القائمة الرئيسية

الصفحات

واشنطن تعزز قناعاتها بعدم هيكلة الجيش اليمني جراء حماس الاسلاميين . وفرار قائد عسكري من مطاردة جنوده له في المعسكر


رجحت مصادر اوروبية أن تتبنى واشنطن "تعديلات حيوية" على برنامجها لإعادة هيكلة الجيش اليمني الذي كان مقرراً تنفيذه خلال مارس القادم، وذلك على خلفية تنامي مخاوف واشنطن من خفايا حملات ضغط إعلامية وسياسية واسعة يقودها الأخوان المسلمين، وتطالب بسرعة تنفيذ إعادة الهيكلة.

وقال مصدر ديبلوماسي أوروبي بصنعاء لـ"نبأ نيوز": إن الحماس الشديد الذي يروج به الإسلاميون لإعادة هيكلة القوات المسلحة ، وإصرارهم على إضافة أجهزة الأمن بجانبها رغم إن المبادرة الخليجية حصرت إعادة الهيكلة على الجيش دون الأمن، صعد من مخاوف الأمريكيين وبعض الأوروبيين مما يترقب الإسلاميون أن يجنوه من هذه العملية!!
نبأ نيوز - <p align="justify"><strong>في فضيحة عسكرية مخزية، فرّ اللواء المنشق محمد علي محسن - قائد المنطقة الشرقية قائد اللواء 27 ميكا- ومعه رئيس أركان اللواء إلى شبوة بعد تأجج الغضب الثوري داخل اللواء 27 وتضامن أهالي المكلا معهم، على خلفية افتضاح جرائم... </strong></p>
وأشار إلى ما وصفها بـ"شكوك" بأن الاسلاميين يتوقعون أن تقود إعادة الهيكلة إلى إضعاف نفوذ الجيش والأمن أو تفكيكهما جراء إبعاد القيادات العسكرية والأمنية المحترفة من قيادتها العليا، مؤكداً إن الأمريكيين سيدرسون مطلع مارس القادم مع الأطراف اليمنية الموقعة على المبادرة مختلف جوانب برنامج إعادة الهيكلة، بينها جدول زمني يقسمها إلى ثلاث مراحل يستغرق تنفيذها عدة شهور.

وأكد المصدر إن القناعات الأمريكية الحالية وحتى الأوروبية تعززت بأهمية عدم إستبعاد أياً من قادة الوحدات العسكرية والأمنية من اقارب الرئيس علي عبد الله صالح  حيث تتطلع الأطراف الدولية إلى الاستفادة من خبراتهم وتجاربهم في مكافحة الارهاب ودعم نفوذ الرئيس الجديد في بسط يد الدولة على مناطق الاضطرابات.

وتواجه الولايات المتحدة تحديات صعبة في اليمن جراء استشراء نفوذ تنظيم القاعدة واضطراب الوضع الامني في الجنوب، في الوقت الذي تعرض الجيش لانشقاقات، وقيام بعض القادة العسكريين المنشقين بتجنيد آلاف الاسلاميين المتشددين في وحداتهم، وهو الأمر الأخطر الذي حذر السفير الامريكي بصنعاء من عواتقبه، ودعا إلى وقف مثل هذه الأعمال..
------------------------------
وفي سياق عسكري اخر ففي فضيحة عسكرية مخزية، فرّ اللواء المنشق محمد علي محسن - قائد المنطقة الشرقية قائد اللواء 27 ميكا- ومعه رئيس أركان اللواء إلى شبوة بعد تأجج الغضب الثوري داخل اللواء 27 وتضامن أهالي المكلا معهم، على خلفية افتضاح جرائم ومؤامرات يقف ورائها اللواء محسن.

مصادر عسكرية في الكلا أكدت لـ"نبأ نيوز" إن اللواء محمد علي محسن، وهو محسوب على الاسلاميين السلفيين، ومعه رئيس أركان اللواء 27 ميكا هربا أمس الأربعاء إلى منطقة بساحل شبوة للاحتماء لدى أحد الوجهاء، فيما انطلقت قوة عسكرية من اللواء 27 في أثرهما لتعقبهما من أجل إلقاء القبض عليهما.

وأكدت المصادر: إن هروب المذكورين  جاء بعد استعار ثورة منتسبي اللواء 27 ميكا ضدهما وطردهما من المعسكر مساء الاثنين ثم إعلان المئات من أبناء المكلا ومناطق أخرة بحضرموت تضامنهم مع العسكر وذلك بعد افتضاح تورطهما في الهجمات المسلحة التي استهدفت اللجان الانتخابية يوم 21 فبراير في كل من "الريدة، وقصيعر، والشحر" ونهب وحرق صناديق الاقتراع والوثائق، وكذلك محاصرة عشرات الجنود داخل اللجان الانتخابية بالشحر، بجانب اتهامات مختلفة باختلاس أموال من اعتمادات اللواء 27 ونهب أراضي وبسط على مقرات وممتلكات حكومية مختلفة.

وكانت مصادر في اللواء 27 أكدت لـ"نبأ نيوز" أمس إن الجماعات المسلحة التي حاصرت الجنود في الشحر هم من الاسلاميين المتشددين الذين جندهم اللواء محمد علي محسن خلال الاشهر الماضية لدعم الحركة العسكرية الانشقاقية داخل القوات المسلحة التي يقودها الجنرال علي محسن الاحمر، ولمد نفوذه في حضرموت على غرار ما فعل قائد الفرقة الاولى مدرع في صنعاء وتعز. 

هذا وتوقعت المصادر أن تنجح حملة التعقب في القبض على اللواء محمد علي محسن ورئيس أركان اللواء 27 حيث تتكاتف جهود شعبية في عملية التعقب والتي كانت رصدت حركته أمس من منطقة "الضبة" الساحلية باتجاه ساحل شبوة.

تعليقات

التنقل السريع