القائمة الرئيسية

الصفحات

ارتفاع وتيرة الاحداث في صنعاء واتفاق على سخونتها واختلاف في تقديريات الضحايا .. والرئيس اليمني يستعرض نتائج التحقيقات في حادث استهدافه واعلان النتائج بعد ساعات

قال وزير الداخلية اليمني مطهر رشاد المصري "إن الأزمة السياسية التي تشهدها اليمن في الوقت الراهن مرت بمرحلة بداية الأزمة في الـ3 من فبراير ومرحلة انشقاق الفرقة الأولى مدرع, ومرحلة الإعتداء الإجرامي الذي أستهدف فخامة رئيس الجمهورية وكبار مسئولي الدولة, وانتهاء بمرحلة ما يسمونه بمرحلة التصعيد من خلال إطلاق قذائف الهاون وإطلاق النار إلى بيوت المواطنين وتخريب ونهب الممتلكات العامة والخاصة, حيث كانت الأجهزة الأمنية خلال هذه المراحل ولا تزال تتخذ موقف الحياد تجاه كل الأطراف".
وأضاف "إن المؤسستين الأمنية والعسكرية استطاعت بفضل تماسكها أن تتجاوز كل الصعوبات, رغم الحرب الإعلامية والشائعات والتحريض الكبير الذي تمارسه الكثير من وسائل الإعلام"، مؤكداً بأن المؤسسة الأمنية ستظل وفية للعهد ومحافظة على القسم الوطني الذي أداه منتسبوها للحفاظ على الأمن والاستقرار والحفاظ على ممتلكات الشعب ومؤسساته بكل حيادية وعلى امتداد المساحة الجغرافية لليمن وبين المصري أن المؤسسة الأمنية تقدم الغالي والنفيس في سبيل حفظ الأمن والاستقرار وعلى مدار الساعة حيث بلغ عدد الشهداء من منتسبي وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية التابعة لها منذ يناير 2011م وحتى منتصف سبتمبر الجاري أكثر من 160 شهيداً و ما يزيد عن 3 الاف جريح.
وبالعودة الى الاوضاع الساحنة التي تشهدها العاصمة اليمنية صنعاء فقد وجه فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليوم اللجنة المكلفة من قبل الأخ عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية برئاسة اللواء غالب مطهر القمش وعضوية كل من : عبدالقادر علي هلال واحمد اسماعيل أبو حورية واللواء فضل بن يحيى القوسي والعميد علي بن علي الجايفي بالعمل على إزالة كل المظاهر المسلحة من العاصمة صنعاء بما في ذلك الحواجز ونقاط التفتيش والمتاريس وإخلاء المسلحين سواء كانوا من الأمن أو القوات المسلحة وإعادتهم إلى ثكناتهم, وكذلك إخلاء المسلحين من المجاميع الشعبية بما يضمن بقاء العاصمة آمنة وخالية من كل المظاهر المسلحة.وشدد التوجيه الرئاسي على أن قرارات اللجنة تعتبر ملزمة لكل الأطراف التي يجب عليها الالتزام بالتنفيذ, وأن عليها الإعلان عن كل من لم يلتزم بتنفيذ ما تقره اللجنة عبر وسائل الإعلام واطلاع الشعب عن من لايلتزم بقراراتها
الى ذلك تشهد أحياء صنعاء مواجهات دموية بين قوات الرئيس علي عبد الله صالح ومعارضين له. واندلعت المواجهات إثر عودة صالح المفاجئة من المملكة العربية السعودية، في حين يسعى مجلس التعاون الخليجي إلى تطبيق خطته الهادفة إلى احتواء الأزمة.
أكدت لجنة تنظيم الإحتجاجات في اليمن مقتل أربعين شخصاً على الأقل اليوم في صنعاء حيث تدور معارك بين المؤيدين والمعارضين للرئيس علي عبد الله صالح. وسبق أن أعلنت مصادر طبية في اليمن أن سبعة عشر شخصاً قتلوا وأصيب أربع وعشرون آخرون في هجوم شنّه الجيش اليمني ليل الجمعة- السبت على ساحة التغيير في صنعاء حيث يعتصم متظاهرون منذ أواخر كانون الثاني/يناير.
وتحدثت حصيلة سابقة عن خمسة قتلى ثم ستة عشر في الهجوم الذي شنّته قوات الرئيس علي عبدالله صالح. وقال طبيب المستشفى الميداني، الذي أقامه المحتجون في ساحة التغيير، محمد الغبطي قال لموقع يمن نيشن  "قتل سبعة عشر شخصاً وأصيب أربع وخمسون آخرين بجروح". وأوضح الغبطي أن بين القتلى عدد من المدنيين، إضافة الى عسكريين تابعين للواء المنشق علي محسن الأحمر المؤيد للحركة الاحتجاجية. وأكد معارضون في المكان أنه بعد ساعة من بدء الهجوم، عمدت قوات صالح الى قصف الساحة من كل الاتجاهات.
