كشف ناشطون بمحافظة ذمار عن حصد الحروب القبلية لأكثر من 600 قتيل في الحروب القبلية التي شهدتها مديرية الحداء فقط ،جاء ذلك في حلقة نقاش قدم فيها خمسون ناشطاً أوراق عمل شملت الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وجوانب النجاحات في المؤتمر المحلي وذلك بتنظيم من منظمة صحفيات بلا قيود .
وفي ورقت الاقتصادية التي قدمها الدكتور مارش العديني استعرض خلالها دراسة عن الإمكانيات الاقتصادية للمحافظة والتي اعتبرها من أكثر المحافظات فرصاً كونها ممر للعديد من المحافظات وتعتبر جسر امتداد وحلقة وصل بين هذه المحافظات مما يعزز أهمية مكانتها الاقتصادية .
واشارت ورقت العديني وهو عميد بكلية الآداب بجامعة ذمار "إلى فرص المحافظة الحقيقية التي لا ينقصها إلا العقل النظيف واليد النزيهة الأمينة التي ترعى الموارد وتحافظ على ممتلكات الدولة" مضيفاً أن أهمية المحافظة تستدعي إنشاء مطار دولي فيها كونها مؤهلة للتحول إلى محافظة صناعية حسب ما تمتلكه من موقع جغرافي ممتاز،
من جانبه كشف الدكتور عبد الرحمن راشد على حصاد الحروب القبلية في مديرية الحداء ما يزيد عن 600قتيل، وذلك حسب دراسة أرسلها الباحث محمد ناصر أبو عاطف إلى مؤتمر الحوار الوطني الشامل .
وأضاف الدكتور راشد : أن التركيبة السكانية في محافظة ذمار لا زالت للأسف تعاني من الطبقية والعصبوية القبلية حيث "لا يزال التعامل على معايير قبيلي وقاضي وسيد !!" ويجري امتهان أصحاب الحرف والمهمشين ، غير أن هذه الطبقية تختفي تماما لدى طلبة جامعة ذمار وهو ما أشار إليه الدكتور حين قال" أن دراسة بحثية أجريت على طلاب جامعة ذمار حول المعايير الاجتماعية فكانت النسبة متفاوتة في التعصب للقبيلة أو الأسرة في المستويات الأولى إلا أنها اختفت تماما لدى طلاب المستوى الرابع وهذا يعني أن الجامعة تساهم في صنع الوعي لدى المجتمع".
وفي الجانب السياسي قدم الباحث والمستشار القانوني أحمد محمد حالة استعرض للوضع السياسي والأمني في المحافظة ،حيث اشار إلى تدهور الأوضاع السياسية في المحافظة وأزمة الإدارة التي تمر بها ذمار في ظل محافظها الحالي .
وعرج أحمد حالة -و يشغل رئيس الدائرة السياسية للإصلاح بذمار- على الجانب القضائي حيث قال ان من أكبر المشاكل في المحافظة قلة عدد القضاة حيث أن هناك قاضياً واحداً في احدى المحاكم ولديه أكثر من سبعمائة ملف قضية وأنه إذا رفعت شكوى مستعجلة لن تجد الرد عليك إلا بعد أربعين يوما ً في إرهاق لا يصدق".
وكان وكيل محمد الهجري دعا في افتتاح حلقة النقاش ، أعضاء المؤتمر المحلي إلى المناقشة الجادة والمسئولة وتجاه كل قضايا المحافظة ومشاكلها وتقديم رؤية واقعية ليتحمل أبناء المحافظة جميعهم المسئولية تجاه إصلاح أوضاعها .
وفي ورقت الاقتصادية التي قدمها الدكتور مارش العديني استعرض خلالها دراسة عن الإمكانيات الاقتصادية للمحافظة والتي اعتبرها من أكثر المحافظات فرصاً كونها ممر للعديد من المحافظات وتعتبر جسر امتداد وحلقة وصل بين هذه المحافظات مما يعزز أهمية مكانتها الاقتصادية .
واشارت ورقت العديني وهو عميد بكلية الآداب بجامعة ذمار "إلى فرص المحافظة الحقيقية التي لا ينقصها إلا العقل النظيف واليد النزيهة الأمينة التي ترعى الموارد وتحافظ على ممتلكات الدولة" مضيفاً أن أهمية المحافظة تستدعي إنشاء مطار دولي فيها كونها مؤهلة للتحول إلى محافظة صناعية حسب ما تمتلكه من موقع جغرافي ممتاز،
من جانبه كشف الدكتور عبد الرحمن راشد على حصاد الحروب القبلية في مديرية الحداء ما يزيد عن 600قتيل، وذلك حسب دراسة أرسلها الباحث محمد ناصر أبو عاطف إلى مؤتمر الحوار الوطني الشامل .
وأضاف الدكتور راشد : أن التركيبة السكانية في محافظة ذمار لا زالت للأسف تعاني من الطبقية والعصبوية القبلية حيث "لا يزال التعامل على معايير قبيلي وقاضي وسيد !!" ويجري امتهان أصحاب الحرف والمهمشين ، غير أن هذه الطبقية تختفي تماما لدى طلبة جامعة ذمار وهو ما أشار إليه الدكتور حين قال" أن دراسة بحثية أجريت على طلاب جامعة ذمار حول المعايير الاجتماعية فكانت النسبة متفاوتة في التعصب للقبيلة أو الأسرة في المستويات الأولى إلا أنها اختفت تماما لدى طلاب المستوى الرابع وهذا يعني أن الجامعة تساهم في صنع الوعي لدى المجتمع".
وفي الجانب السياسي قدم الباحث والمستشار القانوني أحمد محمد حالة استعرض للوضع السياسي والأمني في المحافظة ،حيث اشار إلى تدهور الأوضاع السياسية في المحافظة وأزمة الإدارة التي تمر بها ذمار في ظل محافظها الحالي .
وعرج أحمد حالة -و يشغل رئيس الدائرة السياسية للإصلاح بذمار- على الجانب القضائي حيث قال ان من أكبر المشاكل في المحافظة قلة عدد القضاة حيث أن هناك قاضياً واحداً في احدى المحاكم ولديه أكثر من سبعمائة ملف قضية وأنه إذا رفعت شكوى مستعجلة لن تجد الرد عليك إلا بعد أربعين يوما ً في إرهاق لا يصدق".
وكان وكيل محمد الهجري دعا في افتتاح حلقة النقاش ، أعضاء المؤتمر المحلي إلى المناقشة الجادة والمسئولة وتجاه كل قضايا المحافظة ومشاكلها وتقديم رؤية واقعية ليتحمل أبناء المحافظة جميعهم المسئولية تجاه إصلاح أوضاعها .
تعليقات