القائمة الرئيسية

الصفحات

المرشح الرئاسي في اليمن يتعرض لمحاولتي اغتيال وحراسه يحرقون سيارة مسلحين هاجموا منزله


قالت صحيفة "الشارع" الاسبوعية في عددها الاخير السبت ان  المرشح التوافقي لرئاسة الجمهورية اليمنية عبد ربه منصور هادي تعرض لمحاولتي اغتيال، أحدهما بسيارة مفخخة خلال الأيام القليلة الماضية ، ما دفع الولايات المتحدة لتزويده بسيارات مدرعة ونظام أمني متطور ، ناصحة إياه بالبقاء في منزله خلال فترة الانتخابات وعدم التنقل بشكل كبير في الأماكن العامة خوفا من استهدافه.
وأضافت الصحيفة - أن الإدارة الأميركية تخشى تعرض المرشح التوافقي لمنصب رئيس الجمهورية في اليمن للاغتيال في ظل التدهور الأمني التي تمر بها البلاد حاليا، مما سيؤدي إلى عرقلة نقل السلطة سلميا ودخولها في حرب أهلية ستؤدي إلى زعزعت أمن واستقرار المنطقة ، مشيرة إلى ان هناك احتمالات واردة لتعرض هادي لعملية تصفية من قبل أطراف عدة.
وأوضحت الصحيفة ان حركة هادي طوال الأسابيع الماضية ظلت محدودة وظل يمارس مهامه في منزله، كما أنه ألغى زيارته لمدينة عدن (جنوب اليمن) الشهر الماضي بناء على نصيحة أميركية له.
من جهة أخرى، أصيب شخصان، في اعتداء جديد، على منزل المرشح التوافقي لرئاسة الجمهورية، المشير الركن عبد ربه منصور هادي، وفقا لما أورده موقع مأرب برس.  
وقال شهود عيان، بأن 4 أشخاص كانوا يستقلون، سيارة من نوع "سوناتا سوداء اللون"، قاموا، ليلة أمس، بإطلاق النار على حراسة منزل النائب، في شارع الستين الغربي، بصنعاء، ولاذوا بالفرار باتجاه شارع الرباط، بعد أن تمكنت حراسة النائب من إصابة شخصين منهما، وإصابة السيارة التي كانوا يستقلونها.
وأضاف الشهود بأن المهاجمين حاولوا الفرار بالسيارة إلى شارع الرباط، غير أن السيارة بدأت تحترق، الأمر الذي اضطرهم إلى مغادرة السيارة ومحاولة الفرار منها، قبل أن يتمكن جنود الفرقة من إلقاء القبض على 2 منهم، وإسعاف جريح تركه رفاقه بداخل السيارة وهي تحترق، وقام جنود الفرقة ومواطنون بكسر أبواب السيارة وانتشاله من بين النيران، فيما تمكن الرابع من الفرار.
كما أشاروا بأن السيارة احترقت بشكل كلي، في شارع الرباط، تقاطع شارع الستين، رغم تدخل المواطنين لمحاولة إطفائها، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك بسبب الخوف من انفجار السيارة، خصوصا وأن بعض الذخائر الخفيفة كانت تنفجر بين النيران، الأمر الذي أثار مخاوف من انفجار ذخائر أكبر قد تكون بداخل السيارة.
موضحين بأن الأشخاص الذين كانوا بداخل السيارة وحاولوا الفرار، كانت بحوزتهم أسلحة شخصية، كما بدت على بعضهم علامات تؤكد بأنهم كانوا في حالة سكر، ولم يكونوا في حالة طبيعية، خصوصا وأنهم قبيل مهاجمتهم لمنزل النائب قاموا بشراء عشاء من مطعم الخطيب المجاور لمنزل النائب، وأثناء فرارهم بالسيارة مروا من أمام 2 من المستشفيات بشارع الستين دون أن يقوموا بإسعاف جرحاهم إليها، كما أنهم قاموا بإغلاق أبواب السيارة وهي تحترق على جريح ظل ينزف بداخل السيارة لعدة دقائق، قبل أن يكتشف المواطنون بأن جريحا عاجزا عن الحركة بداخل السيارة، ولم يتم إخراجه إلا بعد أن تم كسر أبواب السيارة بصعوبة بالغة.
من جانبه أكد مصدر عسكري في الفرقة الأولى مدرع، لمأرب برس، بأن الأشخاص الأربعة الذين كانوا على متن السيارة، اعتدوا على حراسة منزل النائب، نافيا أن يكون جنود الفرقة هم من أطلقوا النار على السيارة التي احترقت، وقال بأن السيارة وصلت إلى شارع الرباط وهي تحترق، بسبب تبادل لإطلاق النار مع حراسة النائب.
وأضاف المصدر العسكري بأن هذه السيارة كانت قد اعتدت في وقت سابق على منزل النائب، مؤكدا بأن هذه السيارة مرصودة منذ الاعتداء السابق، وفور اعتدائها على حراسة النائب، ليلة أمس، تم الرد عليها بسرعة، والتمكن من إحراقها.
وأكد المصدر العسكري إلقاء القبض على ثلاثة من الأشخاص الذين كانوا بداخل السيارة فيما تمكن الرابع من الفرار.
واثنان من الأشخاص الذين تم إلقاء القبض عليهم أصيبوا برصاص حراسة النائب، أحدهما كانت أصابته خطيرة، بالإضافة إلى تعرضه للاختناق بداخل السيارة التي ظل بداخلها وهي تحترق.

تعليقات

التنقل السريع