القائمة الرئيسية

الصفحات

سجون اليمن تكتظ بـ"14" ألف سجين 80 % منهم "شباب"

 أكد وزير الداخلية اللواء الدكتور عبدالقادر قحطان على أن أوضاع السجناء والسجون تحتاج إلى انتشال ولفته كريمة من جميع الجهات المعنية والخاصة كون هذه السجون تحتاج إلى دعم كبير في شتى النواحي الصحية والبيئية والإنسانية لإخراج السجناء الذي فاقت سعتهم الكم المحدد في السجون المركزية أوضاعها سيئة للغاية. جاء ذلك خلال إشهار المؤسسة الوطنية للسجين التي تسعى في أهدافها إلى أخراج المعسرين والاهتمام بأحوال السجناء وأسرهم برعاية مجلس الأمناء من رجال المال والأعمال في الغرفة التجارية .. حيث أشاد وزير الداخلية بهذه المؤسسة واللفتة الكريمة من قبل رجال الأعمال .. متمنياً من المؤسسة أن تقدم العون والدعم لشريحة السجناء وكذا السجون التي لأزالت أوضاعها سيئة بسبب الميزانية الضئيلة المعتمدة لمصلحة السجون لتحسين أوضاعهم .. مشيداً وشاكراً بالدور الذي بذله رئيس المصلحة اللواء محمد الزلب منذ تم تعيينه منذ عام.
من جانبه قال وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي أنه مستعد لدعم المؤسسة في أهدافها تجاه انتشال حال أوضاع السجناء وذلك بالتواصل مع المنظمات الدولية والمحلية لتقديم الدعم والمساعدات اللازمة للمؤسسة بما يمكنها من تحقيق أهدافها على أرض الواقع.
من جانبه تحدث عضو لجنة الأمناء بمؤسسة السجين التي تم اشهار اليوم نائب رئيس لجنة الحقوق والحريات بمجلس الشوري الشيخ يحي الحباري على أن هذه المؤسسة ستسعى نحو الأفراج عن المعسرين ومساعدة السجناء في كافة المجالات الذي ستحسن أحوالهم.
منوهاً أن أوضاع هذه السجون والسجناء سيئة للغاية كونه يزور هذه السجون باستمرار ووضعهم مزري للغاية .. محملاً الدولة المسئولية الكاملة من انفجار الوضع داخل هذه السجون إذا لم يتم إخراج السجناء المظاليم لأن هناك سجناء تراكمت قضاياهم لأعوام عديدة دون البت في قضاياهم كون أغلب السجناء قضاياهم بسيطة لا تستحق المدة التي تم حبسهم وأهمالهم .. محملاً القضاء والدولة مسألة هذا الأهمال والتراكم لهذه الشرائح.
من جانبه كشف رئيس مصلحة السجون اللواء محمد علي الزلب أن عدد السجناء في عموم محافظات الجمهورية قد بلغ 14 ألف سجين وكذا أن هناك 1994 سجين ممن هم معسرون وممن قضوا ثلاثة أرباع المدة وكذا من 20% من أسر السجناء ممن تشردوا وكذا 80% ممن في السجون من الشباب.
ونوه اللواء الزلب إلى أهمية تضافر الجهود من قبل الجهات المعنية وغير المعنية تجاه هذه الشرائح من السجناء لأخراجهم وأنتشال أوضاعهم المأساوية .. خصوصاً السجون المركزية التي لا تصلح للأنسان الأدمي معتبراً أن السجناء مقبورون أحياء.
بعد ذلك قد رجال المال والأعمال دعمهم وتبرعهم للمؤسسة لصالح أخراج سجناء معسرين حيث تبرع الشيخ يحي الحباري بمبلغ عشرة مليون وهايل سعيد عشرة مليون والكبوس عشرة مليون والشيخ الحظا بعشرة مليون وبعضهم تبرعوا بمبالغ من اثنين مليون.

تعليقات

التنقل السريع