نفى مصدر عسكري في قيادة القوات الجوية ـ طلب عدم الكشف عن هويته ـ في تصريح خاص لـ"خبر" فرضية العمل الإرهابي في حادث سقوط طائرة عسكرية اليوم وسط العاصمة صنعاء، وقالت قيادة القوات الجوية إنه " تم تشكيل لجنة فنية للتحقيق في الحادث حيث لم تعرف أسباب سقوطها حتى الآن".
فيما أكد مصدر موثوق في مركز الصيانة بقاعدة الديلمي الجوية لـ " خبر" أن الطائرة لم تكن تعاني من اي عطل او خلل فني حال اقلاعها من القاعدة في مهمة تدريبية "
واضاف المصدر " الطائرة لم تكن تحمل اي اسلحة كونها في مهمة تدريبية " .. مرجحا ان يكون سببا الانفجار ناتج عن ارتطام الطائرة وهي مليئة بالوقود بالأرض حين سقوطها.
وقتل أكثر من 10 أشخاص وأصيب أكثر من 14 آخرين اليوم، جراء ارتطام طائرة حربية بأحد منازل المواطنين في حي القادسية وسط العاصمة صنعاء، في حين شكلت قيادة القوات الجوية والدفاع الجوية لجنة للتحقيق في أسباب سقوط الطائرة.
وقال مدير عام الدفاع المدني بأمانة العاصمة العقيد الركن عبدالكريم البخيتي في تصريح لـ"خبر" : "إنه في تمام الساعة (12:20 بتوقيت صنعاء) (9:30 بتوقيت غرينتش) سقطت طائرة حربية نوع سوخوي22، بحي القادسية وارتطمت بمنزل المواطن يحيى البعداني ثم انزلقت باتجاه منزلي المواطنين عبدالخالق القمرة ولطف الظبري، ما أدى إلى اشتعال النيران بهما".
وأضاف البخيتي إن ما لايقل عن 10 مواطنين قضوا "حرقا" جراء الحادث بينهم ثلاث نساء وطفلان بالإضافة إلى قائد الطائرة، فيما أصيب العشرات تم إسعافهم إلى المستشفيات المجاورة لمكان الحادث".
وهرعت سيارات الإسعاف وعربات الدفاع المدني إلى مكان الحادث إلا أن ازدحام الحي بالمارة حال دون السيطرة السريعة على الحريق، والتأخر في نقل الجرحى".
من جانبه قال المواطن محمد الهمداني أحد جيران المواطنين المنكوبين "إنه تم انتشال ثلاث جثث متفحمة من أقارب المواطن الظبري، فيما تم إسعاف فتاتين أخريين كانتا متواجدتين لحظة ارتطام الطائرة إلى المستشفى وهما على قيد الحياة، فيما فارق طفل كان برفقتهما الحياة في لحظتها".
وأضاف الهمداني: "عند انزلاق الطائرة اصطدمت بسيارات كانت واقفة في مكان الحادث، وشاهدت مواطنين كانوا على متنها وهم يحترقون".
في غضون ذلك أعلنت قيادة القوات الجوية والدفاع الجوي في تصريحات صحافية أن الطائرة الحربية التي سقطت من طراز "سوخوي 22 " ذات مقعد واحد وقائدها هو الطيار محمد شاكر.
وشهدت العاصمة صنعاء تحليقاً مكثفاً للطيران الحربي منذ الصباح الباكر، في حين أشار المصدر العسكري إلى "أنها تدريبات روتينية".
الجدير بالذكر أن طائرة نقل عسكرية روسية الصنع طراز "انتونوف 29" سقطت في نوفمبر الماضي في منطقة الحصبة وسط العاصمة صنعاء، بعد أقل من 40 دقيقة من إقلاعها من المطار العسكري المجاور لمطار صنعاء الدولي، وأدى الحادث إلى مقتل 10 من العسكريين اليمنيين في قوات سلاح الجو.
