شن القيادي في الحراك الجنوبي، الشيخ طارق الفضلي هجوماً لاذعاً على حكومة الوفاق الوطني ورئيس الحكومة محمد سالم باسندوه وأحزاب المشترك والجنرال المنشق علي محسن صالح وحميد وصادق الأحمر، كما هاجم أيضاً حكام السعودية ودول الخليج.
ووصف الفضلي حكومة الوفاق بأنها “حكومة سبأفون”، وتهكم على رئيس الحكومة محمد سالم باسندوه بقوله ان حميد الأحمر أوصل باسندوه إلى رئاسة الحكومة لرعاية مصالحه وشركاته، وقال بأنه كان يفترض على باسندوه بدلاً من التوجيه باطلاق سبأفون، أن يوجه باطلاق صحيفة “الأيام”.
ودعا الفضلي كافة أبناء المحافظات الجنوبية إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية وألا يسمحوا لأي صندوق بالدخول إلى مناطقهم واحراق بطاقاتهم الانتخابية كونها لا تعنيهم – حد تعبيره- وقال: “نحن نطالب بتحرير وليس بانتخابات”.
وطالب الفضلي في حوار له مع صحيفة “الأمناء” الاربعاء الماضي أحزاب المشترك بالخيانة والتفريط بـ”ثورة الشباب” واصفاً قادتها بأنهم “لصوص الثورات”.
وأضاف: “فقد سرقوا ثورة اكتوبر وسبتمبر وهم يحاولون سرقة الحراك واجهاضه ويحاولون سرقة ثورة الشباب”.. داعياً الاحزاب إلى ان ينتفضوا على ديناصوراتهم وزعمائهم التاريخيين حد تعبيره.
ورغم علاقة النسب والمصاهرة التي تجمع طارق الفضلي مع الجنرال المنشق علي محسن صالح، إلا ان الفضلي اعتبر علي محسن “أسوأ وأكبر ظلماً وفساداً” من رأس النظام وأضاف: “هو يسمى بالسفاح وبعلي كاتيوشا وبالجشع، ومعروف بسرقة الغاز والديزل مع سماسرته الذين معه”.
ووصف الفضلي حميد الأحمر بأنه “أكبر لص” وأنه “نهب أكثر من 45 وكالة جنوبية مستخدماً الظلم والاستبداد وضد القانون وطلع باسندوه من أجل مصالحه وشركاته وكم نهب حميد من أراضي وحقوق الجنوب” حد قوله.
واتهم الفضلي صادق الأحمر بقتل الكثير من الناس عندما أخذ أرض في حضرموت من آل الزبيدي، وإذ اتهم الفضلي أولاد الشيخ المرحوم عبدالله بن حسين الأحمر بارتكاب جرائم في الجنوب وانهم “لا زالوا حتى اللحظة يمارسون استعمار الجنوب وظلم أبنائه” توعد أولاد الأحمر وبالأخص حميد بالقول: “نقول لحميد الأحمر نجوم السماء أقرب لك وستخرج من الجنوب”.
ولم يقتصر هجوم الفضلي على القوى الحزبية والسياسيين في اليمن فحسب، بل شمل أيضاً السعودية ودول الخليج واصفاً انظمتها بالديكتاتورية، معبراً عن رفضه للمبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية، فيما استأثرت المملكة العربية السعودية الشقيقة وقيادتها بالنصيب الأكبر من هجوم الفضلي حيث قال بأن “على السعودية إن كانت حريصة على وحدة اليمن ان تعيد نجران وعسير وجيزان”.. وقال بأن “اليمن لن تكون حديقة خلفية لأحد”.
وتوعد الفضلي حكام السعودية باشعال الثورة ضدهم وقال بأنه ومن معه في الحراك “مستعدون أن تطال أيديهم أي دولة”.. وأردف: “لن تكون مدنهم آمنة” وأضاف: “ستطال هذه الثورة كل مدينة عربية”.
ورغم محاولة طارق الفضلي إظهار نفسه في موقف مضاد لقطر عندما قال بأن “على قطر إن كانت وحدوية أن تعود إلى حكم آل نهيان ودولة الامارات التي رفضتها” إلا أنه عاد وبصورة غير مباشرة إلى مغازلة قطر وإيران عندما قال: “السعودية ليست اللاعب الوحيد في المنطقة وهناك لاعبين كثر في الساحة، فمن حقنا ان نلعب بأي كرت نريده وهذا رأي شخصي”.
