قالت صحيفة "الشارع" اليومية في خبر لها اليوم الاثنين أن جهاز الأمن القومي في جمرك المنطقة الحرة بعدن أحتجز صباح امس حاوية 40 قدم تحتوي على سيارات إطفاء متوسطة الحجم وهواتف نقالة "لاسلكي" بعد تلقيه بلاغا من المخابرات السعودية يفيد بخطورتها وانها تستخدم في عمليات التجسس.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الجمارك ان الامن القومي تلقى بلاغا من المخابرات السعودية وعلى الفور اوقف الحاوية وقام بمصادرة " 40 سيارة اطفال و 300 هاتف لاسلكي" وصلت الى الجمارك باسم التاجر (ر.ق الزغروري) ، حيث جرى نقلها بعد ذلك على متن سيارة " هيلكس " تابعة للأمن الى الادارة لغرض التحقيق.
وطبقا للمصادر وصلت الحاوية الى منفذ جمركي في السعودية ، قادمة من الصين فرفضت المخابرات السعودية انزالها لخطورتها.
وقالت المصادر ان التاجر كان ينوي ادخالها الى اليمن عبر التهريب البري غير انه تراجع وقرر نقلها عبر البحر فراقبتها المخابرات السعودية الى ان وصلت ميناء المنطقة الحرة وابلغت عنها.
وقال مالك البضاعة الذي ينتمي الى حزب الاصلاح في تصريح لـ"الشارع" ان سيارات الاطفال والهواتف المحتجزة ليس لها علاقة بعمليات التجسس وانما كانت غير مطابقة للمواصفات السعودية وهذا سبب احتجازها ويجري التحقيق بشأنها.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الجمارك ان الامن القومي تلقى بلاغا من المخابرات السعودية وعلى الفور اوقف الحاوية وقام بمصادرة " 40 سيارة اطفال و 300 هاتف لاسلكي" وصلت الى الجمارك باسم التاجر (ر.ق الزغروري) ، حيث جرى نقلها بعد ذلك على متن سيارة " هيلكس " تابعة للأمن الى الادارة لغرض التحقيق.
وطبقا للمصادر وصلت الحاوية الى منفذ جمركي في السعودية ، قادمة من الصين فرفضت المخابرات السعودية انزالها لخطورتها.
وقالت المصادر ان التاجر كان ينوي ادخالها الى اليمن عبر التهريب البري غير انه تراجع وقرر نقلها عبر البحر فراقبتها المخابرات السعودية الى ان وصلت ميناء المنطقة الحرة وابلغت عنها.
وقال مالك البضاعة الذي ينتمي الى حزب الاصلاح في تصريح لـ"الشارع" ان سيارات الاطفال والهواتف المحتجزة ليس لها علاقة بعمليات التجسس وانما كانت غير مطابقة للمواصفات السعودية وهذا سبب احتجازها ويجري التحقيق بشأنها.
تعليقات