وكان وزير النقل في حكومة الوفاق الوطني واعد باذيب، دعا خلال ترؤسه اجتماعا موسعا، عقب سقوط طائرة "الانتونوف"، إلى عدم إجراء تدريبات الطيران في سماء المدن وخاصة العاصمة صنعاء حرصاً على السلامة العامة لساكنيها وتفادياً لأية كوارث إنسانية أو مادية".
قال مصدر طبي في العاصمة صنعاء ان عدد القتلى جراء سقوط طائرة عسكرية وسط العاصمة اليمنية صنعاء ظهر اليوم الثلاثاء على أحد المباني في شارع الزراعة بالقرب من جولة القادسية ارتفع الى 9 بينهم طفلان و3 نساء .
وأكد المصدر الطبي ان بعض الجثث وصلت متفحمة فيما اصيب 15 جريحا كحصيلة أولية غير رسمية .في ذات السياق قال مصدر في القوات الجوية اليمنية ان الطائرة المتحطمة فوق أحد المباني بالعاصمة صنعاء من نوع سوخوي وانها تحطمت عندما كانت عائدة من مهمة تدريبية .وانتشلت رجال الأمن الذين تواجدو بعد الحادثة بمساعدة عدد من المواطنيين 6 جثث متفحمه من موقع سقوط الطائرة، فيما لم تؤكد وزارة الدفاع أو القوات الجوية حتى اللحظة عدد العسكرين الذين كانو على الطائرة .وكان مصدر في القوات الجوية اليمنية قد أكد سقوط طائرة من نوع سوخواي في الدائري الغربي بصنعاء وسقوط ضحايا عسكرين في الطائرة ومدنيين في موقع الحادثة .وقائد الطائرة هو نقيب طيار محمد علي ناصر شاكر من مواليد 1981 م منطقة خولان بني بهلول محافظة صنعاء خريج كلية الطيران 2004م قائد السرب السادس لواء سادس طيران متزوج وله ولد وبنت كان يقود طائرة روسية الصنع نوع سوخواي سو 22 -
الطائرة كانت تحوم حول المنطقة من الزبيري وباتجاه الستين ومذبح، ثم أثناء قدومها من شمال العاصمة سقطت. اصطدمت الطائرة أولاً في مبنى مكون من 4 أدوار يملكه "الأموي" وفيه عيادة أسنان ولم يصب فيه أحد بأذى، ثم اصطدمت بمبنى يملكه "غالب الحيفي" ثم بيت "المقطري" ثم بيت "المداح" وأصيب بأضرار بسيطة.. ثم ارتطمت في الدور الأول لمبنى المكون من طابقين وفيه استقرت الطائرة لتضرب وكالة سفريات البريك.حيث اصطدمت الطائرة أولاً بسيارة كوريلا في شارع اسفلتي 16 متراً، على بعد 120 متراً من تقاطع شارع الرباط مع الدائري باتجاه شارع الزراعة.. وحطت داخل وكالة البريك للسفريات واستقرت فيها وكان هناك عامل و3 سيدات قتلوا جميعاً.. وقد سمع بعد سقوطها مباشرة 3 إلى 4 انفجارات. تحطمت الطائرة في الساعة 11.45 دقيقة تقريباً.. وقد تم انتشال 5 جثث من داخل المبنى، ويجري حالياً أعمال إغاثة وسحب الطائرة من داخل المبنى وهناك ازدحام شديد بسبب حضور الآلاف من المواطنين.
خسرت القوة الدفاعية الجوية اليمنية خلال السنوات الماضية عددا كبيرا من الطائرات العسكرية المختلفة في حوادث سقوط وتحطم للطائرات راح ضحيتها عشرات من الطيارين وكوادر القوات الجوية.
وتكشف احصائيات نشرت العام الماضي ان عن خسارة القوات الجوية اليمنية (25) طائرة عسكرية خلال الـ8 سنوات الماضية. الإحصائية تكشف عن خسارة القوات الجوية أكثر من (17) طيارا ومساعد طيار و(23) مدربا وفنيا وملاحا خلال الفترة ذاتها.
وتظهر الإحصائية سقوط وتحطم أكثر من (20) طائرة عسكرية وتدمير (4) في حوادث تفجيرية واحتراق طائرة أخرى في عملية تفجيرية.