وفي الوقت الذي يواصل فيه تنظيم القاعدة الارهابي جرائمه بحق المواطنين وينهب ويدمر مؤسسات الدولة في محافظة أبين متسبباً بنزوح عشرات الآلاف من المواطنين من منازلهم، دافع الفضلي عن الارهابيين بزعمه انهم “لم يدخلوا إلى أبين إلا للدفاع عن أهلها”.
وأكد طارق الفضلي الذي كان في الثمانينات أحد العناصر الجهادية في أفغانستان، ارتباطه بتنظيم القاعدة في أبين، واصفاً الارهابيين بأنهم “شباب يريدون الخير للناس وأبناء أبين المغلوبين على أمرهم”!!
وحفل حديث الفضلي بالكثير من التناقضات والتخبط، ففي حين اعتبر الفضلي شباب الساحات والحوثيين والحراك بأنهم “المعارضون الحقيقيون” وان “ما دونهم هم النظام”.. قلل في فقرة أخرى من دور شباب الساحات معتبراً الحراك هو الأساس حيث قال: “لن تطغى أو تقضي علينا ولن يهمشنا أحد لا ثورة الشباب ولا ربيع عربي”.
وفيما أشاد الفضلي بالحوثيين بقوله: “أما الحوثيين فنشكرهم ونشد على أيديهم لأنهم على خلاف مع الاحزاب التي تدعي أنها قوى حية وهي ميتة”، نجد طارق الفضلي في فقرة أخرى وقد تملكته النزعة التكفيرية، وهو يكفر الحوثيين بصورة غير مباشرة عندما قال بأنه إذا كانت السعودية حريصة كما تقول على الدين الاسلامي فعليها ان تتوقف عن دعم “الزيود” حد تعبيره.
ورغم ان حزب التجمع اليمني للاصلاح معروف بأنه يمثل حركة الاخوان المسلمين في اليمن وبان لديه فروعاً ومكاتب على مستوى المديريات والمحافظات وبأنه أكبر أحزاب المشترك التي اتهمها الفضلي بالخيانة وسرقة الثورات، يعود الفضلي في ختام الحوار ليدعوا حركة الاخوان المسلمين بأن “تخرج من عباءتها وان تفتح مكاتبها وتعلن نفسها في كل المناطق دون خوف أو خجل”، ويصفها بأنها “نصر عظيم” في أغلب الدول العربية، حد تعبيره.
ووصف الفضلي حكومة الوفاق بأنها “حكومة سبأفون”، وتهكم على رئيس الحكومة محمد سالم باسندوه بقوله ان حميد الأحمر أوصل باسندوه إلى رئاسة الحكومة لرعاية مصالحه وشركاته، وقال بأنه كان يفترض على باسندوه بدلاً من التوجيه باطلاق سبأفون، أن يوجه باطلاق صحيفة “الأيام”.
ودعا الفضلي كافة أبناء المحافظات الجنوبية إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية وألا يسمحوا لأي صندوق بالدخول إلى مناطقهم واحراق بطاقاتهم الانتخابية كونها لا تعنيهم – حد تعبيره- وقال: “نحن نطالب بتحرير وليس بانتخابات”.
وطالب الفضلي في حوار له مع صحيفة “الأمناء” الاربعاء الماضي أحزاب المشترك بالخيانة والتفريط بـ”ثورة الشباب” واصفاً قادتها بأنهم “لصوص الثورات”.
وأضاف: “فقد سرقوا ثورة اكتوبر وسبتمبر وهم يحاولون سرقة الحراك واجهاضه ويحاولون سرقة ثورة الشباب”.. داعياً الاحزاب إلى ان ينتفضوا على ديناصوراتهم وزعمائهم التاريخيين حد تعبيره.
ورغم علاقة النسب والمصاهرة التي تجمع طارق الفضلي مع الجنرال المنشق علي محسن صالح، إلا ان الفضلي اعتبر علي محسن “أسوأ وأكبر ظلماً وفساداً” من رأس النظام وأضاف: “هو يسمى بالسفاح وبعلي كاتيوشا وبالجشع، ومعروف بسرقة الغاز والديزل مع سماسرته الذين معه”.
ووصف الفضلي حميد الأحمر بأنه “أكبر لص” وأنه “نهب أكثر من 45 وكالة جنوبية مستخدماً الظلم والاستبداد وضد القانون وطلع باسندوه من أجل مصالحه وشركاته وكم نهب حميد من أراضي وحقوق الجنوب” حد قوله.
