح قائد القوات الخاصة، ويحيي محمد عبدالله صالح قائد الأمن المركزي ، وطارق محمد عبدالله صالح ، ومتعهدين بان الثورة اليمنية ستتبع خطى الثورة المصرية.وعممت حركة "3 فبراير" الشبابية- حسب تسميتها –قائمة بأسماء ومناصب أقارب الرئيس علي عبدالله صالح وطالبت في بيان بتنحية هؤلاء الأقارب من مناصبهم لكون تعيينهم فيه مظنة القرابة حسب البيان، مطالبين بإفساح للكفاءات المعطلة من أبناء الشعب.وقال بيان الحركة إن على الرئيس القيام بإجراءات ملموسة وعاجلة إن أراد أن يجنب نفسه السقوط ويجنب الشباب تبعات التظاهر. مذكّرا الرئيس بأن أسرة الطرابلسي كانت سببا في سقوط رئيس تونس المخلوع زين العابدين بن علي وأن اتجاه رئيس مصر المخلوع حسني مبارك لتوريث ابنه جمال كان سببا مباشرا لنضوج حالة الغليان الشعبي التي أدت لاسقاطه ونظامه.
وفي صنعاء خرج العشرات من الموالين للرئيس صالح إلى أمام جامعة صنعاء وسط العاصمة صنعاء معلنين تأييدهم للأمن والاستقرار ومعبرين عن رفضهم الكامل لأي محاولات للمساس بأمن الوطن .و يحمل المتظاهرين الذين يلبسون ملابس تقليدية (ثوب وعسيب)صور الرئيس علي عبدالله صالح ويرددون هتافات تؤيده "مالنا إلا علي".لكنه سرعان ما انصرفوا خلال قدوم سيارة هلوكس تقوم بصرف مبالغ مالية لهم.وكان مسؤولون بحزب المؤتمر الشعبي العام وزعوا أمس مبالغ صغيرة من النقود لمكافأة المتظاهرين المؤيدين للحكومة يوم السبت.
ووفقا لرويترز استخدم البعض هذه الاموال في شراء الطعام او القات .وأضافت الوكالة ان توافر القات يحول دون اندلاع الاحتجاجات.
وفي محافظة ذمار تظاهر المئات بذمار اليوم الاحد أمام مبنى المحافظة للمطالبة بتنحي محافظة المحافظة يحيى العمري عن منصبة.واتهم المتظاهرين وأغلبهم من مشائخ القبائل المحافظ بالعنصرية والسطو على أراضي المواطنين .وطالب المتظاهرين بوقف نهب الأراضي من قبل مسئولي المحافظة ، محذرين من أية مشاكل تنتج جراء ذلك.
من جهة اخرى قال سفير الولايات المتحدة الأمريكية في صنعاء أن الصحفي عبدالإله حيدر شائع متورط بـدعم منظمات إرهابية، وأن الحكومة كانت محقة في محاكمته.وقال خلال مؤتمر صحفي حضره عدد من الصحفيين أن قضية شائع لم يكن لها أي علاقة بالإعلام أو بحرية الرأي.. موضحا بإن موقف أمريكا الاحتجاجي على إطلاقه نتيجة لبعض الأنشطة التي قام بها حيدر.وكان الرئيس صالح وجه الثلاثاء قبل الماضي بالإفراج عن حيدر بعد اقل من أسبوعين من الحكم عليه بالسجن خمس سنوات وعامين آخرين قيد الإقامة الجبرية، أعقبه اتصالا اليوم الثاني من الرئيس الأمريكي .ووفقا للمكالمة التي "حصل نيوزيمن " على نسخة رسميه منها، تحدث مع الرئيس صالح عن "قلقة من إطلاق الصحفي" حيدر.طالبت نقابة الصحفيين اليمنيين الرئيس علي عبدالله صالح بسرعة تنفيذ توجيهاته بإطلاق سراح الصحفي عبدالإله حيدر ، والتي كانت محال ترحاب الوسط الصحافي والإعلامي.وعبرت النقابة عن قلقها إزاء التحول الخطير في توجهات إدارة أوباما واحتجاجه في اتصال هاتفي بالرئيس من إطلاق حيدروهو ما مثل صدمة كبيرة للصحفيين الذين اعتبروه موقفا يتناقض تماما مع التوجهات المعلنة التي لطالما تحدث عنها الرئيس أوباما حول احترام إدارته لحرية الرأي والتعبير والتزامها بتعزيز الحريات بصفة عامة ،وعلى رأسها حرية الصحافة وحماية الصحفيين ، كما يتناقض كلية مع مبادئ حقوق الإنسان والقوانين والمواثيق الدولية ذات الصلة والتي تمثل جزء من مرجعية الإدارة الأمريكية في تعاملها مع العالم أجمع.وأكدت النقابة ان موقف الرئيس الأمريكي تدخلا يمس الصلاحيات الدستورية لرئيس الجمهورية يبدي القرار الداخلي عرضة للمساومة والابتزاز ومرهونا على نحو مكشوف .وفيما أكدت النقابة تمسكها بعدالة قضية الزميل وأهمية إنهاء معاناته بالإطلاق الفوري لسراحه ، دعت القوى السياسية والمنظمات المحلية والدولية المعنية بحماية الحرية والحقوق للتضامن مع الزميل وتعزيز جهود نقابة الصحافيين من أجل إطلاقه على نحو عاجل ،كما تعبر عن آسفها الشديد من أن تقف الإدارة الأمريكية في مواجهة صحافي عانى ومازال بسبب ممارسته لمهنته.
