وعدا عن الدور الذي لعبته أطراف سياسية تسيطر على وزارة العدل في تجميد ملف الجريمة "قضائياً" لإيجاد مدخل يستخدم كمبرر لعملية الإفراج عن المتورطين في الجريمة وهو ما حدث فعلاً، فإن وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية لعبت خلال الفترة الماضية دورا لا يقل خطورة من خلال تقاعسها عن أداء الدور المفترض فيها بضبط عدد آخر من الجناة والمتورطين "الرئيسيين" في تنفيذ جريمة تفجير مسجد دار الرئاسة ومحاولة إغتيال رئيس الجمهورية "السابق" علي عبدالله صالح وكبار قيادات الدولة ممن لا زالوا فارين من وجه العدالة.
والذين ثبت من خلال التحقيقات ومحاضر الاعترافات التي أدلى بها العناصر المقبوض عليها.. قيام هذه العناصر الفارة بأدوار رئيسية
 |
1 _ فضل محمد صالح ذيبان _ مهندس كمبيوتر
2 _ لبيب مدهش علي حزام _ كلية الهندسة بجامعة صنعاء
3 _ محمد أحمد علوان الحميد _ إداري بجامعة العلوم والتكنولوجيا
4 _ محمد حزام الغادر _ اللواء الأول "حرس خاص"
5 _ المدعو عبدالرحمن الوشاح _ اللواء الثالث "مدرع"
 من المتورطين في تفجير مسجد دار الرئاسة موجة سخط عارمة خلال الأيام الماضية.. باعتبار أن هذا الإجراء الاستفزاز…){kind=link}
تعليقات