القائمة الرئيسية

الصفحات

استكمال 80% من التحقيقات في جريمة استهداف جامع الرئاسة .. ومقتل 80 من القاعدة في ابين.. ومعلومات مهمة عن ابرز الجهات التي استهدفت الرئيس اليمني


كشف علي محمد الآنسي مدير مكتب رئاسة الجمهورية رئيس جهاز الأمن القومي في اليمن عن انجاز 80٪ من التحقيقات في الحادث الارهابي الذي استهدف حياة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام وكبار مسؤولي الدولة في الـ(3) من يونيو الماضي بمسجد دار الرئاسة، مشيراً إلى أنه سيتم قريباً الإعلان عن نتائج التحقيق في تفاصيل الحادث الارهابي والعناصر المتورطة من خلال محاكمة علنية.

وأوضح علي الآنسي أن التحقيقات تجرى من قبل فرق تحقيق متخصصة وبمشاركة فريق أمريكي، وهي على وشك الانتهاء منها وسيتم كشف جميع العناصر المخططة والمحرضة والمنفذة لهذا العمل الارهابي.

ونفى مدير مكتب رئاسة الجمهورية وجود ضغوط تمارس على بلادنا لنقل السلطة، مؤكداً أنه لا يمكن انتقال السلطة إلاّ من خلال جلوس جميع الأطراف على مائدة الحوار..

وأوضح أبطال القوات المسلحة والأمن تمكنوا من صد العناصر الارهابية من تنظيم القاعدة في محافظة أبين، وإلحاق خسائر بشرية كبيرة في صفوفهم وصلت الى المئات، مبيناً أنه قد تم معرفة مصرع أكثر من 80 عنصراً من الإرهابيين ما بين قيادي ومقاتل ومن جنسيات يمنية وأجنبية، بالإضافة الى عشرات الجرحى والمصابين.

وفي حوار نشرته اسبوعية (الميثاق ) في عددها الصادر اليوم الاثنين قال رئيس جهاز الأمن القومي إن الوحدات العسكرية والأمنية المقاتلة في محافظة أبين ومعهم المواطنين الشرفاء من أبناء المحافظة قد افشلوا مخطط عناصر القاعدة الذين توافدوا من مختلف المناطق بهدف اسقاط أبين والسيطرة عليها والانتقال للسيطرة على مدينة عدن نظراً لموقعها الاستراتيجي المتميز بهدف تهديد الملاحة البحرية الدولية.

وقال علي الآنسي: إن الأجهزة الامنية تمكنت من رصد العديد من عناصر القاعدة والتأكد من تواجدها في ساحات الاعتصام الا أن عدم تعاون قيادة الفرقة الاولى مدرع والقيادات الحزبية المنظمة لساحات الاعتصام مع الاجهزة الامنية أعاق ضبط تلك العناصر،

وحمل قيادة الفرقة واللجان الأمنية التابعة لأحزاب المشترك المنظمة للاعتصامات مسؤولية اخفاء وإيواء تلك العناصر في ساحة الاعتصام والتي صارت تسكن في المنطقة المحيطة بالفرقة تجنباً لعمليات المتابعة والقبض عليهم.
--------------------------------------------------------------
كشفت مصادر عربية ان السلطات اليمنية انتهت تقريباً من تجميع معظم خيوط عملية التفجير التي استهدفت مسجد النهدين الواقع داخل «دار الرئاسة» في صنعاء في الثالث من يونيو الماضي,

وتبين نتيجة ذلك ان عملية التفجير التي ادت إلى اصابة الرئيس اليمني وكبار مساعديه بجروح وحروق كانت تستهدف التخلص من علي عبدالله صالح عن طريق اختراق امني للحلقة المحيطة به ، قالت المصادر ان العملية جاءت في سياق محاولة انقلابية تصب في التخلص من القيادة الحالية والاتيان بأخرى تحل مكانها.

