تحذيرات غريبة من شاحنة تحمل متفجرات شديدة الانفجار قد تستهدف منزل الرئيس هادي

قالت صحيفة "الوسط" من مصادر وثيقة أن سفارة غربية أبلغت الرئيس عبدربه هادي -الأسبوع الماضي- بمعلومات استخباراتية وصلتها عن عملية انتحارية إرهابية تستهدف منزله الكائن في شارع الستين، وقالت هذه المصادر إن المعلومات أوضحت أن الاستهداف سيتم بواسطة شاحنة نقل تحمل متفجرات شديدة الانفجار إلا أن مصادر السفارة لم تستطع التأكد من ماهية هذه الشاحنة أو من الحمولة التي تقلها. من جهتها تعاملت الأجهزة الأمنية بجدية مع بلاغ كهذا حيث نشرت أكثر من نقطة أمنية على طول شارع الستين كما منعت مرور أي شاحنة أو سيارة نقل سواء أكانت عليها حمولة أم فارغة بامتداده من قبل جسر مذبح إلى مابعد منزل الرئيس على بداية تقاطع الزبيري بما في ذلك السيارات الكبيرة التي تحمل اسطوانات الغاز حيث ترغمها على السير من الشوارع الفرعية. يشار إلى أن السفارة الأمريكية كانت قد اعترضت على انتقال هادي للسكن في القصر الجمهوري في المنزل، الذي كان يسكنه نائب الرئيس الأسبق علي سالم البيض بعد أن كان قد انتهى من عملية صيانة شاملة وتغيير الأثاث بشكل كامل. وجاء الرفض عقب زيارة مسؤولين أمنيين أمريكيين قاموا بمعاينة موقع المنزل وأكدوا عدم صلاحيته من الناحية الأمنية. وأوصوا أن المكان الأصلح أمنيا هو دار الرئاسة الذي كان يقيم فيه الرئيس السابق إلا أن إشراف اللواء الثالث حرس على حمايته كان من الأسباب المانعة لانتقال هادي إليه.