القائمة الرئيسية

الصفحات

تجدد الاشتباكات في صنعاءبين الامن واولاد الاحمر.. والرئيس اليمني يوكد على الحوار لنقل السلطة وقدرته على مواجهة التحديات

مدونة النويهي - متابعات

اضافة حديثة
جددت المليشيات القبلية المسلحة لأبناء الأحمر ظهر اليوم قصفها لمبنى وزارة الداخلية اليمنية والأحياء المجاورة، وواصلت حملة المداهمات للبيوت في عدد من أحياء الحصبة المحيطة بمنزل الشيخ عبد الله الأحمر، وقطع العديد من الطرقات الفرعية والرئيسية، وسط أنباء تؤكد سقوط المزيد من الضحايا هذا اليوم بينهم مدنيين.وأكدت مصادر "نبأ نيوز" القريبة من مسرح الأحداث: أن مئات المسلحين المتمترسين في مواضع مختلفة من منطقة الحصبة أمطروا قبل ظهر اليوم مبنى وزارة الداخلية بالرصاص، كما قاموا بقصف المبنى بعشرات قذائف الهاون وصواريخ "لو" المحمولة، وأعطبوا طقماً أمنياً قرب جولة "الساعة" وأصابوا ثلاثة من أفراده، فيما سقط في منطقة "الجراف" ثلاثة شهداء من سكان الحي وعشرات المصابين بينهم أطفال أصيبوا بشظايا القذائف التي أطلقتها مليشيات الأحمر.وفيما تقوم المليشيات القبلية منذ مساء أمس بحملة مداهمات لبيوت المواطنين في الحارات المحيطة بمنزل الشيخ عبد الله الأحمر، فإن مصادر "نبأ نيوز" تؤكد استئناف حملة المداهمات صباح اليوم الأربعاء، مشيرة إلى أن عدد الذين تم احتجازهم واقتيادهم الى جهات مجهولة من قبل مليشيات الأحمر تجاوزوا (40) شخصاً بينهم امرأتين هما (ساقية العبد- نحو 45 عاماً) وابنتها (نجاة محمود الرعيني- نحو 17 عاماً).. ونوهت المصادر الى أن هذه الاعتقالات تاتي بتهمة انهم "أمن قومي" أو "مخبرين للنظام"..وقال شهود عيان من سكان الحارة الخلفية لمنزل الأحمر لـ"نبأ نيوز" أن المليشيات القبلية طلبت من سكان منزلين اخلاء منزليهما وأمهلوهم قبيل حلول مساء اليوم.. وأكدوا أيضاً أن العمارة "الخضراء" التي تقع خلف منزل الأحمر بالحصبة والتابعة له تشهد منذ يوم أمس نشاطاً محموماً لتخزين صناديق الذخائر والأسلحة، وأن حشوداً من المسلحين تتوافد عليها بكثافة، فيما يعتقد أن المليشيات تتخذها مقراً لقيادة عملياتها المسلحة.وتشهد العديد من الطرقات الرئيسية والفرعية في المناطق المحيطة بمنزل الأحمر تمترساً كثيفاً للمليشيات القبلية المسلحة التي تقوم بقطع الطرق واحتجاز المركبات، واطلاق النيران بصورة عشوائية بين الفينة والأخرى بقصد ترويع الأهالي واجبارهم على مغادرة منازلهم هذا وكان الرئيس صالح وجه مساء أمس كافة الوحدات العسكرية والأمنية بالتمترس في مقراتهم وعدم مبارحتها لس سبب كان، محذراً إياهم من الانجرار إلى الاستفزازات الرامية الى توسيع دائرة المواجهات، وإشعال حرب أهلية يسعى ابناء الأحمر إليها حثيثاً.***