واشارت المصادر إلى أن منفذ العملية، الذي زرع عبوات عدة في المسجد، انفجرت احداها، هو شخص من منطقة مسيك القريبة من صنعاء ، وعمل هذا الشخص في خدمة المسجد طوال ثلاثة عشر عاماً.

واضافة الى تحديد هوية زارع العبوات والجهة التي يرتبط بها، وهي جهة عسكرية قريبة جداً من علي عبدالله صالح، طرأ اخيراً عنصر مهمّ على التحقيق في تفجير المسجد يتمثل في اكتشاف شريحة لهاتف نقال في مكان حصول التفجير.

وتبين ان الشريحة صادرة عن احدى شركات الهاتف المحمول في اليمن ويبدأ رقمها بـ 719، وتبين ايضاً ان هذه الارقام غير مستخدمة تجارياً في اليمن .. وهذا يعني عملياً ان الشركة التي اصدرتها اقامت عملياً شبكة خاصة خارجة عن مراقبة السلطات اليمنية وقد زودت اشخاصاً يعملون داخل «دار الرئاسة» هواتف تابعة للشبكة تلك.

ويؤكد اكتشاف الشريحة حصول اختراق للأمن الرئاسي في اليمن من جهة ووجود اشخاص متآمرين على علي عبدالله صالح ينتمون الى الحلقة القريبة منه من جهة اخرى.

ولاحظت المصادر نفسها ان منفذ العملية الذي استطاع الخروج من المسجد بعد التفجير اختفى كلياً عن الانظار وليس معروفاً هل تولت الجهة التي تقف وراء التفجير تصفيته، لكن الأكيد انه كان موضع ثقة من حراس علي عبدالله صالح، اذ كان يدخل «دار الرئاسة» من بوابة خاصة لا يخضع الذين يمرون عبرها الى اي نوع من التفتيش.

ويظهر من التحقيقات ان بعض المشرفين على شركة الهاتف المحمول ضالع في تفجير المسجد عن طريق اقامة شبكة هاتفية خاصة تبدأ ارقامها بـ719 غير خاضعة لأي نوع من المراقبة، ويشير ذلك الى ان عملية التفجير كانت مدروسة بشكل جيّد وان اطرافا عدة شاركت في محاولة التخلص من علي عبدالله صالح جسديا.

ومعروف ان هناك ثلاث شركات للهاتف المحمول في اليمن تبدأ ارقام الشركة الاولى بـ71 والثانية بـ73 والثالثة بـ77، ومع الزيادة الكبيرة في عدد المشتركين في الشبكات الثلاث، سمح لكل شركة بإضافة ارقام جديدة بعد الرقمين الاولين وذلك بموافقة السلطات المختصة ، لكن اللافت ان الشركة التي تبدأ ارقامها بـ71 لم تصل بعد الى زيادة الرقم 9 في اطار توسيع شبكتها.

يذكر أن الرئيس اليمني عولج وكبار مساعديه في المملكة العربية السعودية حيث يمضي حالياً فترة نقاهة ويعدّ نفسه للعودة الى صنعاء.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------
قوى التطرف بالمعارضة تداري فشل الانقلاب باشعال حرب وشيكة
نبأ نيوز - قوى التطرف بالمعارضة تداري فشل الانقلاب باستعجال الحرب

كشف عدد من المعارضين للنظام خصوصا في «حزب الإصلاح» الإخوان عبر صفحاتهم في «الفيسبوك» وتصريحاتهم في المواقع التابعة لهم، تحشيدا من قواهم المتطرفة المعيقة لمسار التسوية السياسية للتسريع بتفجير الأوضاع عسكريا في اليمن بالاستفادة من التطورات المتسارعة التي شهدتها ليبيا في مسعى لتجديد المعنويات في أوساط الشباب والمعارضين ومدارات الفشل المدوي لتشكيلة«المجلس الوطني الانتقالي» الذي ولد ميتا منذ توليفه من قبل تكتل أحزاب المشترك المعارضة الأربعاء الماضي بإعلان أكثرية أعضائه الـ143، رفضهم له وانسحابهم من عضويته لأسباب عديدة، الأمر الذي كشف أزمة داخل المعارضة نفسها ،وليس بينها والسلطة فقط ما نسف مصداقيتها ووجودها أمام القوى الإقليمية والدولية.


