(صنعاء -خاص ) قالت مصادر مقربه من القصر الجمهوري أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمر بطباعة اربعون مليار ريال بدون أي غطاء نقذي ولكن بصورة سرية تامة لمواجهة الافلاس في كل قطاعات الدولة وتغطية نفقات مؤتمر الحوار اليمني ودفع التعويضات التي يطالب بها الشيخ حميد الاحمر وقائد الفرقة الاولى مدرع سابقا اللواء والمستشار الحالي علي محسن الاحمر.
وكان الرئيس اليمني قد أعلن في وقت سابق عن طباعة 27 مليار ريال يمني خلال شهر يوليو/تموز من العام المنصرم 2012 واضطرار الحكومة لطباعة عملة نقدية دون غطاء.
وقال هادي خلال اجتماع استثنائي للحكومة والبرلمان" إن الدولة كانت مفلسة، الأمر الذي استدعى إصداره توجيهات بطباعة 27 مليار ريال (ما يساوي 135 مليون دولار أمريكي) من دون غطاء نقدي وعلى المكشوف، لافتاً إلى أنه تمت طباعة المبلغ خلال الفترة من يوليو/تموز وحتى سبتمبر/أيلول 2012.". بينما أمر الرئيس هذه المرة التكم عن الامر لخطورة الوضع الاقتصادي في البلد ومؤشرات عن انهيار العملة اليمنية في الاسواق مقابل العملات الخارجية مما قد يدخل البلد بانهيار اقتصادي وافلاس كامل للدولة.
من جانبها قالت مصادر مصرفية في البنك المركزي اليمني ان الدولة اليمنية لم تعد تستلم أي معونات نقدية خارجية وخاصة بعد أن اوفت السعودية بكامل التزاماتها المالية الخاصة باليمن
وهناك تحذيرات خطيرة من صندوق النقد الدولي وخبراء اقتصاديين دوليين عن انهيار الدولة المصنفة ()فاشلة عالميا بأقرب وقت.
وإلى جانب أن مؤتمر الحوار ( الاتفاقية الخليجية ) هي أيضا على المحك واحتمال فشلها وارد جدا وخاصة أنها اختصرت على مناقشة القضية الجنوبية بدون سواها من القضايا الحساسة والهامه مقل الاقتصاد وبناء الدولة والدستور وغيرها من نواحي الحياة للإنسان اليمني.
هذا وكان الرئيس اليمني قد اصدر يوم أمس الاول قرارا جديدا بتشكيل لجنة التوفيق لمؤتمر الحوار الوطني وهنا ناقوس الخطر بدأ يقرع أجراسه حول فشل الحوار القائم وتلك اللجنة ستكون لها صلاحيات واسعة واحتكار القرار والخروج باي نتائج هي تقررها ويعتبر ذلك أكبر تدخل في اعمال المؤتمر وفرقة التسع، وشكلت اللجنة من تؤكل كرمان واللواء حسين عرب واخرين.
وكان الرئيس اليمني قد أعلن في وقت سابق عن طباعة 27 مليار ريال يمني خلال شهر يوليو/تموز من العام المنصرم 2012 واضطرار الحكومة لطباعة عملة نقدية دون غطاء.
وقال هادي خلال اجتماع استثنائي للحكومة والبرلمان" إن الدولة كانت مفلسة، الأمر الذي استدعى إصداره توجيهات بطباعة 27 مليار ريال (ما يساوي 135 مليون دولار أمريكي) من دون غطاء نقدي وعلى المكشوف، لافتاً إلى أنه تمت طباعة المبلغ خلال الفترة من يوليو/تموز وحتى سبتمبر/أيلول 2012.". بينما أمر الرئيس هذه المرة التكم عن الامر لخطورة الوضع الاقتصادي في البلد ومؤشرات عن انهيار العملة اليمنية في الاسواق مقابل العملات الخارجية مما قد يدخل البلد بانهيار اقتصادي وافلاس كامل للدولة.
من جانبها قالت مصادر مصرفية في البنك المركزي اليمني ان الدولة اليمنية لم تعد تستلم أي معونات نقدية خارجية وخاصة بعد أن اوفت السعودية بكامل التزاماتها المالية الخاصة باليمن
وهناك تحذيرات خطيرة من صندوق النقد الدولي وخبراء اقتصاديين دوليين عن انهيار الدولة المصنفة ()فاشلة عالميا بأقرب وقت.
وإلى جانب أن مؤتمر الحوار ( الاتفاقية الخليجية ) هي أيضا على المحك واحتمال فشلها وارد جدا وخاصة أنها اختصرت على مناقشة القضية الجنوبية بدون سواها من القضايا الحساسة والهامه مقل الاقتصاد وبناء الدولة والدستور وغيرها من نواحي الحياة للإنسان اليمني.
هذا وكان الرئيس اليمني قد اصدر يوم أمس الاول قرارا جديدا بتشكيل لجنة التوفيق لمؤتمر الحوار الوطني وهنا ناقوس الخطر بدأ يقرع أجراسه حول فشل الحوار القائم وتلك اللجنة ستكون لها صلاحيات واسعة واحتكار القرار والخروج باي نتائج هي تقررها ويعتبر ذلك أكبر تدخل في اعمال المؤتمر وفرقة التسع، وشكلت اللجنة من تؤكل كرمان واللواء حسين عرب واخرين.
تعليقات