القائمة الرئيسية

الصفحات

تنظيم القاعدة يعترف بالهجمات التي قام به ضد الجيش اليمني





اقر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بمسئوليته عن الهجوم الذي استهدف طائرة شحن عسكرية إنتينوف _ روسية الصنع بتفجير عبوة ناسفة الأحد الماضي بقاعدة الديلمي الجوية "شمال العاصمة صنعاء" وأسفر عن أضرار جسيمه لحقت بالطائرة مما أدى لخروجها عن الجاهزية ، بالإضافة إلى عدد من الهجمات الانتحارية التي استهدفت مؤخرا عدد من مواقع الجيش والحرس الجمهوري والأمن في عدد من محافظات الجمهورية. 
ونقلت أحد المواقع المقربة من تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن (التجمع اليمني للإصلاح) تصريحات عن المسئول الإعلامي للقاعدة جاء فيها أن استهداف الطائرة العسكرية في قاعدة "الديلمي" جاء ضمن ما اسماه إستراتيجية "قطع الذنب" وأن استهداف مقر الحرس الجمهوري بتفجير انتحاري في مدينة المكلا بحضرموت كان أول هجوم ضمن المرحلة ألأولى لتلك الإستراتيجية. 
ونقل الموقع الإخواني عن القيادي القاعدي (أبو هاجر) تأكيده على تمكن عناصر تابعة للتنظيم من التسلل إلى قاعدة "الديلمي" الجوية بصنعاء " وقيامها بزرع عبوة ناسفة في طائرة "أنتينوف ، مبررا هذا الاستهداف باستخدام الطائرة في نقل الأسلحة بشكل مستمر من صنعاء إلى مدينة عدن والتي بدورها تمد المعسكرات للقتال في مدينة أبين لمحاربة جماعة أنصار الشريعة التابعة لتنظيم القاعدة . 
وأضاف القيادي في تنظيم القاعدة : أن الهجمات المكثفة التي شهدتها اليمن خلال الست الأيام الماضية تأتي ضمن خطة لإنهاك الجيش من أطرافه وأن الأيام القادمة ستشهد تكتيك جديد من القتال ضد الجيش والحكومة التي تقاتل الجماعة في أبين _ بحسب ما نقل الموقع . 
ويأتي هذا الاستهداف من قبل تنظيم القاعدة للقوات الجوية في ظل حملة شرسة يقودها اللواء (المنشق) علي محسن الأحمر وتنظيم الإخوان المسلمين في اليمن (التجمع اليمني للإصلاح) وعصابات أولاد الأحمر على قيادة القوات الجوية والدفاع الجوي ، وبعد قيام موقع ما يسمى (أنصار الثورة) التابع للواء المنشق علي محسن الأحمر وقبيل ساعات من الانفجار الذي دوى داخل قاعدة الديلمي الجوية بنشر تصريحات على لسان المدعو عبدالغني بن عوذل "أحد الشخصيات العسكرية المقربة من علي محسن الأحمر" تضمنت تهديدات بالزحف إلى القواعد الجوية بالوقت المناسب ومن الاتجاهات المناسبة وبالقوة المناسبة والطريقة المناسبة ، وتأكيدات على قدرته للوصول إلى القواعد وتحقيق أهدافه وإيصال رسالته حتى لو تدخل الناتو. 
وكان مصدر مسئول في قيادة القوات الجوية- قاعدة الديلمي قد صرح بعد وقوع الانفجار بأن عناصر من تنظيم القاعدة في اليمن قامت بوضع عبوات ناسفة نوع "تي إن تي" في طائرة شحن عسكرية إنتينوف _ روسية الصنع رابضة في القاعدة مما أدى إلى نسفها ، مضيفا: إن هذا العمل يدل على التنسيق والترابط بين حملات التعبئة والتحريض وبين التكوينات المسلحة للإخوان المسلمين في اليمن(التجمع اليمني للإصلاح) وبين عناصر القاعدة
**الى ذلك قالت الجماعات المسلحة التي تدعي انتمائها لتنظيم القاعدة اليوم الأربعاء ان حياة أكثر من 73 جنديا من الجيش في خطر مالم تبادر الحكومة اليمنية وتطلق سراح معتقلين من قيادات الجماعة قالت أنهم معتقلون لدى الحكومة المركزية في صنعاء .وقالت مصادر مقربة من الجماعات المسلحة لـ"عدن الغد" ان الجماعة تحتجز 73 جنديا من الجيش اليمني تم احتجازهم عقب معارك بين الجماعات المسلحة وجنود الجيش الأحد الماضي .

