القائمة الرئيسية

الصفحات

مناقشة أوضاع الأطفال في اليمنوالمنظمة السويدية للطفولة تعلن زيادة دعمها لمخيمات اللاجئين



دشن برلمان الأطفال والمدرسة الديمقراطية صباح اليوم بصنعاء تقريرهما السنوي الأول حول أوضاع الطفولة في اليمن خلال العام 2008.و تناول التقرير قضايا تهريب الأطفال وعمالتهم , والأطفال في السجون , ومجانية الحصول على شهادات الميلاد, إضافة إلى أوضاع أطفال اللاجئين الصوماليين في المخيمات. وقد أكد البرلمانيين الصغار خلال حلقة مناقشة تقرير الظل لبرلمان الأطفال بحضور ممثلي وزارات ومنظمات دولية معنية بحقوق الطفل , أن التقرير محاولة لرفع صوت أطفال اليمن إلى اللجنة الدولية لحقوق الإنسان في جنيف , مع مراعاة دور الجهات الحكومية وغيرها في تعزيز حقوق الطفل في اليمن والالتزام بها .فيما أعلنت المنظمة السويدية لرعاية الطفولة في اليمن زيادة حجم مساعداتها لمخيم اللاجئين الصوماليين في مخيم حراز بالتعاون مع المفوضية السامية لشئون اللاجئين.وقال الممثل الإقليمي للمنظمة أندرو بأن المنظمة ستقوم بزيادة عدد المدرسين في المخيم خلال العام2009إلى 15مدرس إلى جانب دعم المدارس المحيطة التي تستقبل اللاجئين فيها,واصفا أوضاع أطفال اللاجئين في مخيم حراز بأنها في حالة مخزية وناشد الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني والحكومة اليمنية بزيادة دعمها للاجئين استجابة لنداء برلمان الأطفال .كما أكد أن المنظمة ستقوم بزيادة التوعية للتعريف بأهمية الحصول على شهادة ميلاد مجانية للأطفال ,من خلال استهدافها لمناطق واسعة و على مستوى وطني ,داعيا منظمات المجتمع المدني المعنية بحقوق الطفل والحكومة اليمنية إلى الاستماع لصوت الأطفال ومشاكلهم وأخذها في عين الاعتبار في برامجهم ومذكرا الحكومة باتفاقية حقوق الطفل والموقع عليها اليمن في 1991م .مدير المدرسة الديمقراطية جمال الشامي قال بأن أوضاع الطفل اليمني سيئة بكون 2مليون طفل خارج نطاق التعليم ,600الف في العمالة ,و30الف في شوارع العاصمة والسجون المحلية .وأشار الشامي إلى أنه تبين من خلال النزول الميداني إلى السجون والمدارس لإعداد التقرير ,تعرض الأطفال للتعذيب من قبل ضباط الشرطة , وإلى تعرضهم للعنف المدرسي والمنزلي وفي الشوارع ,إضافة إلى قضايا كثيرة متعلقة بقضايا التحرش والاغتصاب بحقهم .كما حذر من نقمة الأطفال على المجتمع خلال الفترة القادمة ,بكونه مجتمع أمي ولم يحقق هدف من أهداف الألفية مع نهاية العام2015م التي قالت الحكومة بأنها ستحقق أهداف التعليم حد قوله .كما أكد بأن تقرير الأطفال بعيدا عن الممحكات السياسية والمصالح الشخصية ,بقدر ما تبنى فكرته على نقل الأطفال لمعاناتهم ومشاكلهم إلى الجانب الأخر والحكومي . ودعا وكيل وزارة الإعلام أحمد الحطامي البرلمانيين الصغار إلى التعقل وعدم مجاراة الكبار في استجواب المسئولين
احمد النويهي
التنقل السريع