واتهم الفضلي صادق الأحمر بقتل الكثير من الناس عندما أخذ أرض في حضرموت من آل الزبيدي، وإذ اتهم الفضلي أولاد الشيخ المرحوم عبدالله بن حسين الأحمر بارتكاب جرائم في الجنوب وانهم “لا زالوا حتى اللحظة يمارسون استعمار الجنوب وظلم أبنائه” توعد أولاد الأحمر وبالأخص حميد بالقول: “نقول لحميد الأحمر نجوم السماء أقرب لك وستخرج من الجنوب”.
ولم يقتصر هجوم الفضلي على القوى الحزبية والسياسيين في اليمن فحسب، بل شمل أيضاً السعودية ودول الخليج واصفاً انظمتها بالديكتاتورية، معبراً عن رفضه للمبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية، فيما استأثرت المملكة العربية السعودية الشقيقة وقيادتها بالنصيب الأكبر من هجوم الفضلي حيث قال بأن “على السعودية إن كانت حريصة على وحدة اليمن ان تعيد نجران وعسير وجيزان”.. وقال بأن “اليمن لن تكون حديقة خلفية لأحد”.
وتوعد الفضلي حكام السعودية باشعال الثورة ضدهم وقال بأنه ومن معه في الحراك “مستعدون أن تطال أيديهم أي دولة”.. وأردف: “لن تكون مدنهم آمنة” وأضاف: “ستطال هذه الثورة كل مدينة عربية”.
ورغم محاولة طارق الفضلي إظهار نفسه في موقف مضاد لقطر عندما قال بأن “على قطر إن كانت وحدوية أن تعود إلى حكم آل نهيان ودولة الامارات التي رفضتها” إلا أنه عاد وبصورة غير مباشرة إلى مغازلة قطر وإيران عندما قال: “السعودية ليست اللاعب الوحيد في المنطقة وهناك لاعبين كثر في الساحة، فمن حقنا ان نلعب بأي كرت نريده وهذا رأي شخصي”.
وفي الوقت الذي يواصل فيه تنظيم القاعدة الارهابي جرائمه بحق المواطنين وينهب ويدمر مؤسسات الدولة في محافظة أبين متسبباً بنزوح عشرات الآلاف من المواطنين من منازلهم، دافع الفضلي عن الارهابيين بزعمه انهم “لم يدخلوا إلى أبين إلا للدفاع عن أهلها”.
وأكد طارق الفضلي الذي كان في الثمانينات أحد العناصر الجهادية في أفغانستان، ارتباطه بتنظيم القاعدة في أبين، واصفاً الارهابيين بأنهم “شباب يريدون الخير للناس وأبناء أبين المغلوبين على أمرهم”!!
وحفل حديث الفضلي بالكثير من التناقضات والتخبط، ففي حين اعتبر الفضلي شباب الساحات والحوثيين والحراك بأنهم “المعارضون الحقيقيون” وان “ما دونهم هم النظام”.. قلل في فقرة أخرى من دور شباب الساحات معتبراً الحراك هو الأساس حيث قال: “لن تطغى أو تقضي علينا ولن يهمشنا أحد لا ثورة الشباب ولا ربيع عربي”.
وفيما أشاد الفضلي بالحوثيين بقوله: “أما الحوثيين فنشكرهم ونشد على أيديهم لأنهم على خلاف مع الاحزاب التي تدعي أنها قوى حية وهي ميتة”، نجد طارق الفضلي في فقرة أخرى وقد تملكته النزعة التكفيرية، وهو يكفر الحوثيين بصورة غير مباشرة عندما قال بأنه إذا كانت السعودية حريصة كما تقول على الدين الاسلامي فعليها ان تتوقف عن دعم “الزيود” حد تعبيره.
ورغم ان حزب التجمع اليمني للاصلاح معروف بأنه يمثل حركة الاخوان المسلمين في اليمن وبان لديه فروعاً ومكاتب على مستوى المديريات والمحافظات وبأنه أكبر أحزاب المشترك التي اتهمها الفضلي بالخيانة وسرقة الثورات، يعود الفضلي في ختام الحوار ليدعوا حركة الاخوان المسلمين بأن “تخرج من عباءتها وان تفتح مكاتبها وتعلن نفسها في كل المناطق دون خوف أو خجل”، ويصفها بأنها “نصر عظيم” في أغلب الدول العربية، حد تعبيره.
تعليقات