القائمة الرئيسية

الصفحات

الجيش اليمني يشن هجوما في رداع ضد آل الذهب لتحرير ثلاثة مختطفين( اضافة 3 )

قالت مصادر محلية في مدينة رداع بمحافظة البيضاء – وسط اليمن – ان نحو 18 قتيلا وجريحا سقطوا في انفجار السيارة المفخخة التي استهدفت نقطة احرم على مدخل المدينة .
وافادت المصادر لـ براقش نت" ان انتحاريا من تنظيم القاعدة فجر سيارة تحمل كميات كبيرة من المتفجرات في النقطة العسكرية ما اسفر عن سقوط اكثر من 10 قتلى و اصابة اخرين جراء الانفجار الذي وصف بالهائل .
مشيرة الى ان عدد القتلى مرشح للزيادة بسبب الاصابات البالغة التي لحقت بالجنود.
وحسب المصادر فان السيارة كانت تحمل مواد شديدة الانفجار وان أضرار الانفجار دمر طقم في النقطة وامتدت اضراره الى نحو اربعة كيلو متر مربع .


أفادت مصادر محلية في مدينة رداع محافظة البيضاء، ان قوات الجيش تمكنت من السيطرة على بلدتي "خبزة" و"حملة صرار" في منطقة قيفة القبلية في اطار الحملة العسكرية على القاعدة التي بدأت صباح اليوم، في حين انفجرت عبوتين ناسفتين في مدينة رداع ظهر اليوم، الأولى في سوق شعبي والثانية أمام محكمة رداع الابتدائية ، لكن لم يبلغ عن سقوط ضحايا.
وقالت مصادر عسكرية ان الجيش سيطر على بلدتي "خبزة" و"حملة صرار" في منطقة قيفة القبلية القريبة من بلدة "المناسح" وهي المركز الإداري لمديرية "ولد ربيع" التابعة لمديريات رداع، في اطار الحملة العسكرية التي بدأت صباح اليوم على مناطق تخضع لعناصر "انصار الشريعة" التي تنتمي لتنظيم القاعدة، لتحرير ثلاثة أجانب اختطفوا في ديسمبر الماضي من وسط العاصمة صنعاء.
وتقول السلطات الحكومية إن مسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة ينشطون في "المناسح" تحت حماية زعماء قبائل، وانهم يحتجزون ثلاث رهائن غربيين اختطفوا الشهر الماضي من وسط العاصمة صنعاء، وان العملية تأتي بعد انتهاء مهلة منحتها السلطات لتلك العناصر بشأن تحرير الرهائن الغربيين.
واضاف المصدر لـ وكالة "خبر" للأنباء، إن الحملة العسكرية لقيت مقاومة عنيفة في منطقة "خبزة"، مديرية القريشية وان أنباءً عن اشتباكات تدور في المنطقة، لكن لم يتسن الحصول على تفاصيل بسبب صعوبة التواصل مع مصادر في المنطقة.
وذكر مصدر حكومي محلي في رداع إن الجيش قصف بالمدفعية منطقتي "الزوب" و"خبزة"، بمديرية القريشية وهي مناطق على الطريق إلى "المناسح " مديرية ولدربيع، مشيرا إلى انه تم قصف مصفحة تتبع الجيش من قبل عناصر القاعدة في منطقة "" خبزة"" مماأدى إلى مقتل جندي من الحرس الجمهوري و2 آخرين، في حين قتل ثلاثة من المسلحين واصيب عدد كبير منهم.
الحملة العسكرية التي يقودها نائب رئيس هيئة الأركان اللواء الركن محمد علي المقدشي تأتي تنفيذا لتعهدات رئاسية بتطهير البلاد من عناصر القاعدة، ومماثلة لما حدث العام الماضي في مديرية زنجبار بمحافظة أبين "جنوب البلاد". وتعد هذه التحركات العسكرية إعلاناً عن فشل وساطة قبلية قام بها زعماء قبائل في منطقة مديريات رداع بين الجيش والمسلحين. مراسل وكالة "خبر" في المنطقة أشار إلى صعوبة الحصول على معلومات من أعضاء اللجنة بسبب إغلاقهم لهواتفهم منذ يوم أمس.
إلى ذلك شهدت مدينة رداع انفجار عبوتين ناسفتين، استهدفتا رتلا عسكريا في وسط المدينة، حيث انفجرت الأولى في السوق الشعبي بجوار مسجد العامرية التاريخي، والثانية في تقاطع "المصلى" أمام محكمة رداع الابتدائية ، لكن لم يبلغ عن سقوط ضحايا.
وقالت مصادر محلية في المدنية إن القنبلتين استهدفتا رتلاً عسكرياً، لكن مصادر حكومية نفت ذلك، وقالت ان الانفجار ناتج عن ألغام اكتشفت في المنطقة وعملت القوات الحكومية على تفجيرها، مشيرة إلى انه تم اكتشاف ثلاث ألغام أخرى في مناطق متفرقة من المدينة.



