القائمة الرئيسية

الصفحات

مسئول يمني يؤكد وصول إنتحاريين إلى صنعاء ومحافظات أخرى لتنفيذ عمليات إرهابية .. والبرلمان اليمني يعتبر وجود المارينز خيان عظمى


مسئول حكومي يؤكد وصول إنتحاريين إلى صنعاء ومحافظات أخرى لتنفيذ عمليات إرهابية
 كشف مدير مديرية المحفد التابعة لمحافظة أبين جنوب اليمن يسلم العنبوري، أمس عن تزايد عدد عناصر تنظيم "القاعدة" شرق المحفد.
وقال العنبوري : "حاليا بلغ عددهم نحو 400 شخص وأصبحت المحفد همزة وصل بين أبين وحضرموت وشبوة ومأرب لتنقلهم بحرية كاملة".
وأضاف أن لديه معلومات أكيدة عن توجه انتحاريين من التنظيم من المحفد إلى صنعاء وعدن ومدن أخرى لتنفيذ عمليات انتحارية بواسطة الدراجات النارية والسيارات المفخخة والعمليات الراجلة، ولجأوا إلى التنكر بحلق لحاهم واستخدام سيارات الأجرة والسيارات القديمة وتغيير محركاتها بأخرى حديثة.
وأكد أن أجانب بينهم سعوديون وباكستانيون في صفوف التنظيم هم من يتولون تفخيخ السيارات وتصنيع الأحزمة الناسفة، متوقعاً سقوط مديرية بيحان بمحافظة شبوة في يد التنظيم خلال أيام إذا لم تسارع السلطات بتنفيذ عملية عسكرية كبيرة ضد عناصر "القاعدة" في المحفد على غرار ما حدث في زنجبار وجعار.
واعتبر أن الضربات الجوية الأميركية لعناصر "القاعدة" غير مجدية لأن بعضها تحقق هدفها وبعضها الآخر لا يحقق الهدف.
وأشار العنبوري في تصريح لـ "السياسة الكويتية " إلى أن رجال قبائل من آل سعد موالين للتنظيم اختطفوا سوري وتركي واقتادوهما إلى وادي الباخة للضغط على السلطات اليمنية للإفراج عن القيادي في "القاعدة" ناصر علي عوض الشيبة المعتقل منذ ثلاث سنوات.
وأكد أنه يقوم حاليا بدور الوسيط مع "القاعدة" لإطلاق سراح السويسرية سلفاني إبراهاردن المختطفة لدى التنظيم منذ مارس الماضي، مضيفاً "تلقيت اتصالا من أحد رجال القبائل للتوسط لدى "القاعدة" واستلام السويسرية المختطفة مقابل فدية مالية وإذا كانوا صادقين في كلامهم سأستلمها وسأفاوض الدولة على فدية معقولة".
وبشأن نائب القنصل السعودي المختطف أوضح العنبوري أن "المفاوضات توقفت نهائيا مع "القاعدة" ولم يعد أحد يدري في أي مكان هو فقد اختفى أثره، لكني أعتقد أنه ما يزال موجودا".
من جانبه قال مصدر قبلي في أبين لـ"السياسة" إن التنظيم طالب بمليون يورو فدية لإطلاق سراح السويسرية، في حين أن نائب القنصل السعودي محتجز لدى عناصر التنظيم في محافظة مأرب.
***

قالت مصادر سياسية مطلعة أن خلافاً حاداً يعصف بحكومة الوفاق الوطني جراء استباحة قوات المارينز للسيادة اليمنية.

وأكدت المصادر إن الخلاف إشتعل بين الوزراء الى حد كبير, وصل إلى درجة قيام البعض منهم بإشهار سلاحهم الشخصي في وجه زملاءهم من أعضاء الحومة الرافضين للتواجد العسكري الامريكي.

ونقل موقع حزب المؤتمر الشعبي العام "الميثاق نت" عن تلك المصادر قولها أن اجتماعاً غير معلن لحكومة باسندوه قد خصص لمناقشة قضية الغزو الامريكي لليمن تحت ذريعة حماية السفارة الامريكية, الا ان الاجتماع انفض دون الخروج برؤية موحدة.ز مؤكدة أن عدداً من الوزراء أكدوا عدم حضورهم الاجتماع الاسبوعي الثلاثاء القادم إذا لم تتخذ الحكومة أمراً حاسماً بشأن فريق المارينز الامريكي الذي أرسله البنتاغون مؤخراً إلى صنعاء.

ولم تقتصر ردود الافعال الرسمية من التواجد الامريكي في صنعاء على الحكومة, فقد اعتبر اعضاء في مجلس الشورى وجود قوات أمريكية في الاراضي اليمنية يعد إساءة كبري لآلاف الشهداء اليمنيين الذين ضحوا بأرواحهم للتخلص من الاستعمار الاجنبي..

وقالوا: إن بقاء قوات أجنبية في اليمن يعد خيانة عظمي وانتهاكاً للسيادة اليمنية..

من جانبه أعلن البرلمان اليمني أمس معارضته أي تواجد أجنبي على الأراضي اليمنية، وذلك غداة وصول قوات من مشاة البحرية الأميركية “المارينز” إلى صنعاء لتولي حماية السفارة في صنعاء، بعد محاولة اقتحامها من جانب محتجين على فيلم مسيء للإسلام. في وقت حرض تنظيم “القاعدة” في اليمن على قتل الدبلوماسيين الأميركيين بسبب الفيلم.

وطالب البرلمان الذي استنكر بشدة الفيلم المسيء، الولايات المتحدة بالاعتذار الرسمي للمسلمين، ومعاقبة كل من أسهم في إنتاج الفيلم وسحبه من المواقع الإلكترونية. كما دعا المنظمات الدولية إلى تشريع قانون يجرم الإساءة للأنبياء والأديان والمقدسات”. وقال “إنه لا يقبل أي تواجد أجنبي على أراضي الجمهورية اليمنية سواء كان صغيرا أو كبيرا تحت أية ذريعة”، مطالبا برحيل قوات “المارينز” فورا، وداعيا الحكومة الانتقالية للقيام بواجبها في حماية السفارات وتأمين حياة الدبلوماسيين، مؤكدا في هذا الصدد رفضه مهاجمة السفارات، ومعبرا عن أسفه لسقوط ضحايا في عملية اقتحام السفارة الأميركية.

تعليقات

التنقل السريع