وتشير الى أن الخلل الفني يقف وراء سقوط وتحطم (19) طائرة، منها (3) سقطت وتحطمت بسبب ارتطامها بالجبال والهبوط غير الصحيح ولم يتسن معرفة أسباب سقوط الطائرات المتبقية إلا أن الراجح أنها ناتجة عن أخلال فنية.
ويوضح الجدول "المرفق " إحصائية تفصيلية لحوادث سقوط وتحطم وتدمير الطائرات العسكرية وأماكن وتواريخ تلك الحوادث والخسائر الناجمة عنها خلال الفترة (2005- 2012م).
وسبق وكشف تقرير استراتيجي يمني في أكتوبر 2011 عن خسارة اليمن 219 طائرة خلال السنوات الماضية.
وتمتلك اليمن -حسب التقارير الدولية- ما يقارب 375 طائرة عسكرية متنوعة بين مقاتلة وشحن عسكري وطائرات تدريب وأخرى لمكافحة الإرهاب.
وحسب "التغيير نت " فإن استقراء أجراه مركز أبعاد للدراسات والبحوث لبعض المعلومات الميدانية أظهر وجود 156 طائرة فقط لا تمثل إلا أقل من 42% من عدد الطائرات التي كانت تمتلكها اليمن بعد حوادث سقوط كثيرة للطائرات في السنوات الماضية.
المركز ذاته قال إن عدد الطائرات ذات الجاهزية وفي حال الاستعداد 92 طائرة فقط وبنسبة تقارب 60%من إجمالي الطائرات المتبقية.
ولا توجد معلومات دقيقة عن السلاح الجوي اليمني إلا أن مركز أبعاد للدراسات والبحوث أظهر أن اليمن تمتلك 156 طائرة عسكرية، موزعة على (6) قواعد عسكرية هي: قاعدة كلية الطيران الجوية بصنعاء، قاعدة الديلمي الجوية بالحديدة، قاعدة العند الجوية بلحج، قاعدة عدن الجوية، قاعدة الريان الجوية بحضرموت، قاعدة الجند الجوية بتعز.
ووفقا للمعلومات فإن الجزء الكبير من التسليح الجوي يعود إلى ما كانت تمتلكه جمهورية اليمن الديمقراطية التي حصلت عليها من الاتحاد السوفييتي.
ويتحدث خبراء وفنيون عسكريون عن أن جزءا غير قليل من الطائرات العسكرية قديمة وأنها باتت متهالكة ولا تخضع للصيانة المفترضة. ويذهب آخرون إلى إرجاع حوادث سقوط الطائرات خلال الفترة الماضية إلى غياب الرقابة الفنية اللازمة.
الخبير العسكري حامد أبو البدرين أشار لوكالة "شينخوا" الإخبارية إلى أن معظم الطائرات العاملة في مجال النقل العسكري خرجت عن الخدمة في بلد المنشأ، وأصبح من الصعب وجود قطع غيار لتحديثها هذه الطائرات والمحافظة على الجاهزية الفنية لها.
ويشار هنا إلى حادثة سقوط مروحية عسكرية في منطقة مسور بمديرية مزهر محافظة ريمة في 2004م وصلت المنطقة يومئذ لإنقاذ المنكوبين جراء السيول والأمطار. ونشرت صحيفة "الناس" الأسبوعية يومها صورة الطائرة الساقطة في صفحتها الأولى تحت عنوان: "الحكومة تسقط في ريمة".
فيما أكد مصدر موثوق في مركز الصيانة بقاعدة الديلمي الجوية لـ " خبر" أن الطائرة لم تكن تعاني من اي عطل او خلل فني حال اقلاعها من القاعدة في مهمة تدريبية "
واضاف المصدر " الطائرة لم تكن تحمل اي اسلحة كونها في مهمة تدريبية " .. مرجحا ان يكون سببا الانفجار ناتج عن ارتطام الطائرة وهي مليئة بالوقود بالأرض حين سقوطها.
