القائمة الرئيسية

الصفحات

محاولة اغتيال صحفي رياضي يمني ..و«سلسلة النهر المتدفق» للقاعدة تستهدف وحدات الجيش بمحيط أبين

تعرض الزميل معاذ الخميسي مدير إدارة الشباب والرياضة بصحيفة الثورة لمحاولة اعتداء وقتل بالسلاح الأبيض  من قبل المدعو خالد الهروجي مدير إدارة التحقيقات بصحيفة الثورة، الذي حاول إشهاره ومهاجمة الزميل الخميسي لولا تدخل العديد من الزملاء الذين حالوا دون وقوع الكارثة.جاء ذلك أثناء وقوع مشادات كلامية ساخنة بين مجموعة كبيرة من الزملاء الصحفيين والعاملين داخل الصحيفة، للمطالبة  باعتذار رسمي من قبل المتحدث باسم اللجنة النقابية بالصحيفة المنتهية صلاحيتها  يوم 1 يناير 2012م بعد أن أصدر عدة بيانات اتهم فيها الزملاء الصحفيين والفنيين والعاملين داخل الصحيفة بأنهم بلاطجة وغير شرعيين وأمن قومي .ورفض صحافيو الثورة ممارسة العمل وأكدوا أنهم سيوقفون الإصدار ما لم يتم تقديم اعتذار في ما مسهم من اتهامات باطلة وتجريح وإساءات نالت منهم ومن سمعتهم لدى الآخرين ممن لا يعرفون حقيقة الأمر وأن صحفيي وفنيي وعمال المؤسسة حرصوا على استمرار الإصدار حتى لا يتوقف مصدر رزقهم الوحيد وتتحول المؤسسة إلى مصنع غزل ونسيج آخر ويتم تسريح 1200 موظفاً وموظفة في ظل ما تعيشه المؤسسة من انهيار كامل ومديونية هائلة وصلت إلى أكثر من مليار ريال
****************** وفيما يخص احداث المواجهات في ابين جنوب اليمن فقد قالت مصادر محلية لـ"الوطن" عصر يوم الأحد أن وحدات من التدخل السريع نجحت في إسناد قوات الجيش باستعادة المواقع التي كان تنظيم القاعدة استطاع السيطرة عليها في منطقة الكود ودوفس بضواحي زنجبار أبين –على الطريق الممتد إلى مدينة عدن- بعد هجمات ضارية وواسعة النطاق شنها مسلحو القاعدة ضد وحدات من قوات الجيش هناك وأوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف الجيش.

وشن تنظيم القاعدة أوسع هجمات فيما أطلق عليها «سلسلة النهر المتدفق»، حيث بدأت بسلسلة سيارات انتحارية بالتزامن مع التفاف من جهة البحر صوب اللواء 119 مشاة بمنطقة الكود، ومواقع كتيبة المدفعية من اللواء 39 ميكا بمنطقة دوفس وهي الخطوط الأمامية في مواجهات مع مسلحي التنظيم ، قبل أن تصل الى معارك ضارية مع أفراد اللواء ، بجانب اللواء 115 مشاه على مدخل دوفس.

وقالت المصادر لـ"الوطن" أن الهجمات الانتحارية تسببت في مقتل وجرح عدد من الجنود في مواقع المشاة والمدفعية ، وأحدثت إرباك كبير ، بينما كان مسلحين آخرين للقاعدة يعقبون بهجوم بعد التفاف ضد تلك القوات من جهة البحر، وتمكنوا من السيطرة على بعض تلك المواقع واليات فيها.

وبحسب المصادر فقد دارت معارك ضارية في ضل تعزيزات من وحدات متخصصة للواءين 39 ميكا، و115 مشاة في دوفس ، استطاعت استعادة المواقع التي سيطر عليها مسلحوا القاعدة ، وسقط عدد غير محدد من المسلحين.

وصرح مصدر عسكري مسئول في وزارة الدفاع في وقت لاحق يوم الأحد بالقول "أنه في صباح اليوم قامت العناصر الإرهابية من تنظيم " القاعدة " بتنفيذ اعتداء غادر وجبان على موقع عسكري للقوات المسلحة في وادي دوفس بمحافظة أبين , مستخدمين كعادتهم السيارات المفخخة في ذلك الاعتداء والذي أدى إلى استشهاد وجرح عدد من أفراد اللواء 39 مدرع بالمنطقة العسكرية الجنوبية.

وأضاف المصدر: إن مقاتلي اللواء 39 مدرع و 115مشاة الأبطال قاموا بالرد على الاعتداء الإجرامي لتلك العناصر الإرهابية المارقة موجهين لهم ضربة موجعة تمكنوا من خلالها استعادة السيطرة الكاملة على الموقع وإخلائه منهم وإعادة فتح الطريق الرئيسي بين زنجبار ودوفس,مشيرا إلى مقتل وإصابة عدد من تلك العناصر الإرهابية.

وأكد المصدر أن القوات المسلحة والأمن ومعها المواطنون الشرفاء لن تتوانى في الضرب بكل قوة كل من يحاول العبث بأمن واستقرار الوطن وسكينته العامة.

وكان مصدر قريب إلى «القاعدة» في اليمن اكد أن التنظيم الذي يتزعمه قاسم الريمي (أبو بصير) اعتمد قبل أسابيع خطة لضرب وحدات الجيش اليمني المشاركة في العمليات الحربية ضده في المحافظات، وفي مقدمها قوات الحرس الجمهوري. وقال إن العمليات الانتحارية أطلق عليها التنظيم «سلسلة النهر المتدفق» التي بدأت قبل أسبوعين بهجوم فاشل استهدف القصر الرئاسي في مدينة عدن، وتبعها الهجوم الانتحاري على القصر الجمهوري في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت (جنوب شرقي اليمن) وأسفرت عن مقتل وجرح عشرات الجنود من قوات الحرس الجمهوري، ثم هجوم انتحاري بسيارة مفخخة صباح أمس، واستهدف مقر الحرس الجمهوري في مدينة البيضاء عاصمة محافظة البيضاء وأدى إلى مقتل انتحاريين اثنين كانا في السيارة وجرح أربعة جنود ومدني بإصابات متفاوتة.

ونقلت صحيفة الحياة اللندنية عن المصدر القول إن «سلسلة النهر المتدفق» تأتي في إطار رد «القاعدة» على «التدخلات» الأميركية في اليمن، و «تستهدف العملاء لأميركا في الجيش والأمن اليمني». وتابع أنها تمثل امتداداً لعمليات «نفي الخبث من جزيرة العرب» والتي استمرت نحو عامين واشتملت على عمليات ضد قوات للجيش ومراكز أمنية، ومسؤولين في أجهزة الأمن والمؤسسة العسكرية.

تعليقات

التنقل السريع