وكان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح قد اكد في مؤتمر صحفي أنه لن يقدم المزيد من التنازلات للمطالبين برحيله، وتوعد بقتال من أتهمهم بتهديد الأمن والاستقرار، في إشارة إلى المواجهات بين قوى الأمن وأنصار شيخ مشايخ حاشد صادق الأحمر، وهي المواجهات التي تجددت اليوم، وقتل فيها حتى الآن 44 شخصا بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف صالح –في تصريحات لبعض وسائل الإعلام  أنه لن يستدرج إلى حرب أهلية جراء ما وصفه بـ"الاستفزازات الأخيرة" من جانب عائلة الأحمر التي حملها مسؤولية "إراقة دماء المدنيين".وأضاف أن المسلحين لا يزالون حتى هذه اللحظة يهاجمون وزارة الداخلية، "ولكني لا أريد توسيع نطاق المواجهات".
وفي وقت سابق اليوم جددت قوات الأمن اليمنية -بعد فترة من الهدوء الحذر خلال الليل- قصفها لمقر عائلة الأحمر، في حين سيطر مسلحون موالون للعائلة على مقر وكالة الأنباء اليمنية في العاصمة صنعاء.
المواجهات تتجدد بصنعاء وصالح يتوعد بالقتال
وسمعت أصوات الرصاص والانفجارات بكثافة صباح اليوم في حي الحصبة الذي يشهد اشتباكات متواصلة منذ ثلاثة أيام بين قوات الأمن وأنصار الأحمر الذين سيطروا على عدة مبان حكومية منها وزارة الصناعة والتجارة ومبنى الخطوط الجوية اليمنية ومبنى المعهد العالي للإرشاد ومدرسة الرماح.وذكر شهود عيان أن الطرقات المؤدية إلى حي الحصبة مغلقة بالحجارة وإطارات السيارات.
وأبدى الرئيس اليمني –الذي قال إنه لن يغادر اليمن حين يتنحى- استعداده لتوقيع اتفاق نقل السلطة "في إطار الحوار".
وفي إطار تصريحاته تلك قال صالح إنه مستمر في التنسيق مع الولايات المتحدة في قتال تنظيم القاعدة، الذي قال إنه صعد من هجماته في اليمن منذ بدء الاحتجاجات.وفي تصريح خاص لرويترز قال صالح إن اليمن لن يصبح دولة فاشلة أو صومالا آخر أو ملاذا آمنا للقاعدة.في هذه الأثناء، طالب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ اليوم الأربعاء صالح بالتوقيع على اتفاق نقل السلطة "في أسرع وقت ممكن".ونقل تلفزيون سكاي نيوز عن هيغ قوله "عليه أن يوقع الاتفاق الذي كان على وشك أن يوقع عليه أكثر من مرة".
وكان اتفاق لنقل السلطة توسط فيه مجلس التعاون الخليجي قد انهار يوم الأحد الماضي بعد رفض صالح التوقيع عليه في آخر لحظة متعللا بعدم حضور المعارضة للقصر الرئاسي والمشاركة في حفل بالمناسبة، وذلك ما حدا بمجلس التعاون إلى تعليق المبادرة "لأن الظروف غير مواتية".وكان الرئيس اليمني قد رفض التوقيع على المبادرة الخليجية مرتين قبل ذلك في آخر لحظة، وهو ما أجبر القائمين على الوساطة على تغيير بنودها أكثر من مرة.






***
الى ذلك اتسعت المعارك التي اندلعت الأثنين الماضي في حي الحصبة بين كتائب اولاد الأحمر وقوات الأمن اليوم الى عدةأحياء في العاصمة صنعاء وقالت مصادر ان المعارك تدور خلف جولة الحباري بداية شارع مأرب جواروزارة التربية التي تحاول كتائب اولاد الأحمر السيطرة عليها فيما أمتدت المعارك الى الجهة الشرقية للحصبة الى حي الدجاج بالقرب من مصنع الغزل والنسيج وهو الحي الذي يقع فيه المنزل القديم للرئيس صالح ومن جهة الجنوب الى جولت سباء وهي الجولة التي يبعد مستشفى الشرطة عنها بمأئة متر والذي يتعرض لأطلاق نار منذ مساء أمس وفي الجهة الشمالية للحصبة تقع وزارة الداخلية ومعسكر النجدة على الطريق الرئيسي لمطار صنعاء والتي تدور المعارك فيه وعلى صعيد أخر قالت مصادر أعلامية أن مطار صنعاء الدولي اوقف الرحلات ونقل موقع يمن برس أن الرحلات الواصلة الى المطار تم تحويلها الى مطارات عدن وتعز والحديدة خوفا على سلامة الواصلين من المعارك الدائرة في بداية الخط الرئيسي وعلى الصعيد البري اوقفت النقاط الأمنية في مداخل صنعاء المئات من رجال القبائل المسلحة التي تحاول الدخول للقتال الى جانب كتائب الأحمر .بعد تجدد إطلاق النار بعد فجر اليوم بين بيت الأحمروقبائل حاشد وقوات الجيش اليمنية بالمدافع والرشاشات الثقيلة ... وتوقفها لساعات .. اشتعلت المواجهات الساعة العاشرة والنصف قبل ظهر اليوم مرة أخرى بين الطرفين على نفس وتيرة يوم أمس من حيث كثافة إطلاق النار.****