ومنذ البارحة تمضى مظاهر تحشيد وتحركات غير مسبوقة على جبهة المعارضة وقادة المتشددة بمسمى"الحسم العسكري" والتسريع به الآن، مع احتفال بنجاحه في ليبيا بدخول العاصمة طرابلس وتواصل المعارك الطاحنة هناك وسط موجة من المجازر التي يقوم بها الثوار ضد السكان في منازلهم للثأر، وتهديد رئيس الانتقالي الليبي بالاستقالة إذا لم يتوقف ذلك مشيرا بذلك إلى جماعات دينية متطرفة من الثوار.


ويخيم على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات أجواء ترقب وخوف من انفجار الوضع عسكريا اثر عمليات التصعيد المستمرة والتحركات الميدانية والتجنيد الحربي للمقاتلين بجانب الاستحداثات الأمنية والتي تقوم بها القوى العسكرية والقبلية والدينية المتطرفة المهيمنة على قرار أحزاب المعارضة الرئيسية من الفرقة الأولى المنشقة وأنصار الأحمر بجانب مليشيا الإخوان بقيادة اللواء على محسن وأنجال عبدالله الأحمر ورجل الدين المتشدد عبدالمجيد الزنداني بجانب قيادات أخرى بالحزب.


مسار التصعيد اللافت من قوى المعارضة ومراكز قواها المتشددة الناهجة منذ أشهر لأعمال عنف مسلحة طالت قوات الجيش بالمعسكرات والثكنات للاستيلاء عليها في عدد من المناطق،والذي تكثف خلال الأيام الماضية.. يأخذ منحى التعجيل بمسار الانقلاب وإشعال حرب أهلية في البلاد بتفجير الأوضاع العسكرية على نطاق واسع استباقا لجهود التسوية السلمية الأخيرة المتبناة خليجا وعبر الحوار والتوافق بين إطراف الأزمة مع أنباء قرب عودة الرئيس صالح.


وتبدو هذه الخطوة غير محسوبة النتائج والتي تدفع بها قوى التطرف ومراكز قواها بالمعارضة ، مسعى لخلط الأوراق ومدارة النكسة السياسية التي تعرضت لها لمعارضة عبر كيان "المجلس الوطني" التي كانت تراهن عليه كآخر الأوراق لتعجيل بالحسم وبمنطق الاجتثاث ، ومن قبله فشل خيارات عديدة انتهجتها المعارضة بقواها المتطرفة للانقلاب وتفكيك الجيش وتفجير جبهات صراع مسلح عبر مليشيا الإخوان والجهاديين وبغطاء قبلي وبتسليح دولة من الفرقة المنشقة في نهم وارحب صنعاء على مشارف العاصمة وفي تعز وأبين وعديد من المحافظات ، وسبقها محاولة اغتيال وتصفيته الرئيس وكبار قيادات الدولة وحزب المؤتمر الحاكم جماعيا مطلع يونيو الماضي .


وكانت السلطة وحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم جددت اتهاماتهما الموجهة إلى حزب التجمع اليمني للإصلاح والقوات المنشقة عن النظام بالوقوف وراء استمرار عمليات الاستهداف المسلح لمعسكرات وثكنات القوات الحكومية، واتهمت المناوئين وعلى رأسهم اللواء الأحمر بقيادة انقلاب مسلح على نظام الحكم القائم والشرعية الدستورية، محذرة إياهم من التمادي ، مؤكدة أن يد العدالة ستطالهم طال الوقت أم قصر.

تعليقات

التنقل السريع