وقتل أكثر من 10 أشخاص وأصيب أكثر من 14 آخرين اليوم، جراء ارتطام طائرة حربية بأحد منازل المواطنين في حي القادسية وسط العاصمة صنعاء، في حين شكلت قيادة القوات الجوية والدفاع الجوية لجنة للتحقيق في أسباب سقوط الطائرة.
وقال مدير عام الدفاع المدني بأمانة العاصمة العقيد الركن عبدالكريم البخيتي في تصريح لـ"خبر" : "إنه في تمام الساعة (12:20 بتوقيت صنعاء) (9:30 بتوقيت غرينتش) سقطت طائرة حربية نوع سوخوي22، بحي القادسية وارتطمت بمنزل المواطن يحيى البعداني ثم انزلقت باتجاه منزلي المواطنين عبدالخالق القمرة ولطف الظبري، ما أدى إلى اشتعال النيران بهما".
وأضاف البخيتي إن ما لايقل عن 10 مواطنين قضوا "حرقا" جراء الحادث بينهم ثلاث نساء وطفلان بالإضافة إلى قائد الطائرة، فيما أصيب العشرات تم إسعافهم إلى المستشفيات المجاورة لمكان الحادث".
وهرعت سيارات الإسعاف وعربات الدفاع المدني إلى مكان الحادث إلا أن ازدحام الحي بالمارة حال دون السيطرة السريعة على الحريق، والتأخر في نقل الجرحى".
من جانبه قال المواطن محمد الهمداني أحد جيران المواطنين المنكوبين "إنه تم انتشال ثلاث جثث متفحمة من أقارب المواطن الظبري، فيما تم إسعاف فتاتين أخريين كانتا متواجدتين لحظة ارتطام الطائرة إلى المستشفى وهما على قيد الحياة، فيما فارق طفل كان برفقتهما الحياة في لحظتها".
وأضاف الهمداني: "عند انزلاق الطائرة اصطدمت بسيارات كانت واقفة في مكان الحادث، وشاهدت مواطنين كانوا على متنها وهم يحترقون".
في غضون ذلك أعلنت قيادة القوات الجوية والدفاع الجوي في تصريحات صحافية أن الطائرة الحربية التي سقطت من طراز "سوخوي 22 " ذات مقعد واحد وقائدها هو الطيار محمد شاكر.
وشهدت العاصمة صنعاء تحليقاً مكثفاً للطيران الحربي منذ الصباح الباكر، في حين أشار المصدر العسكري إلى "أنها تدريبات روتينية".
الجدير بالذكر أن طائرة نقل عسكرية روسية الصنع طراز "انتونوف 29" سقطت في نوفمبر الماضي في منطقة الحصبة وسط العاصمة صنعاء، بعد أقل من 40 دقيقة من إقلاعها من المطار العسكري المجاور لمطار صنعاء الدولي، وأدى الحادث إلى مقتل 10 من العسكريين اليمنيين في قوات سلاح الجو.
وكان وزير النقل في حكومة الوفاق الوطني واعد باذيب، دعا خلال ترؤسه اجتماعا موسعا، عقب سقوط طائرة "الانتونوف"، إلى عدم إجراء تدريبات الطيران في سماء المدن وخاصة العاصمة صنعاء حرصاً على السلامة العامة لساكنيها وتفادياً لأية كوارث إنسانية أو مادية".
قال مصدر مسؤول في السلطة المحلية بأمانة العاصمة صنعاء إن طائرة من نوع سوخوي كانت في مهمة تدريبية سقطت ظهر اليوم على أحد المنازل يتكون من ثلاثة طوابق في حي القادسية وتناثر حطامها ما بين شارعي الرباط والدائري الغربي.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن المصدر القول أن فرق الأسعاف و الدفاع المدني هرعت على الفور الى موقع الحادث وباشرت باخماد الحريق الذي اندلع في المنزل الذي سقطت عليه الطائرة واصطدمت بطابقية الأول والثاني والمملوك للمواطن عبدالخالق الجمرة والسيطرة عليه في وقت قياسي وكذا انتشال جثث الضحايا واسعاف الجرحى لعلاجهم على نفقة الدولة رغم ما وجهته من صعوبات نتيجة لتجمع آلاف الموطنين في محيط المنطقة التي سقطت فيها الطائرة مما أعاق التحرك السريع لسيارات الاسعاف وعربات الاطفاء .
