القائمة الرئيسية

الصفحات

(تفاصيل خطيرة) عن محاولة اغتيال وزير الدفاع اليمني في منزله !

(تفاصيل خطيرة) عن محاولة اغتيال وزير الدفاع في منزله !
وزير الدفاع اليمني محمد ناصر

مدونة النويهي- كشفت مصادر أمنية عن تحركات مكثفة ونشطة لعناصر تنظيم القاعدة الإرهابي في عدد من المناطق بالعاصمة صنعاء الأسبوع الماضي، وخصوصاً في حي الحصبة والمناطق والأحياء المجاورة لمعسكر الفرقة الأولى مدرع بقيادة المتمرد علي محسن صالح.

 
وتأتي هذه التحركات في وقت أحبطت فيه عملية إرهابية لاغتيال وزير الدفاع وأخرى استهدفت مجمع الدفاع بالعرضي، بالإضافة إلى ضبط اثنين من قياديي تنظيم القاعدة جوار ساحة الاعتصام بصنعاء.
 
حيث تمكن أحد المواطنين القاطنين في حي المدينة الليبية بصنعاء، الثلاثاء الماضي من إنقاذ وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد من محاولة اغتيال تعد السابعة من نوعها خلال أشهر قليلة.
 
وأكدت مصادر مطلعة  أن المواطن الذي يسكن في نفس الحي اكتشف سيارة مفخخة عصر الثلاثاء الماضي بالقرب من منزل وزير الدفاع والواقع أيضاً بالقرب من البوابة الخلفية للفرقة الأولى مدرع.
 
وبحسب المصادر فإن السيارة التي أثارت شكوك المواطن كانت سيارة مرسيدس بيضاء اللون وكانت مركونة بالقرب من مطب في شارع فرعي اعتاد موكب وزير الدفاع العبور منه يومياً، فقام المواطن بإبلاغ حراسات وزير الدفاع الذين قاموا بالتحقق من السيارة المفخخة واستدعوا فريقاً مختصاً لتفكيك المتفجرات.
 
المثير في الأمر ان عسكر زعيل الناطق الرسمي باسم المتمرد علي محسن، وصل سريعاً إلى موقع السيارة المفخخة دون ان يتم استدعائه من قبل حراسات الوزير.
وبحسب مصادر "الجمهور" فإن أحد شهود العيان الذين كانوا بالقرب من السيارة أبلغ حراسات وزير الدفاع ان سائق السيارة أوقفها وتوجه إلى مقر الفرقة الأولى مدرع، الأمر الذي قابله زعيل بالتشكيك والاستخفاف ونجح في محاولته التعتيم والتكتم على هذه الواقعة الخطيرة التي استهدفت اغتيال وزير الدفاع.
 
وتأتي هذه الواقعة بعد أيام من حادثة التفجير الذي تعرض له موكب وزير الدفاع أمام مقر رئاسة الوزراء.
وفي هذا الصدد كشفت مصادر أمنية معلومات جديدة عن هوية منفذ التفجير.. موضحة أن الأجهزة الأمنية استعانت بالتسجيلات المصورة التي قدمتها السفارة الروسية لمشاهد التفجير، والتي أظهرت بوضوح وجود شخص يدعى مثنى كان يقود السيارة الصالون التي نفذت الهجوم التفجيري وتحمل لوحة مرورية رقم (8484).
 
وقالت المصادر إن الأجهزة الأمنية تعرفت على المدعو "مثنى" وهو المسؤول المالي للشيخ عبدالمجيد الزنداني، وأحد منتسبي الفرقة الأولى مدرع التي يقودها المتمرد علي محسن.
 
وفي سياق متصل أصدرت مؤسسة "مسامع الخير" التابعة لما تسمى "جماعة أنصار الشريعة" إحدى فصائل تنظيم القاعدة الإرهابي، شريطاً انشادياً بصوت المدعو "أبو هاجر الحضرمي"، يتوعد فيه قيادات عسكرية وأمنية بالقتل أبرزها قائد الحرس الجمهوري العميد الركن احمد علي عبدالله صالح وقائد الحرس الخاص السابق العميد طارق محمد عبدالله صالح ووكيل جهاز الأمن القومي السابق عمار يحيى محمد عبدالله صالح ورئيس جهاز الأمن السياسي اللواء غالب القمش.
 
وسبق لجماعة أنصار الشريعة ان أصدرت عدة أشرطة انشادية تتوعد فيها شخصيات أمنية بالقتل، من بينها شريط احتوى على اسماء قيادات في الأمن السياسي بحضرموت، والذين جرى اغتيال أغلبيتهم فيما بعد في وضح النهار.
 
وفي ذات الصعيد داهمت قوات تابعة لمكافحة الإرهاب الثلاثاء منزلاً في شارع القاهرة المجاور لساحة الاعتصام بالقرب من معسكر قيادة الفرقة الأولى مدرع بصنعاء، واعتقلت اثنين من القياديين في تنظيم القاعدة الإرهابي.
 
وذكر مصدر أمني أن المدعو محسن نكيع والمدعو عمر الهندوان يعدان من العناصر القيادية المطلوبة أمنياً في تنظيم القاعدة.. موضحاً بأنهما قد جندا عدداً كبيراً من الشباب بصنعاء في صفوف التنظيم الإرهابي.
 
كما أحبطت الأجهزة الأمنية بصنعاء عملية انتحارية يعتقد أن عناصر تنظيم القاعدة كانوا يعتزمون تنفيذها بواسطة متفجرات خبئت في نعش لتفجيرها في حفل ايقاد الشعلة الذي أقيم بمجمع الدفاع بالعرضي تدشيناً لاحتفالات الوطن باليوبيل الذهبي للثورة اليمنية (26 سبتمبر 1962م).
 
ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة "يمن أوبزرفر" الناطقة بالانجليزية عن مصدر أمني قوله إن رجال الأمن اعترضوا جنازة بعد الاشتباه بها بالقرب من مجمع الدفاع، وتم العثور على 3 متفجرات مخفية في النعش مع شخص متوفٍ.. موضحاً انه تم اعتقال 15 شخصاً كانوا في الجنازة التي حاولت الاقتراب من مجمع الدفاع الذي كان يشهد حينها حفلاً رسمياً كبيراً بحضور عدد كبير من القيادات العسكرية والأمنية في البلاد وبمشاركة ألف شاب وشابة من مفوضيات الكشافة والمرشدات من عموم محافظات الجمهورية.
 
 أبين عبداللطيف السيد أثناء تواجده في ساحة العروض بمديرية خور مكسر السبت الماضي، والذي أسفر عن اصابة السيد بجروح نقل على إثرها إلى صنعاء ومنها إلى السعودية للعلاج فيما تم التحفظ على أشلاء الانتحاري لاجراءات التحقيق.
 
وتفيد المعلومات الأولية ان الهجوم الانتحاري تم باستخدام حزام ناسف وان كمية المتفجرات المقدرة في الحزام تتراوح بين 400 و600 جرام من مادة (T.N.T) المتفجرة.
 
واتهم قائد اللجان الشعبية في أبين صالح الوحيشي مسؤولاً في السلطة المحلية - تحتفظ اللجان باسمه - باستدراج السيد إلى ساحة العروض بخور مكسر على أساس انه سيجد هناك شخصاً لديه معلومات عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف مقراً للعزاء في جعار قبل بضعة أشهر وأودى بحياة أكثر من 50 شخصاً.حشد نت

تعليقات

التنقل السريع