كشف النقيب غاندي عثمان العبسي عن أسباب وتفاصيل مقتل شقيقه النقيب سام عثمان العبسي أواخر شهر يونيو الماضي على يد عصابة مسلحة تابعة لبيت الذهب في شارع بغداد مديرية الوحدة وسط العاصمة صنعاء .
وأوضح في تصريح خاص لوكالة "خبر" للأنباء بأن شقيقه قُتل في وقت مبكر من صباح يوم السبت الموافق 29 يونيو 2013م برصاص مسلحين تابعين لبيت الذهب الذين ينتمون إلى مدينة رداع محافظة البيضاء أثناء ذهابه إلى مقر عمله في إدارة البحث الجنائي بأمانة العاصمة .
وذكر غاندي بأن المسلحين أثناء تنفيذ جريمتهم كانوا على متن سيارتين تابعتين لهم الأولى سيارة صالون موديل 2007م والثانية سيارة حبة طربال والسيارتين لونهما رصاصي وبدون لوحات وأطلقوا وابل من الأعيرة النارية من أسلحتهم الرشاشة ( معدل + آلي ) صوب سيارته "المرسيدس" واخترقتها من الخلف عندما كان يقودها شقيقه "سام" وسط شارع بغداد الأمر الذي أدى إلى مقتله في الحال على مرأى ومسمع من المارة .
ولفت إلى أن عملية الاغتيال التي راح ضحيتها شقيقه النقيب سام كانت تستهدفه كونه قبل الحادثة بخمسة أيام أطلق المسلحين المنتمين لبيت الذهب والعصابة المسلحة التابعة لهم النار صوب سيارته "المرسيدس" في محاولة منهم لاغتياله ولكنه نجا منها ، وبعدها بيوم واحد تعرض منزلهم الكائن في شارع الستين لإطلاق نار كثيف من قبل العصابة ذاتها ما أدى إلى تضرر المنزل من الخارج وعدد من السيارات الواقفة في الحي بينها سيارة شقيقه " سام " التي تعرضت لأضرار بالغة توقفت على إثرها عن العمل .
وقال النقيب العبسي " يوم الحادثة قام شقيقي سام بأخذ سيارتي وإيصالي إلى مقر عملي في قسم شرطة المجمع الصناعي حيث اعمل هناك نائب مدير القسم وقدم استقالتي من العمل يوم مقتل شقيقي ، وبعدها عاد إلى المنزل لتغيير ملابسه استعداداً للذهاب إلى عمله في إدارة البحث الجنائي وعند خروجه من المنزل ومروره بشارع بغداد أطلق مسلحي بيت الذهب النار صوب السيارة معتقدين بأن من يقودها هو أنا " .
وأضاف " أن أسباب استهدافي من قبل بيت الذهب هو وقوفي إلى جانب مدير قسم المجمع الصناعي السابق المقدم شوقي طربوش المذحجي وتصدينا لعصابة آل الذهب المسلحة التي تقوم بأعمال تقطع وحرابة وسرقة بالإكراه وهناك عدد من القضايا والوثائق التي تثبت صحة أقوالي " – وفقاً للمصدر - .
وأوضح بأن وزير الداخلية اللواء الدكتور عبدالقادر محمد قحطان اتصل بهم هاتفياً وطلب منهم رفع الخيمة التي نصبوها وسط شارع الستين في محاولة منه لتمييع القضية وضياع حق شقيقه "سام" ولكنهم رفضوا طلب الوزير قحطان برفع الخيمة حتى يتم القبض على القتلة وتسليمهم للعدالة .
واتهم مدير منطقة الوحدة الأمنية العقيد محمد الفضلي المنتمي ( لحزب التجمع اليمني للإصلاح ) بالقيام بأعمال تتنافى مع مهامه هدفها تحقيق مصالح حزبية على حساب قضايا المواطنين والتواطئ مع بيت الذهب كونه اعد تقريراً تم على إثره تغيير رئيس القسم السابق " المذحجي " واستبداله بآخر هو العقيد فؤاد العزي ومع هذا استمرت العصابة بأعمالها الخارجة عن النظام والقانون ، قائلاً " بأننا واصلنا عملنا المتمثل بفرض هيبة النظام والقانون على الجميع وهو الأمر الذي أسفر في النهاية إلى إزهاق روح شقيقي سام بدون أي سبب " .
وطالب العبسي وزير الداخلية اللواء الدكتور عبدالقادر محمد قحطان والنائب العام الدكتور علي أحمد الأعوش وكافة الجهات الأجهزة الأمنية والمعنية بضبط القتلة وتسليمهم إلى ساحة العدالة لينالوا جزائهم العادل والرادع جراء ما اقترفوا من جريمة بحق شقيقه وسط شارع عام لا سيما وأنهم معروفون ويسكنون شارع المحروقات وهم : صالح ووليد وعلي وماجد الذهب والعصابة المسلحة التابعة لهم كونهم لا زالوا طلقاء وأحرار ويتجولون بسيارتهم في شوارع العاصمة صنعاء وكأن شيئاً لم يحدث .
وأفاد بأن المجموعة المسلحة التابعة لآل الذهب عليها العديد من القضايا المسجلة لدى قسم شرطة المجمع الصناعي على ذمة قضايا سرقة وحرابة وتقطع ، وأن العديد من الجهات منها وزارة حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية والمدنية وجهت مذكرات إليهم حثتهم فيها على تسليم أنفسهم ولكنهم لم يستجيبوا وحصلت وكالة "خبر" للأنباء على نسخ منها ( وثائق القضايا ومذكرات الوزارة والمنظمات ) .