وأشار المصدر إلى ان المعلومات الأولية تفيد ان عدد الضحايا وصل الى 12 شخصا بينهم ثلاث نساء وطفلين, بينما بلغ عدد المصابين 11 مصابا .. لافتا الى أن أربعة منازل تضررت بأضرار متفاوتة واحد منها أضراره كبيرة وهو المنزل الذي اصطدمت به الطائرة وحطمت جزء من واجهته الأمامية في الطابقين الاول والثاني ، فضلا عن تضرر أربع سيارات مواطنين جراء الحادث .
ولفت المصدر المسؤول في السلطة المحلية بأمانة العاصمة إلى أن الأخ رئيس الجمهورية وجه بتشكيل لجنة من أمانة صنعاء لحصر الأضرار التي لحقت بمنازل المواطنين ومعالجة الجرحى .
وطالب المصدر الجهات المعنية باتخاذ الاجراءات الكفيلة بحظر إجراء تدريبات الطيران في سماء وأجواء المدن وخاصة العاصمة صنعاء حرصا على السلامة العامة لساكنيها وتفاديا لأية كوارث إنسانية أو مادية .
وعبر المصدر في ختام تصريحه عن اسفه لهذا الحادث .. مترحما على ارواح الضحايا ومتمنيا للمصابين الشفاء العاجل .. مهيبا بكافة الاخوة المواطنين بتجنب التجمع في المناطق المحيطة بمثل هذه الحوادث حفاظا على سلامتهم ولتسهيل مهمة فرق الاسعاف والدفاع المدني للقيام بواجباتها في سرعة انقاذ المصابين واخماد الحرائق
تحاول سيارات الإطفاء التابعة للدفاع المدنى اليمنى السيطرة على النيران أشتعلت في المبنى الذي سقطت علية الطائرة الحربية القريب من مقر مكتب وكالة انباء الشرق الاوسط بالعاصمة اليمنية صنعاء.
كما اشتعلت النيران في عدد من السيارات التي كانت متواجدة فى مكان الحادث في ساحة التغييرمخلفة قتلى وجرحى من المواطنين بعضهم كان على متن سيارته الخاصة ، فى الوقت الذى حلقت مروحيتان على ارتفاع منخفض فوق مكان سقوط الطائرة الحربية .
وقد تم استخراج ست جثث متفحمة من موقع سقوط الطائرة ، كما هرعت أجهزة الأمن ومنعت وصول المواطنين بعد تدفق مئات المواطنين إلى مكان الحادث ،كما تواصل سيارات الإسعاف عمليات نقل الجرحى .
من جهة أخرى نعت قيادة القوات الجوية والدفاع الجوى بالعاصمة صنعاء ضحايا سقوط الطائرة الحربية نوع سوخوي 22 وتحطمه فوق العاصمة صنعاء .
ودعت القيادة المواطنين اليمنيين الى الابتعاد عن موقع سقوط الطائرة قدر الإمكان كأجراء احترازى وحرصا على أرواحهم وسلامتهم.
وقال العميد احمد صالح مدير مكتب قاد القوات الجوية والدفاع الجوى بالعاصمة صنعاء اليوم أن الطائرة المنكوبة كانت فى مهمة تدريبية ، لافتا النظر إلى أن لجنة للتحقيق انتقلت إلى مكان الحادث بالفعل وبدأت ممارسة مهامها حيث لم تعرف اسباب سقوطها حتى الآن ، وأن سيارات الإسعاف نقلت قتلى وجرحى إلى المستشفيات.
وقد تم استخراج ست جثث متفحمة من موقع سقوط الطائرة ، كما هرعت أجهزة الأمن ومنعت وصول المواطنين بعد تدفق مئات المواطنين إلى مكان الحادث ،كما تواصل سيارات الإسعاف عمليات نقل الجرحى .
