القائمة الرئيسية

الصفحات

الحوثيون يلمحون الى أحتمالية تخليهم عن المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني ويوقولن ان الصحف الرسمية ترفض نشر تعازي لمؤسسهم

ألمحت الحركة الحوثية (أنصار الله ) اليوم الثلاثاء الى احتمال عزمهم التخلي عن الاستمرار في المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني بسبب ماوصفها الناطق الرسمي للحركة في المؤتمر علي البخيتي " تجاوزات ترتكبها السلطة الحالية بحق الحركة ترافقت مع مارسم عزاء موسس الحركة حسين الحوثي
وقال البخيتي في بيان صحافي " تفاجئنا بالكثير من الممارسات الاقصائية من السلطة الحالية, التي تتماهى في جوهرها مع السياسة التي مورست من سلطة النظام السابق. مشير الى ان الأمن القومي " المخابرات" ووزارة الداخلية ووزارة الخارجية اليمنية رفضت منح تأشيرات دخول للوفود العربية ,والإسلامية الراغبة في تأدية واجب العزاء في استشهاد حسين الحوثي" .
وقال قيادي حوثي الى أن "نحو عشرة الف من الشيعه من بض الدول العربية والإسلامية قد تقدموا بطلب تأشيرات دخول للأراضي اليمنية للمشاركة في مراسم عزاء مؤسس الحركة لكن السفارات رفضت اعطائهم تأشيرة دخول تحت حجة دواعي امنية

وكان قد قتل حسين الحوثي مؤسس حركة " انصار الله " في مواجهات مع الجيش اليمني في الحرب الاولى اعقبتها خمسة حروب بين الجانبين حتى توقفت في فبراير / شباط / 2010
واشار الناطق باسم " انصار الله " في مؤتمر الحوار" الى ان وسائل الاعلام الرسمية وعلى رأسها صحيفة الثورة رفضت نشر التعازي في صفحاتها, مع ان الكثير من الجهات والشخصيات عرضت دفع المقابل المادي المتعارف عليه كإيجار مقابل اعلان ونشر التعزية.
وزعم الى قيام مجموعات تابعة لأركان النظام الحاكم في اليمن " القبلي والديني والعسكري " بتمزيق لوحات ترفع صورة الحوثي في العاصمة صنعاء, وبتغطية من وزارة الداخلية وتواطؤ من وزارة الكهرباء عبر اطفاء الكهرباء في ساعة الصفر المتفق عليها ليتم تنفيذ العملية.
واتهم جهاز المخابرات اعتقال قرابة 12 من كوادر الحركه أثناء سفرهم او عودتهم عبر مطار صنعاء بسبب استمرار وجود اسمائهم في القوائم السوداء اضافة الى اختطاف البعض من الشارع.
وقال البخيتي " ان تلك التصرفات ليست بمعزل عن محاولة اغتيال عبد الواحد ابو راس أحد زملائنا في الحوار الوطني, والتي قتل فيها ثلاثة من مرافقيه, وغيرها من التجاوزات التي تمارس ضدنا, وليست بمعزل كذلك عن ما يطبخ في اللجنة العليا للانتخابات لتمرير اجندات جهات سياسية ودينية وعسكرية معروفة تمهيداً لاستحواذهم على نتائج الانتخابات القادمة.
وقال "فإننا نعلن أننا بصدد مراجعة موقفنا من الحوار الوطني الشامل, فمن يرفض السماح بدخول المعزين, ويمنع الصحف من انزال برقيات العزاء, و يسمح بتقطيع صور حسين الحوثي وأمام اعين رجال ألأمن و يقتل اعضائنا في الحوار, فبالتأكيد لن يقوم بتطبيق مخرجات الحوار الوطني.حد وصفه ".
وكان قد انطلق مؤتمر الحوار الوطني في صنعاء في 18 مارس / آذار الماضي والمعني باتفاق الاطراف السياسية على دستور جديد للبلاد بالإضافة الى التمهيد لإجراء انتخابات برلمانية , ورئاسية اثر انتهاء فترة الرئيس التوافقي الحالي عبد ربه منصور هادي في فبراير / شباط القادم.
ويعتبر سلاح الحركة الحوثيه في اليمن وفرض وجود الدوله  من اكثر القضايا تعقيدا على صعيد بحث الفضية  في فريق صعده في مؤتمر الحوار الوطني بالاضافة الى الاختلافات الكبيره في نظرة الموكونات السياسية لحلها بإعتبارها الاكثر تعقيدا من بين القضايا المطروحه في المؤتمر

تعليقات

التنقل السريع