مواطن في ذمار يحتجز طفلته ويعلقها من ارجلها اثناء تعذيبها بعد طلاق امها

:

ضاقت الحياة بأمانيها، وصودرت أحلام طفولتها، عندما امتدت يد الخالة لتنتزع براءتها ، تفاصيل هذه القصة، بدأت بعد انفصال الأب عن أمها وزواجه من أخرى، ومن يومها أخذت الخالة تتفنن في تعذيب الطفلة ، بتحريض واشتراك من قبل والد الطفلة، ووصل بهما الأمر إلى حرق جسدها، وفي أماكن متفرقة من جسدها النحيل الممزق، وغيرها من وسائل التعذيب الجسدي والنفسي.. الاختصاصيون في المستشفى الذي ترقد فيه سونيا، أكدوا أنها وصلت إلى المستشفى بحالة صحية سيئة للغاية، وتعاني تأثرات كبيرة بجسدها، وتحتاج إلى عناية صحية.التقرير الطبي الصادر من المستشفي العام بذمار يشير إلى وجود أكثر من (29)جروح بين السطحية والعميقة في مختلف أنحاء الجسد ، وأكثر من(22)كدمات وسجيات، وكسر القاطع العلوي وكسر في الناب السفلي الأيمن وخز في الشفه السفلية، و أيضا وجود حروق في الشفه طول 4 سم وعرض 3 سم ونتيجة الحروق سبب لها وجود التهابات في منطقه الأعضاء التناسلية.كما أثبتت التقارير الطبية الأولية بالكشف عليها أنها تعرضت لعدد من الحروق في أماكن متعددة بالجسم منها منطقة البطن والرقبة

والأرجل، كما شوهد آثار احتجاز وتكبيل في منطقة الأيدي والأرجل.إبراهيم عفاره "ناشط حقوقي "يرأس الدائرة القانونية بمركز الحوار لتنميه ثقافة حقوق الإنسان بذمار، من جانبه قال:ما تعرضت له الطفلة سونيا جريمة بكل المقاييس وجريمة يعاقب عليها القانون، مشيرا إلى أن الصدفة وحدها هي من كشفت القضية، حيث قال :عند زيارتي الدورية للأقسام بالمدينة "وجدت شاب ومعه طفله يريد أن يبلغ عن تعذيبها من قبل خالته"،
مطالبا الجهات المسؤله أن تقوم بدورها، موضحا أن الاب حبس في البحث الجنائي ليوم واحد ثم أطلق سراحه، وأن القضية قد أخذت منحنا أخر.تقول الطفلة سونيا، إن خالتها أشبعتها ضرباً وعذاباً، وأن أمها المطلقة لا تسأل عنها، واستمرت على هذه الحالة المأساوية، إلى أن قام أحد الجيران بإبلاغ قسم الشرطة.الطفلة التي التقى بها نيوزيمن قالت "لا أريد أن أعود إليهم كانوا يعذبوني " قالت ذلك وهى تخفي وجهها بين كفيها، و أضافت :مشتيش ارجع أشتي اجلس هنا.وتضيف سونيا عبد المؤمن الجرادي 9 سنوات من مدينه تعز, وتسكن في ذمار، قائلة "كانت خالتي زوجه الاب- تعلقني من أرجلي وتكويني بالسكين في يدي و أرجلي وراسي، وبدون أيه أسباب".

متابعة- احمد النويهي