من جهة أخرى نعت قيادة القوات الجوية والدفاع الجوى بالعاصمة صنعاء ضحايا سقوط الطائرة الحربية نوع سوخوي 22 وتحطمه فوق العاصمة صنعاء .
ودعت القيادة المواطنين اليمنيين الى الابتعاد عن موقع سقوط الطائرة قدر الإمكان كأجراء احترازى وحرصا على أرواحهم وسلامتهم.
وقال العميد احمد صالح مدير مكتب قاد القوات الجوية والدفاع الجوى بالعاصمة صنعاء اليوم أن الطائرة المنكوبة كانت فى مهمة تدريبية ، لافتا النظر إلى أن لجنة للتحقيق انتقلت إلى مكان الحادث بالفعل وبدأت ممارسة مهامها حيث لم تعرف اسباب سقوطها حتى الآن ، وأن سيارات الإسعاف نقلت قتلى وجرحى إلى المستشفيات.
وكالات
قال مصدر طبي في العاصمة صنعاء ان عدد القتلى جراء سقوط طائرة عسكرية وسط العاصمة اليمنية صنعاء ظهر اليوم الثلاثاء على أحد المباني في شارع الزراعة بالقرب من جولة القادسية ارتفع الى 9 بينهم طفلان و3 نساء .
وأكد المصدر الطبي ان بعض الجثث وصلت متفحمة فيما اصيب 15 جريحا كحصيلة أولية غير رسمية .في ذات السياق قال مصدر في القوات الجوية اليمنية ان الطائرة المتحطمة فوق أحد المباني بالعاصمة صنعاء من نوع سوخوي وانها تحطمت عندما كانت عائدة من مهمة تدريبية .وانتشلت رجال الأمن الذين تواجدو بعد الحادثة بمساعدة عدد من المواطنيين 6 جثث متفحمه من موقع سقوط الطائرة، فيما لم تؤكد وزارة الدفاع أو القوات الجوية حتى اللحظة عدد العسكرين الذين كانو على الطائرة .وكان مصدر في القوات الجوية اليمنية قد أكد سقوط طائرة من نوع سوخواي في الدائري الغربي بصنعاء وسقوط ضحايا عسكرين في الطائرة ومدنيين في موقع الحادثة .وقائد الطائرة هو نقيب طيار محمد علي ناصر شاكر من مواليد 1981 م منطقة خولان بني بهلول محافظة صنعاء خريج كلية الطيران 2004م قائد السرب السادس لواء سادس طيران متزوج وله ولد وبنت كان يقود طائرة روسية الصنع نوع سوخواي سو 22 -
الطائرة كانت تحوم حول المنطقة من الزبيري وباتجاه الستين ومذبح، ثم أثناء قدومها من شمال العاصمة سقطت. اصطدمت الطائرة أولاً في مبنى مكون من 4 أدوار يملكه "الأموي" وفيه عيادة أسنان ولم يصب فيه أحد بأذى، ثم اصطدمت بمبنى يملكه "غالب الحيفي" ثم بيت "المقطري" ثم بيت "المداح" وأصيب بأضرار بسيطة.. ثم ارتطمت في الدور الأول لمبنى المكون من طابقين وفيه استقرت الطائرة لتضرب وكالة سفريات البريك.حيث اصطدمت الطائرة أولاً بسيارة كوريلا في شارع اسفلتي 16 متراً، على بعد 120 متراً من تقاطع شارع الرباط مع الدائري باتجاه شارع الزراعة.. وحطت داخل وكالة البريك للسفريات واستقرت فيها وكان هناك عامل و3 سيدات قتلوا جميعاً.. وقد سمع بعد سقوطها مباشرة 3 إلى 4 انفجارات. تحطمت الطائرة في الساعة 11.45 دقيقة تقريباً.. وقد تم انتشال 5 جثث من داخل المبنى، ويجري حالياً أعمال إغاثة وسحب الطائرة من داخل المبنى وهناك ازدحام شديد بسبب حضور الآلاف من المواطنين.
خسرت القوة الدفاعية الجوية اليمنية خلال السنوات الماضية عددا كبيرا من الطائرات العسكرية المختلفة في حوادث سقوط وتحطم للطائرات راح ضحيتها عشرات من الطيارين وكوادر القوات الجوية.