على صعيد متصل قالت مصادر عسكرية في الجيش اليمني ان عدد من جثث جنود الجيش التي تم العثور عليها بزنجبار كانت مقطوعة الرأس والايادي .

وأشارت المصادر إلى ان عناصر الجماعات المسلحة مثلت بالكثير من جثث جنود الجيش إلا ان مصدرا في الجماعات نفى لـ"عدن الغد" هذه الاتهامات مؤكدا ان عناصر الجيش قتلوا بالرصاص الحي فقط.
كماكشفت مصادر أمنيه ومحلية متطابقة عن مصرع عدد من عناصر تنظيم القاعدة وجرح آخرين بالقرب من منطقة شعب بمديرية ارحب " 30 كيلوا شمال صنعاء" .
وأفادت المصادر أن اثنين على الأقل من العناصر الإرهابية لقيا مصرعهما في تفجير غامض في أحد الكهوف الواقعة في منطقة مروزة القريبة من شعب أرحب بينهم العنصرين في القاعدة البيحاني والمكروب ، بينما تم نقل عدد آخر من المصابين إلى محافظة عمران عبر طريق ترابي يصل إلى ريدة ، مرجحة أن يكون الحادث ناتج عن انفجار عبوة ناسفة أو حزام ناسف كانت العناصر الإرهابية تقوم بتحضيره لاستخدامه في عمليات تخريبية في إطار التصعيد الأخير الذي يقوم به التنظيم الإرهابي.
وأضافت المصاد رلـ(المؤتمرنت) أن تنظيم القاعدة يتخذ من "مروزة" والتي تضم عدد من الكهوف والمخابئ الطبيعية مقرا لإدارة عملياته في المنطقة وتخزين كميات ضخمة من الأسلحة والعتاد في المنطقة التي تنشط فيها عناصر التنظيم . 
وفي سياق ذي صلة أكدت مصادر محلية بأرحب قيام مجاميع إرهابية بدفن ثلاثة من عناصر القاعدة بينهم اثنين من طلبة جامعة الإيمان سقطوا في المواجهات التي شهدتها دوفس والكود المتاخمتين لمدينة زنجبار _ أبين "جنوب اليمن" الأحد الماضي .

وأضافت المصادر أن من بين القتلى الإرهابي عبد الرحمن الماربي والإرهابي أحمد الدربي المكنى بأبي قتادة وهما من طلاب جامعة الإيمان بالإضافة إلى العقيلي وهو من عناصر تنظيم القاعدة في محافظة مأرب. 
ويرأس رجل الدين المتطرف عبدالمجيد الزنداني والمعروف بكونه (الزعيم الروحي) للجماعات الجهادية "جامعة الإيمان" ، ولقي عدد من طلاب وخريجي الجامعة مصرعهم العام الماضي ومطلع العام الحالي في مواجهات مع الأجهزة الأمنية والعسكرية بمحافظات صنعاء والبيضاء وأبين وعدن وشبوة ومأرب وتعز .

وارتفعت مؤخرا أصوات تدعو لإغلاق (جامعة الإيمان) واستبدالها بمدرسة للعلوم الشرعية والدينية تخضع لسيطرة الدولة ولا تخضع لسيطرة جماعة (دينية أو سياسية) وبما يتيح مبدأ الرقابة على أنشطتها في ظل بروز مخاوف من تفجر صراع (مذهبي) وتوسع نشاط تنظيم القاعدة "الإرهابي" في أكثر من محافظة يمنية . 

تعليقات

التنقل السريع