وأضاف المعارضون لصالح أن النار اندلعت في خيم في الجهة الجنوبية من الساحة، لافتين الى مواجهات بين قوات صالح وقوات اللواء المنشق علي محسن الأحمر. كذلك أفاد سكان أن معارك تدور في شارع الستين المحاذي لساحة التغيير وغير البعيد من منزل نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.وفي السياق، اندلعت مواجهات أخرى في وقت متأخر ليلاً في حي الحصبة شمال العاصمة بين قوات الأمن ومناصرين للزعيم القبلي النافذ الشيخ صادق الأحمر.وأسفرت المواجهات في الحصبة صباحا عن مقتل ثمانية عشر شخصاً وإصابة ستاً وخمسين جريحاً، وفق ما نقل موقع الصحوة الإخباري التابع لحزب الاصلاح الإسلامي المعارض بزعامة رجل الأعمال النافذ حميد الأحمر شقيق الشيخ صادق.كما أعلن مصدر عسكري يمني منشق أن قوات الحرس الجمهوري، وحدات النخبة في الجيش اليمني، قصفت اليوم محيط ساحة التغيير حيث يعتصم المحتجون، ما ادى الى مقتل احدى عشر جندياً من المنشقين وإصابة مئة واثني عشر آخرين.وأضاف المصدر العسكري أن القصف استهدف معسكراً للفرقة الأولى المدرعة بقيادة اللواء المنشق علي محسن الأحمر وتقع قرب ساحة التغيير.
--- من جهة اخرى نقلت صحيفة عكاظ السعودية اليوم السبت عن "مصدر مطلع أن الرئيس صالح ألتقى باللجنة العليا للدفاع والأمن ووقف على آخر ما توصلت إليه لجنة التحقيق في حادثة محاولة اغتياله التي وقعت في مسجد النهدين في الـ4 من يونيو الماضي وغيبته عن المشهد السياسي اليمني لفترة طويلة، مرجحا أن يعلن عن أسماء المتهمين بمحاولة اغتياله في الساعات المقبلة".و نفى رئيس الدائرة الإعلامية في الحزب الحاكم في اليمن طارق الشامي في حديثه لـ «عكـاظ» تنحي الرئيس صالح، موضحا بأن هناك ضغوطات لإيقاف إعلان نتائج التحقيقات في حادثة محاولة اغتيال الرئيس في الـ4 من يونيو الماضي
وبخصوص الخلافات بين المعارضة قال موقع الجمهور نت ان  حميد الأحمر هدد قيادات في حزب الإصلاح "الإخوان المسلمين في اليمن" بوضعهم تحت الإقامة الجبرية في حال أعلنوا للرأي العام موقفهم المعارض لسياسة القيادات الإخوانية المتشددة في جر البلاد إلى الخراب والدمار..وأكدت مصادر "الجمهور نت" أن اجتماعاً سرياً لقيادات الإخوان المسلمين عقد مساء أمس الجمعة لمناقشة خطط التصعيد المسلح خصوصاً بعد النكسه التي أصابتهم برجوع فخامة رئيس الجمهورية إلى ارض الوطن..
وقالت مصادر "الجمهور نت" أن مشادات كلامية حدثت بين حميد الأحمر وأمين عام الإصلاح عبدالوهاب الآنسي.. في ذات الاجتماع بعد أن أبدى الآنسي رفضه الشديد لسياسة حميد الأحمر والمتشددين من قيادات التنظيم في العنف والخراب وقصف منازل المواطنين والمنشئات العامة والخاصة بالقذائف والصواريخ.. مشيرة إلى أن الآنسي أكد على ان الحوار والانتقال السلمي للسلطة هو أفضل طريقة لتجنيب البلاد والعباد الهلاك والدمار.. الأمر الذي أثار غضب حميد الأحمر الذي هدد عبدالوهاب الآنسي رأي شخص من قيادات الإخوان يؤيد الحوار بأنه سيضعهم تحت الإقامة الجبرية مصيرهم سيكون نفس مصير الأعداء – حد قول المصادرالتي لم يسميها.
وفي صنعاء قالت مصادر في ساحة التغيير ان مليشيات الاصلاح والفرقة تقوم بعمليات عاجلة تستهدف دفن الجثث ومنع الاطلاع على هذه الجثث من قبل اي جهة رسمية او شعبية وتكتفي باستغلالها اعلاميا بشكل مفرط يسيئ للموتى انفسهم وللانسانية .وقال المصدر ان النيابة او اي جهة اخرى لم تطلع ولم تسمح بدفن ايا من هذه الجثث خوفا من انكشاف امر الكثير من الجثث التي قالت جهات رسمية وشهود ظهروا على الفضائية الرسمية انها قديمة ولا علاقة لها بالاحداث الاخيرة .




تعليقات

التنقل السريع