وتكشف احصائيات نشرت العام الماضي ان عن خسارة القوات الجوية اليمنية (25) طائرة عسكرية خلال الـ8 سنوات الماضية. الإحصائية تكشف عن خسارة القوات الجوية أكثر من (17) طيارا ومساعد طيار و(23) مدربا وفنيا وملاحا خلال الفترة ذاتها.
وتظهر الإحصائية سقوط وتحطم أكثر من (20) طائرة عسكرية وتدمير (4) في حوادث تفجيرية واحتراق طائرة أخرى في عملية تفجيرية.
وتشير الى أن الخلل الفني يقف وراء سقوط وتحطم (19) طائرة، منها (3) سقطت وتحطمت بسبب ارتطامها بالجبال والهبوط غير الصحيح ولم يتسن معرفة أسباب سقوط الطائرات المتبقية إلا أن الراجح أنها ناتجة عن أخلال فنية.
ويوضح الجدول "المرفق " إحصائية تفصيلية لحوادث سقوط وتحطم وتدمير الطائرات العسكرية وأماكن وتواريخ تلك الحوادث والخسائر الناجمة عنها خلال الفترة (2005- 2012م).
وسبق وكشف تقرير استراتيجي يمني في أكتوبر 2011 عن خسارة اليمن 219 طائرة خلال السنوات الماضية.
وتمتلك اليمن -حسب التقارير الدولية- ما يقارب 375 طائرة عسكرية متنوعة بين مقاتلة وشحن عسكري وطائرات تدريب وأخرى لمكافحة الإرهاب.
وحسب "التغيير نت " فإن استقراء أجراه مركز أبعاد للدراسات والبحوث لبعض المعلومات الميدانية أظهر وجود 156 طائرة فقط لا تمثل إلا أقل من 42% من عدد الطائرات التي كانت تمتلكها اليمن بعد حوادث سقوط كثيرة للطائرات في السنوات الماضية.
المركز ذاته قال إن عدد الطائرات ذات الجاهزية وفي حال الاستعداد 92 طائرة فقط وبنسبة تقارب 60%من إجمالي الطائرات المتبقية.
ولا توجد معلومات دقيقة عن السلاح الجوي اليمني إلا أن مركز أبعاد للدراسات والبحوث أظهر أن اليمن تمتلك 156 طائرة عسكرية، موزعة على (6) قواعد عسكرية هي: قاعدة كلية الطيران الجوية بصنعاء، قاعدة الديلمي الجوية بالحديدة، قاعدة العند الجوية بلحج، قاعدة عدن الجوية، قاعدة الريان الجوية بحضرموت، قاعدة الجند الجوية بتعز.
ووفقا للمعلومات فإن الجزء الكبير من التسليح الجوي يعود إلى ما كانت تمتلكه جمهورية اليمن الديمقراطية التي حصلت عليها من الاتحاد السوفييتي.
ويتحدث خبراء وفنيون عسكريون عن أن جزءا غير قليل من الطائرات العسكرية قديمة وأنها باتت متهالكة ولا تخضع للصيانة المفترضة. ويذهب آخرون إلى إرجاع حوادث سقوط الطائرات خلال الفترة الماضية إلى غياب الرقابة الفنية اللازمة.
الخبير العسكري حامد أبو البدرين أشار لوكالة "شينخوا" الإخبارية إلى أن معظم الطائرات العاملة في مجال النقل العسكري خرجت عن الخدمة في بلد المنشأ، وأصبح من الصعب وجود قطع غيار لتحديثها هذه الطائرات والمحافظة على الجاهزية الفنية لها.
ويشار هنا إلى حادثة سقوط مروحية عسكرية في منطقة مسور بمديرية مزهر محافظة ريمة في 2004م وصلت المنطقة يومئذ لإنقاذ المنكوبين جراء السيول والأمطار. ونشرت صحيفة "الناس" الأسبوعية يومها صورة الطائرة الساقطة في صفحتها الأولى تحت عنوان: "الحكومة تسقط في ريمة".
تعليقات