القائمة الرئيسية

الصفحات

بينهم 30 امرأة ..معلومات خطيرة ومثيرة عن أخطر شبكة للدعارة وتجارة الرقيق في اليمن بعض أفرادها معروفين لدى أجهزة الأمن ويتحركون بحرية

كشف مصدر أمني لـ" وفاق برس " عن فشل الأجهزة الامنية في القبض على واحد من اخطر المتهمين والمطلوبين أمنياً على ذمة قضايا وجرائم مختلفة من بينها تجارة الرقيق. 
وقال المصدر إن أجهزة الأمن في العاصمة اليمنية تتعقب منذ اكثر من عام احد العناصر الخطرة والمطلوبة أمنياً في عدة جرائم من بينها تجارة الجنس في اطار ما يعتقد أنه شبكة متخصصة في تجارة وتهريب المخدرات والرقيق واختطاف النساء .. كما أن ذلك الشخص ويدعى ( عاصم . ز . الحدا ) مطلوب في جرائم نهب وسرقة وتقطع .. غير أنها لم تتمكن حتى الآن رغم صدور عدة أوامر قهرية بالقبض من النيابة العامة. 
مشيراً إلى وجود تقاعس غير مبرر من قبل الشرطة في منطقة قاع القيضي التابعة لمحافظة صنعاء في التعاون والتنسيق مع الامن في المباحث الجنائية بامانة العاصمة من اجل القبض عليه كونه وبحسب المصادر يتواجد في تلك المنطقة من محافظة صنعاء التي يقيم فيها كذلك بعض افراد اسرته وأقارب له.. فيما تشير معلومات الى أن منتسبي الشرطة يتخوفون من القبض عليه ريما من منظور أنه على علاقة بشبكة إجرامية كبيرة وخطيرة.

ووفقا لتقارير إعلامية فقد أصبحت تجارة الرقيق الأبيض (المتاجرة بالنساء) ظاهرة اجتماعية خطيرة تجتاح اليمن حاليا، حيث ينشط تجار الرقيق في استغلال حالات الفقر في اليمن لتحقيق أرباح هائلة من خلال تهريب الفتيات إلى دول الخليج حيث يتم إجبارهن على بيع أجسادهن.
وكانت وسائل إعلامية نقلت قبل أشهر معلومات عن مصادر أمنية في العاصمة اليمنية صنعاء تفيد بوجود شبكة منظمة تضم أعداداً كبيرة من العناصر التي يتم تجنيدها من الجنسين ومن عدة جنسيات يمنية وعربية وأسيوية تمارس نشاطها في تهريب وتجارة المخدرات بالإضافة إلى تجارة الرقيق على نطاق واسع في اليمن وبلدان عربية وأجنبية أخرى وبخاصة في الدول المجاورة لليمن.
وأوضحت المصادر بأن ما لا يقل عن ثلاثين امرأة وفتاة في اليمن يعملن لصالح الشبكة التي يتوزع أعضاؤها على مجموعات مختلطة ( من الجنسين ) في مناطق وأحياء مختلفة من مدينة صنعاء والذين يقومون باستقطاب وتجنيد أعضاء جدد إلى الشبكة من بينهم شخص يدعى ( أسامة ) بالإضافة إلى فتاة تدعى ( أشواق ) تقوم مع اخريات باستقطاب وتجنيد العناصر النسائية.
وتضيف المصادر وفقا لما أوردته تلك الوسائل الإعلامية بأن ( عاصم ) الذي يرجح أن له ارتباط بهذه الشبكة على علاقة وطيدة بشيخ قبلي يوفر الحماية له ويدعى " طعيمان " أن ذلك الشيخ يمتلك عدة منازل في صنعاء احدها بالقرب من فندق " ريجنسي ".
وتفيد المصادر إن الشبكة تقوم كذلك باستغلال بعض الفتيات من خلال تشغيلهن في مراقص ليلية في اكثر من منطقة إلى جانب تجارة الجنس ‘ في حين يتم تسفير البعض الى دول عربية وأوروبية من بينها مصر والبحرين والنمسا وسويسرا ‘ ويوجد عدد غير قليل من الفتيات مختفيات عن أسرهن منذ سنوات وانهن تعرضن للاستدراج أو الاختطاف من خلال اساليب مختلفة من ضمنها تهديدهن بصور ومقاطع فيديو فاضحة تم التقاطها من قبل عناصر نسائية.

تعليقات

التنقل السريع