حينما يتوارى الرجال اختيارا او قسرا تجد المراة وحدها حاملة هم العيال .. وحينما تتقطع بها السبل يكون الرصيف ملاذا لها وما معها من اطفال .. املا في عطف المجتمع لمواجهة وضع صعب الفكاك منه محال .. ورغم ضجيج السيارت وصخب الدراجات تحاول هذه المراة البحث عن مايسد رمق جوعهاواطفالها الخمسة الصغار .. ومادام ان الرزق غائب .. فلا بد من الاستسلام للنوم فالامر غالب
امراة غلبها النعاس مع اطفالها في رصيف شارع جمال قلب مدينة تعز اليمنية
التنقل السريع
تعليقات