قالت مصادر عسكرية وقبلية في محافظة البيضاء، إن أربعة اشخاص قتلوا بينهم جندي على الأقل في الهجوم الذي يشنه الجيش اليمني على مسلحين تتهمهم السلطات بالانتماء إلى تنظيم القاعدة يحتجزون ثلاثة أجانب مختطفين منذ ديسمبر الماضي، رغم نفي القبيلة التي تتهم السلطات بوجود الأجانب لديها.
وفي حين قالت مصادر طبية في المنطقة أن ثلاثة أشخاص قتلوا في هذا الهجوم وأصيب عدد آخر بجروح، أكد مصدر قبلي ان القتلى أربعة اشخاص بينهم جندي بعد نصب مسلحين كميناً للجيش في نقطة قريبة من منطقة المعارك وقتلوا جندياً واحداً وأصابوا اثنين آخرين بجروح.
وذكر مصدر قبلي وآخر عسكري لـ وكالة "خبر" للأنباء، ان وحدات من الجيش بدأت صباح اليوم تنفيذ هجوم بمختلف الأسلحة على منطقة "المناسح" في مديرية رداع محافظة البيضاء، بعد فشل وساطات قبلية ومهلة السلطة المحلية بشأن تسليم ثلاثة أشقاء ينتمون إلى قبيلة آل الذهب التي تسيطر على المنطقة، وتشتبه السلطات بأنها مرتبطة بتنظيم القاعدة وتدور حولهم شبهات باحتجاز ثلاثة رهائن أوروبيين مختطفين في اليمن منذ 21 ديسمبر.
وأكدت المصادر أن اشتباكات متقطعة تدور حاليا بين القوات الحكومية ومسلحين تساندهم بعض القبائل المتعاطفة معهم.
وكانت أنباء ترددت مؤخرا ان تنظيم القاعدة تسلم الرهائن الغربيين الثلاثة وهم فنلندي وزوجته ونمساوي بعد أسابيع من اختطافهم من ميدان التحرير بالعاصمة صنعاء قبيلة يمنية للمطالبة بالإفراج عن شحنة أسلحة مهربة ضبطتها السلطات بميناء الحديدة، الامر الذي كانت وكالة "خبر" أشارت اليها سابقا.
وزارة الدفاع كانت حددت قبل أيام مهلة لعناصر القاعدة في محافظة البيضاء لإطلاق سراح الرهائن الغربيين الثلاثة وهددت بشن حملة عسكرية لتحريرهم إلا أن التنظيم لم يستجب لتهديد وزارة الدفاع ما أدى الى توجه حملة عسكرية بدأت اليوم لتحرير الرهائن.
والإخوة الذهب الثلاثة هم أشقاء القائد المحلي السابق للقاعدة طارق الذهب الذي سيطر مع مجموعته على منطقة رداع المجاورة قبل سنة ثم انسحب منها إلى المناسح وقتل على يد أخ آخر له موال للحكومة. وظل الأشقاء الثلاثة متحصنين في المنطقة بعد مقتل "طارق"، فيما تدور حولهم شبهات باحتجاز ثلاثة، فنلندي وزوجته ونمساوي.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن خالد الذهب، وهو غير مطلوب، إن إخوانه "ابلغوا السلطات استعدادهم للتعاون وتأكيدهم عدم وجود عناصر أجانب من القاعدة معهم في المناسح". وتعتقد مصادر قبلية أن الأوروبيين الثلاثة موجودون على الأرجح في محافظة مأرب.


ورفع المتظاهرون أعلام تنظيم القاعدة للمره الأولى في العاصمة صنعاء بصورة علنية.
ويطالب المتظاهرون بوقف غارات الطائرات الأمريكية بدون طيار والإفراج عن المتعقلين اليمنيين في غوناتنامو وإجراء حوار مع بين الحكومة اليمنية والجماعات المسلحة وتوفير ضمانات لنجاح الحوار.
واشار بيان صادر عن المتظاتهرون الى ان التدخل الامريكي في اليمن سياسيا وعسكريا وامنيا قد بلغ حد لاينبغي السكوت عليه ..معبرين عن استغرابهم لسكوت القوى اليمنية إزاء هذا التدخل.
وحمل المتظاهرون النظام السياسي ورئيس الجمهوري عبدربه منصور هادي مسؤولية السماح لما اسموها بالإعدامات والاغتيالات خارج إطار القانون التي ينفذها الطيران الامريكي والسماح بانتهاك السيادة اليمنية.
داعين أحرار العالم وكل القوى الوطنية للقيام بواجبها في تحريك الأمة لرفض هذه الجرائم قبل ان تصبح عقوبة تطال كل مخالف لمزاج السياسية الامريكية حسب تعبيرهم وحتى لاتتحول اليمن إلى عراق آخر.

تعليقات

التنقل السريع