القائمة الرئيسية

الصفحات

تفاصيل محضر التحقيقات بجريمة اختطاف محمد منير هائل بالأسماء والوقائع



كشفت مصادر أمنية ومحلية عن تحقيق أمني مع 4 أشخاص اشتركوا في تنفيذ جريمة اختطاف محمد منير هائل، نجل شقيق محافظ تعز، أظهرت بعض خيوط الجريمة، التي لم تتضح معظم معالمها بعد.وقالت المصادر، إن أجهزة الأمن تمكنت من القبض على عدد من الأشخاص الذي اشتركوا في العملية ، وهم ثلاثة جنود يعملون في الحرس التابع للقصر الرئاسي بمحافظة تعز، وشخص رابع، من أبناء حارة، السلال، حيث منزل المخطوف محمد منير هائل.
وكشفت مصادر وكالة "خبر"، أن الأفراد الثلاثة الذين تم التحقيق، معهم هم: (أنور النهاري، المشهور بأنور الريمي، محمد المهدي من أبناء محافظة ذمار، والجندي الثالث يدعى المهاجري، من أبناء منطقة ماوية محافظة تعز)، فيما الشخص الرابع يدعى (نجل محمد طالب)، أحد أهالي حارة السلال وسط مدينة تعز، حيث منزل المخطوف محمد منير هائل. وأشارت المصادر، إلى أن الثلاثة جميعهم من المجندين الجدد في العام 2011م، إبان الأزمة التي شهدتها اليمن.
وأكدت المصادر أنه تم ضبطهم وفق التقرير الذي أعدته لجنة، أمنية مكونة من ثلاثة ضباط، من الأمن السياسي والأمن القومي وثالث من البحث الجنائي، يوم الخميس 28/11/2013م.
وبحسب المصادر فقد تم نقل المجندين الثلاثة إلى السجن الحربي بصنعاء، السبت، 7/ 11/2013م، بعد ثبوت إدانتهم بالمشاركة، في عملية الاختطاف، تمهيداً لعرضهم ومحاكمتهم أمام القضاء العسكري، فيما تم إيداع المتهم الرابع، السجن المركزي بمدينة تعز.
وأفادت المصادر، أنه وبحسب إفادات المجندين الثلاثة، فقد استدعاهم، المدعو نجل محمد طالب، وتناولوا "القات في منزلهم" بحارة السلال، وأعطاهم مبالغ مالية زهيدة، مقابل مساعدة الخاطفين.
وأضافت المصادر - وفقاً لنتائج التحقيقات وإفادات المتهمين- فإن الجندي محمد المهدي، قام بالتواصل مع منير هائل والد المخطوف، وأبلغه بالعملية، مشيراً إلى أنه أعطى الجنود الثلاثة، مكافأة مالية، قدرها 20ألف ريال، لكل واحد منهم، ولم يعر الأمر اهتماماً.
وقالت مصادر أمنية، أنه بعد عملية الاختطاف، أبلغ منيرهائل الأجهزة الأمنية بالقصة، وأعطاهم رقم الهاتف الذي تواصل المهدي معه، قبيل العملية، مشيراً إلى أنه من خلال التحري والمتابعة، تم الوصول إلى صاحب الرقم، وهو الجندي، محمد المهدي، وزميليه، وكذا نجل محمد طالب.
وكشفت المصادر تفاصيل جديدة، بخصوص العملية، حيث أكدت أنه وفق التحقيقات فقد تم استخدام 12 سيارة، في عملية نقل المخطوف من وسط مدينة تعز، حتى مأرب، وأنه كان يتم استبدال السيارة، في كل مسافة، تحسباً لأي بلاغات تتم حول السيارات.
كما كشفت مصادر أنه تم ضبط عدد من الأشخاص المتهمين في العملية، وعددهم 6 أشخاص من أبناء منطقة شرعب، وكذا شخصان من أبناء قبائل وائلة، بالاضافة إلى شخصين من أبناء جهم، مشيراً إلى أن نحو 35 شخصاً متهمين في القضية، ولا تزال عمليات المتابعة والتحريات جارية، حتى يتم القبض على كافة العصابة، ومعرفة من يقف خلفهم.

تعليقات

التنقل السريع