وفي صنعاء أعلنت أحزاب اللقاء المشترك قبولها لمبادرة الرئيس علي عبدالله صالح.وأعلن الرئيس أنه لن يسعى لتمديد فترة الرئاسة له، أو التوريث لنجله، وتأجيل الانتخابات النيابية، إضافة إلى سحب التعديلات الدستورية.
واكد خلال حديثه لأعضاء مجلس النواب والشوري في مجلس النواب، قبل أسبوعين التخلي عن اجراء الانتخابات التشريعية في ابريل المقبل راضخا بذلك لمطالب المعارضة البرلمانية التي تنظم تحركات شعبية مناوئة له.
ودعا صالح اللقاء المشترك الى العودة الى الحوار وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وتجميد التظاهرات.
المشترك وفي مؤتمر صحفي اليوم بصنعاء قال إنهم لا يرفضون ما ورد في مبادرة الرئيس بشأن عودة اللقاءات مع المؤتمر الشعبي العام.وأضافوا أنهم جاهزون وعلى أتم الاستعداد للتوقيع خلال هذا الأسبوع على محضر يحدد أطر وخطوات عملية الحوار الوطني الشامل حتى بلوغه الأهداف المرجوة منه دونما توقف .ودعاالمشترك السلطة لاستيعاب دروس ما حدث في كل من تونس ومصر وماجرى في وطننا الحبيب من تفاعلات بلغت أشدها.وطالبوا بحضور مجموعة أصدقاء اليمن لتكون شاهدة ومطلعة بما حدث من اتفاقيات .وقال أنه في حال نكث المؤتمر بما تعهد به فإن الشارع هو الضامن الحقيقي، كما دعو الرئيس للقيام بتنحية أبنائه وأقاربه حتى الدرجة الرابعة من مواقعهم العسكرية والمدنيةأمين الاشتراكي الدكتور ياسين سعيد نعمان قال نريد حوار من أجل إنقاذ البلاد وليس النظام، وأن أى مبادرة لا بد أن تكون في هذا الأطار .وأضاف أن " النظام السياسي في البلد لم يكن قادر على حل أى مشكلة".عند سواله عن استغلال الشارع قال " لا نعبث بورقة الشارع ، لكننا عندما نتجه للشارع نتجة بهدف واضح".وكان إجتماع للمؤتمر الشعبي العام ومجلس الوزراء ترأسه رئيس الجمهورية أمس ، طالب أحزاب المشترك تحديد موقفها والاستجابة لتلك المبادرة بعيدا عن أي تسويف أو مماطلة في التعامل مع هذه المبادرة وعدم إضاعة الوقت وبما تقتضيه المصلحة الوطنية العليا ويجنب الوطن الوصول إلى حالة الانسداد السياسي الذي يدفع بالوطن نحو مناخات التأزم والإضرار بمصالح الوطن والمواطنين.
وأكد الاجتماع على ضرورة التحلي بالمسؤولية الوطنية في الحرص على إنجاح الحوار الجاد والمسؤول الذي يحقق المصالح العليا للوطن ويجنبه الوقوع في شر الفتنة والفوضى ويصون أمنه واستقراره ومكاسبه وانجازاته وثوابته الوطنية.
| وفي سياق اخر حذر حقوقيون من نصوص قانونية تضمنها مشروع قانون الاتصالات وتقنية المعلومات المقدم للبرلمان تتيح التنصت على مكالمات المواطنين بأوامر إدارية.وقال المحامي عبدالرحمن برمان لـ(نيوزيمن)أن ذلك يخالف نص صريح في الدستور تكفل للمواطنين حرية وسرية الاتصالات البريدية والهاتفية والبرقية وكافة وسائل الاتصال وعدم جواز مراقبتها أو إفشاء سريتها الا في الحالات التي يعيينها القانون وبأمر قضائي وفقا للمادة (53) دستور، كما يخالف المعاهدات الدولية التي وقعت عليها اليمن وتضمن حرية المواطنين في الاتصال وعدم الرقابة عليهم من أية جهة إدارية.وأوضح برمان " لا يجوز سن أية قوانين تتعارض مع الدستور، لان الدستور أعلى وثيقة في البلاد ومقر عن طريق الاستفتاء العام من الشعب. ويجب على السلطات عند تقديم مشاريع قوانين للبرلمان ان تلتزم بنصوص الدستور وعدم التعارض. وقال برمان وهو مسئول الشكاوى والبلاغات في منظمة هود أنه في حال أقرت تلك النصوص بإمكان أي مواطن أن يطعن بعدم دستوريتها أمام الدائرة الدستورية في المحكمة العليا باعتبارها تمتلك سلطة الرقابة على دستورية القوانين.ويتضمن القانون الجديد رسوم جديدة على شركات الاتصالات لصالح هيئة الاتصالات اليمنية المزمع إنشاءها تصل حسب التوقعات إلى 10% ويحددها قرار من مجلس الوزراء. كما يتضمن المشروع شروط مشددة على الشركات، منها سحب الترخيص في حال وجود مخالفات جوهرية للرخصة دون تحديد لماهية المخالفات الجوهرية، وحرمان شركات الهاتف النقال من إنشاء شبكة تراسل خاصة بها " شبكة الياف أو شبكة مكروويف أو وصلات فضائية وغيرها". |
تعليقات