وأوضح في تصريح خاص لوكالة "خبر" للأنباء بأن شقيقه قُتل في وقت مبكر من صباح يوم السبت الموافق 29 يونيو 2013م برصاص مسلحين تابعين لبيت الذهب الذين ينتمون إلى مدينة رداع محافظة البيضاء أثناء ذهابه إلى مقر عمله في إدارة البحث الجنائي بأمانة العاصمة .
وذكر غاندي بأن المسلحين أثناء تنفيذ جريمتهم كانوا على متن سيارتين تابعتين لهم الأولى سيارة صالون موديل 2007م والثانية سيارة حبة طربال والسيارتين لونهما رصاصي وبدون لوحات وأطلقوا وابل من الأعيرة النارية من أسلحتهم الرشاشة ( معدل + آلي ) صوب سيارته "المرسيدس" واخترقتها من الخلف عندما كان يقودها شقيقه "سام" وسط شارع بغداد الأمر الذي أدى إلى مقتله في الحال على مرأى ومسمع من المارة .
ولفت إلى أن عملية الاغتيال التي راح ضحيتها شقيقه النقيب سام كانت تستهدفه كونه قبل الحادثة بخمسة أيام أطلق المسلحين المنتمين لبيت الذهب والعصابة المسلحة التابعة لهم النار صوب سيارته "المرسيدس" في محاولة منهم لاغتياله ولكنه نجا منها ، وبعدها بيوم واحد تعرض منزلهم الكائن في شارع الستين لإطلاق نار كثيف من قبل العصابة ذاتها ما أدى إلى تضرر المنزل من الخارج وعدد من السيارات الواقفة في الحي بينها سيارة شقيقه " سام " التي تعرضت لأضرار بالغة توقفت على إثرها عن العمل .
وقال النقيب العبسي " يوم الحادثة قام شقيقي سام بأخذ سيارتي وإيصالي إلى مقر عملي في قسم شرطة المجمع الصناعي حيث اعمل هناك نائب مدير القسم وقدم استقالتي من العمل يوم مقتل شقيقي ، وبعدها عاد إلى المنزل لتغيير ملابسه استعداداً للذهاب إلى عمله في إدارة البحث الجنائي وعند خروجه من المنزل ومروره بشارع بغداد أطلق مسلحي بيت الذهب النار صوب السيارة معتقدين بأن من يقودها هو أنا " .
وأضاف " أن أسباب استهدافي من قبل بيت الذهب هو وقوفي إلى جانب مدير قسم المجمع الصناعي السابق المقدم شوقي طربوش المذحجي وتصدينا لعصابة آل الذهب المسلحة التي تقوم بأعمال تقطع وحرابة وسرقة بالإكراه وهناك عدد من القضايا والوثائق التي تثبت صحة أقوالي " – وفقاً للمصدر - .
وأوضح بأن وزير الداخلية اللواء الدكتور عبدالقادر محمد قحطان اتصل بهم هاتفياً وطلب منهم رفع الخيمة التي نصبوها وسط شارع الستين في محاولة منه لتمييع القضية وضياع حق شقيقه "سام" ولكنهم رفضوا طلب الوزير قحطان برفع الخيمة حتى يتم القبض على القتلة وتسليمهم للعدالة .
واتهم مدير منطقة الوحدة الأمنية العقيد محمد الفضلي المنتمي ( لحزب التجمع اليمني للإصلاح ) بالقيام بأعمال تتنافى مع مهامه هدفها تحقيق مصالح حزبية على حساب قضايا المواطنين والتواطئ مع بيت الذهب كونه اعد تقريراً تم على إثره تغيير رئيس القسم السابق " المذحجي " واستبداله بآخر هو العقيد فؤاد العزي ومع هذا استمرت العصابة بأعمالها الخارجة عن النظام والقانون ، قائلاً " بأننا واصلنا عملنا المتمثل بفرض هيبة النظام والقانون على الجميع وهو الأمر الذي أسفر في النهاية إلى إزهاق روح شقيقي سام بدون أي سبب " .
وطالب العبسي وزير الداخلية اللواء الدكتور عبدالقادر محمد قحطان والنائب العام الدكتور علي أحمد الأعوش وكافة الجهات الأجهزة الأمنية والمعنية بضبط القتلة وتسليمهم إلى ساحة العدالة لينالوا جزائهم العادل والرادع جراء ما اقترفوا من جريمة بحق شقيقه وسط شارع عام لا سيما وأنهم معروفون ويسكنون شارع المحروقات وهم : صالح ووليد وعلي وماجد الذهب والعصابة المسلحة التابعة لهم كونهم لا زالوا طلقاء وأحرار ويتجولون بسيارتهم في شوارع العاصمة صنعاء وكأن شيئاً لم يحدث .
وأفاد بأن المجموعة المسلحة التابعة لآل الذهب عليها العديد من القضايا المسجلة لدى قسم شرطة المجمع الصناعي على ذمة قضايا سرقة وحرابة وتقطع ، وأن العديد من الجهات منها وزارة حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية والمدنية وجهت مذكرات إليهم حثتهم فيها على تسليم أنفسهم ولكنهم لم يستجيبوا وحصلت وكالة "خبر" للأنباء على نسخ منها ( وثائق القضايا ومذكرات الوزارة والمنظمات ) .
تعليقات