وشهدت العاصمة صنعاء اليوم في خطوة ملفته تناقصا في السيارت المارة والسكان .. إذ أغلقت أغلب المحلات التجارية ابوابها خوفا من انتشار المواجهات .. وانتقال المواجهات اثر وصول رصاصات طائشة من المواجهات وصلت الى ساحة التغيير والى شارع تونس كما افاد سكان من نفس المناطق.هذا ويُصر الرئيس على عبد الله صالح ان يخرج مسلحون بيت الأحمر وقبائل حاشد من المباني والوزارات التي استحلوها .. من اجل إيقاف الحرب الدائرة هناك في الحصبة.من جهة اخرى افادت مصادر خاصة لموقع اخبار الساعة عن وصول تعزيزات من الجيش معززة بالدبابات والمدرعات الى الحصبة من اجل جولة جديدة من المواجهات مع قبائل حاشد الموالية لبيت الأحمر.

وفي السياق ذاته أكدت مصادر " لحج نيوز" أن المدعو حسين الأحمر دخل اليوم بمائة سيارة على متنها مجاميع مسلحة وذلك لإحداث الفوضى وأعمال تخريبية ضد المنشآت الحكومية والعامة وقالت المصادر أن المواطنين الشرفاء حاصروا حسين الأحمر في منطقة ضروان ليمنعوه من دخول العاصمة صنعاء لإثارة الفوضى والقتل والتخريب ضد ساكنيها .هذا ولا يزال حسين مع مجاميعه محاصرين في المنطقة ذاتها حتى كتابة هذا الخبر
****
من جهة اخرى سخر مصدر إعلامي مسئول من المزاعم والأخبار المضللة التي يروجها موقع مأرب برس وبعض المواقع الأخرى على شبكة الانترنت والممولة من أولاد الأحمر وجماعة الإخوان المسلمين حول انتصارات ومعارك وبطولات وهمية تحققها العصابات الإجرامية التابعة لأولاد الأحمر في منطقة الحصبة. وقال المصدر ان ما تتحدث عنه تلك المواقع من انتصارات لتلك العصابات لا وجود لها الا في عقول من يختلقون ويفبركون تلك الأخبار وذلك بهدف إعطاء معنويات لتلك العناصر التي تحتمي بمنازل المواطنين وتتخذ منها منطلقا للاعتداء على الجنود والمواطنين والمنشآت العامة . وأكد المصدر ان رجال الأمن يتصدون لتلك العصابات الإجرامية ويتعاملون معها بحنكة وشجاعة وكفاءة عالية. وفي الوقت نفسه يحرصون فيه على التعامل المسؤول مع ما يجرى من أجل تجنيب المواطنين الخطر بعد ان قام أولاد الأحمر وعصاباتهم الإجرامية باقتحام بعض المباني السكنية واتخاذها منطلقا لاعتداءاتهم على رجال الأمن والمواطنين والمنشآت العامة. وحمل المصدر أولاد الأحمر كامل المسؤولية عن الأعمال الإجرامية التي تقوم بها عصاباتهم ضد المواطنين والجنود والمنشآت العامة .
****
كما كشفت مصادر مطلعة بأن أحزاب اللقاء المشترك وعناصر تابعة لحميد الأحمر قامت بإدخال أسلحة وذخائر خلال الساعات الماضية على ساحة الاعتصام بجامعة صنعاء. كما تم تجهيز مجموعة من القناصين لتوزيعهم على أسطح العديد من العمارات والتباب وفي أوساط الشباب في مسيرة يعتزم المشترك القيام بها خلال الساعات القادمة. وأكدت المصادر بأنه أحزاب المشترك أوكلت لأولئك القناصين مهمة إطلاق النار باتجاه الشباب الذين سيشاركون في المسيرة وكذلك رجال الأمن ومن ثم تلفيق التهمة على الدولة لاثارة الرأي العام في اليمن وخارجه ضدها وبما من شأنه زسادة الضغوط عليها ‘ كما جرت العادة خلال الفترة الماضية.
***
كما نفي مصدر امني المزاعم التي تحدثت عنها بعض وسائل الإعلام والمواقع الاليكترونية عن إطلاق قذائف باتجاه حي النهضة السكني بالعاصمة صنعاء. ،مؤكداً بأنه لم تُطلق أية قذائف على الحي المذكور.وأوضح المصدر ان الانفجاريات التي وقعت في حي النهضة مصدرها عمارة تابعة لحميد الأحمر يستخدمها لموظفي بنك سبأ الإسلامي الذي يملكه.. وأن الانفجارات ناجمة عن أسلحة وذخائر وقذائف ومتفجرات كان حميد الأحمر قد قام بتخزينها في عمارته
***









تعليقات

التنقل السريع