قدم قبل عدة أعوام إلى مديرية المحفد التابعة لمحافظة شبوة كتاجر يملك بقاله بالشراكة مع أحد أبناء المنطقة فاستقر وأسس عائلته الصغيرة فيها، ومع تطور الأحداث التي شهدتها المحافظات الجنوبية والتي رسخت مفهوم الانفصال والمناطقية بين أبناء الشعب الواحد وقعت الكارثة، لأنه فقط من محافظة إب ولا يملك من يقيه شر المسلحين القبليين، دفعه القدر للانتصار لعاره بذبح شخص وقتل آخر بالرصاص حاولا استغلال الظروف التي تمر بها البلاد ومحاولة اغتصاب زوجته التي تنتمي إلى ذات المنطقة.تلك هي القصة المأساوية التي دفعت قبائل باكازم في محافظة شبوة إلى اختطاف قرابة 32 شخصاً من أبناء محافظات تعز وإب والتي كان آخرها أمس بعد قيام ضابط في اللواء البحري باختطاف مقاول من وسط مدينة عتق بينهم خصومات شخصية، لكنه وجد من الحادثة فرصة لاقتياد خصمه بحجه أنه من محافظة إب.
قبل نحو 5 أيام كان شخص يدعى (م.ع.ق) يهم بمغادرة منزله ومحله التجاري في منطقة المحفد، حمل أفراد عائلته وما استطاعت شاحنته حمله من البضائع والأثاث وأرسلهم جميعاً إلى مسقط رأسه في محافظة إب.
لم تعرف العائلة سبباً للجوء الأب إلى ذلك الإجراء، غير أن الزوجة التي تعرضت لمحاولة اغتصاب من قبل مسلحين اثنين ينتميان إلى قبيلة آل باكازم وحدها المدركة لمخطط زوجها.
سافرت العائلة إلى إب وبقي الأب وحيدا يخطط للنيل ممن هتكوا عرض زوجته.
قبل يومين اعترض طريق أحد المسلحين ومزق جسده أشلاء بواسطة سكين، وذهب مباشرة وبيده سلاحه الآلي إلى الآخر وأرداه قتيلاً وسط سوق القات في المنطقة، لم يغسل الزوج الدماء التي ما زالت تغطي ثيابه جراء جريمتي القتل وذهب مباشرة باتجاه قبائل المحفد في أبين وسلم نفسه لها.
حكى قصته للقائل وتعاطف معه شريحة كبيرة من شيوخها، كما قاموا بتسليمه لقوات الأمن التي عثرت على الجثث في وقت لاحق بينها جثة جندي يدعى (أحمد مفتاح).
لم يعرف الكثير من مسلحي قبيلة آل باكازم سر قتل الرجل الذي عرف بدماثة أخلاقه للشابين حتى اللحظة واندفعت نحو اختطاف قرابة 31 شخصاً من محافظتي إب وتعز بهدف الضغط على قوات الأمن لتسليمه لهم.
ومع استمرار قبائل باكازم التي تعد أبزر القبائل في شبوة في ممارسة أعمال التقطع والاختطاف فقد وجد ضباط جيش ينتمون إلى القبيلة فرصة سانحة لاختطاف غرمائهم.
أقدم ضابط في اللواء المرابط في عتق ويدعى (صالح أحمد بافياض) على اختطاف مقاول من محافظة إب - وفقا لمصدر أمني - بينهما خصومات شخصية.
اقتاد الضابط المقاول (مالك يحيى البنا) إلى حيث يختطف المسلحون القبلييون قرابة 31 شخصا من إب وتعز ورمى به هناك، تقول قوات الأمن إن وساطات قبلية تجري حالياً لإطلاق سراح المخطوفين على ذمة قضية رجل انتصر لشرفه، وحتى قوات الأمن لا يزال تواجدها في شبوة التي صارت مسرحا لمسلحي القبائل بحدود المباني الحكومية والمعسكرات التي تخشى قوات الأمن اقتحامها.
المصدر : اليمن اليوم
قبل نحو 5 أيام كان شخص يدعى (م.ع.ق) يهم بمغادرة منزله ومحله التجاري في منطقة المحفد، حمل أفراد عائلته وما استطاعت شاحنته حمله من البضائع والأثاث وأرسلهم جميعاً إلى مسقط رأسه في محافظة إب.
لم تعرف العائلة سبباً للجوء الأب إلى ذلك الإجراء، غير أن الزوجة التي تعرضت لمحاولة اغتصاب من قبل مسلحين اثنين ينتميان إلى قبيلة آل باكازم وحدها المدركة لمخطط زوجها.
سافرت العائلة إلى إب وبقي الأب وحيدا يخطط للنيل ممن هتكوا عرض زوجته.
قبل يومين اعترض طريق أحد المسلحين ومزق جسده أشلاء بواسطة سكين، وذهب مباشرة وبيده سلاحه الآلي إلى الآخر وأرداه قتيلاً وسط سوق القات في المنطقة، لم يغسل الزوج الدماء التي ما زالت تغطي ثيابه جراء جريمتي القتل وذهب مباشرة باتجاه قبائل المحفد في أبين وسلم نفسه لها.
حكى قصته للقائل وتعاطف معه شريحة كبيرة من شيوخها، كما قاموا بتسليمه لقوات الأمن التي عثرت على الجثث في وقت لاحق بينها جثة جندي يدعى (أحمد مفتاح).
لم يعرف الكثير من مسلحي قبيلة آل باكازم سر قتل الرجل الذي عرف بدماثة أخلاقه للشابين حتى اللحظة واندفعت نحو اختطاف قرابة 31 شخصاً من محافظتي إب وتعز بهدف الضغط على قوات الأمن لتسليمه لهم.
ومع استمرار قبائل باكازم التي تعد أبزر القبائل في شبوة في ممارسة أعمال التقطع والاختطاف فقد وجد ضباط جيش ينتمون إلى القبيلة فرصة سانحة لاختطاف غرمائهم.
أقدم ضابط في اللواء المرابط في عتق ويدعى (صالح أحمد بافياض) على اختطاف مقاول من محافظة إب - وفقا لمصدر أمني - بينهما خصومات شخصية.
اقتاد الضابط المقاول (مالك يحيى البنا) إلى حيث يختطف المسلحون القبلييون قرابة 31 شخصا من إب وتعز ورمى به هناك، تقول قوات الأمن إن وساطات قبلية تجري حالياً لإطلاق سراح المخطوفين على ذمة قضية رجل انتصر لشرفه، وحتى قوات الأمن لا يزال تواجدها في شبوة التي صارت مسرحا لمسلحي القبائل بحدود المباني الحكومية والمعسكرات التي تخشى قوات الأمن اقتحامها.
المصدر : اليمن اليوم
تعليقات