مقتل على عبدالله صالح في لغز سياسيى جديد في منزله والحوثيون نقلوا جثته الى خارج صنعاء لتصويره كهارب

ارتقى الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح شهيدا بعد ان تعرض لكمين ملسح نصبه مسلحون حوثيون جنوب العاصمة اليمنية  صنعاء وذلك عند ظهر الاثنين 4-12-2017 م  بحسب  ما عرضه الحوثيون شريط فيديو قيل بانه لجثة صالح ويظهر الشريط تعرضه الجثة لطلفة نارية في مقدمة الراس  كما قتل الى جواره اللواء القوسي وزير الداخلية واصابه عارف الزوكا الامين العام للمؤتمر الشعبي العام وياسر العواضي الامين العام المساعد , ولم يتم التاكد من صحة الفيديو ، حيث اتهمت مصادر في الحرس الجمهوري ان العملية مفبركة من قبل محترفين في لبنان.

فيما تؤكد مصادر اخرى بان صالح قتل في منزله وهو يقاتلهم بشراسة وان الحوثيون وجدوا جثته بعد ان اقتحموا المنزل في منطقة حدة وقاموا باخذ ها الى خارج صنعاء لايهام الناس بانه هرب خوفا منهم ، واستدلت المصادر بعدم وجود الدماء اضافة الى ان بطائق خاصة بصالح تم تصويرها ويوجد جانب من بلاط المنزل ، كما يتساءل مراقبون ذا كان صالح فعلا تعض لكمين فلماذا لم يتم اسره كي يشكل ذلك نصرا اكبر للحوثيون حيث ان الادعاء بقتله جعل الراي العام المحلي والدولي يشن غضبه على الحوثيون .

 وقدعبر  الرئيس اليمني عبد ربه  منصور هادي عن تعازيه للشعب اليمني بوفاه سلفه صالح الذي رافقه لمدة عشرون عاما.وياتي مقتل صالح بعد ايام من الحرب المشتعلة بين انصاره وبين الحوثيون الذين  يتحكمون بمقاليد الحكم في صنعاء.

ولم يصدر اي بيان عن حزب المؤتمر الشعبي العام يؤكد نباء وفاه مؤسسه  والعديد من قياداته التي كانت برفقة صالح اثناء تعرضه للكمين.وترجح مصادر اعلامية ان صالح تعرض لخيانة من الداخل وانه تم مراقبة موكبه عبر الاقمار الصناعية من قبل ايران مما سهل من عملية اغتياله وتدخل مخابرات دولية في عملية الاغتيالوقد عم الحزن غالبية الشعب اليمني الذي حكمه صالح لمدة 33 عاما شهدت فترة حكمه الكثير من التقلبات السياسية والحروب تارة والاستقرار   في فترات متعددةهذا ولاتزال الانظار متوجهة صوب الاماارات حيث لايزال نجله الاكبر قائد الحرس الجمهوري وسفير اليمن السابق في ابو ظبي تحت الاقامة الجبرية منذ اندلاع الخرب السعودية الاماراتية على اليمن في مارس 2015 م - حيث لم يدلي بتصريح الى الان  بخصوص حادثة اغتيال والده واخيه صلاح واسر شقيقن اخرين له .ولاتزال الحيرة  والجمود مسيطرة  على الشعب اليمني الذي كان يامل بالخروج من هذه الازمة ليجد نفسه اما مستقبل مجهول