القائمة الرئيسية

الصفحات

المدان أوضح أنه تعرض للضرب والإكراه أثناء التحقيق وان عمره 15 عامامحكمة الاستئناف تبدأ النظر في قضية مغتصب حدث



متابعة احمد النويهي-
عقدت محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة في قضايا الإرهاب جلستها الأولى اليوم للنظر في قضية المتهم في اغتصاب وقتل الطفل حمدي أحمد عبد الله.في الجلسة تلا القاضي محمد الحكيمي أقوال واعترافات يحيي يحيي حسين أمام النيابة العامة والذين أدانته
المحكمة الإبتدائية في أول جلسة وأصدرت حكماً عليه قضى بإعدامه تعزيرا.المدان يحي أنكر في جلسة الاستئناف كل ما قدمته النيابة العامة أمام المحكمة الابتدائية من اعترافات وقال أن أقواله أخذت بالقوة وطالب بمحامي للدفاع عنه إلا أن جميع المحامين المتواجدين في القاعة رفضوا ذلك ، وقال أحد المحامين : " كيف أستطيع أن أكتب عن هذه القضية ".وأوضح المدان يحيي أنه تعرض للضرب والإكراه أثناء التحقيق معه وطالب بعرضه على طبيب شرعي لتحديد عمره الذي يزعم أن عمره 15 سنة وليس 20 كما ورد في محاضر جمع الاستدلال ، وهو ما جعل قاضي المحكمة يقرر تأجيل الجلسة لتمكين المدان يحيي من تقديم عريضة استئنافه وكذلك عرضه على طبيب شرعي لتحديد عمره الحقيقي.وكانت المحكمة أستمعت في بداية الجلسة إلى عريضة استئناف قدمها محامي الدفاع طالب فيها بتعديل الحكم الابتدائي بإعدام المدان يحبي يحيي حسين حداً وقصاصاً وتعزيراً ورميه من أعلى شاهق في المنطقة التي وقعت فيها الجريمة وأمام جمع من عامة الناس كي يكون عبرة لغيره.كما طالب محامي الدفاع بالحكم على المدان تحمل تكاليف وأتعاب المحاماة بالإضافة إلى غرامة أولياء الدم التي تكبدوها أثناء المتابعة والقبض على يحيي يحيي حسين.يشار إلى أن المحكمة الابتدائية برئاسة القاضي محسن علوان أصدرت في أول جلسة عقدتها في 13 يناير الماضي حكماً قضى بإعدام يحيي يحي حسين بعد إدانته بإغتصاب وقتل الطفل حمدي أحمد عبد الله 11 عاماً.وجاء في حكم المحكمة الابتدائية : " بعد إطلاع المحكمة على أوراق ملف الدعوة الجزائية وطبقاً لأحكام المواد 269 و المادة 234 من قانون الجرائم والعقوبات فإن المحكمة تدين المتهم وتحمله المسئولية الجزائية لقاء أفعاله الغير مشروعة مع الأخذ بعين الاعتبار مقتضيات الصالح العام وما يحقق الأمن والأمان في هذا البلد الآمن وبناءاً على الطلبات المقدمة من أولياء الدم حكمة المحكمة حضورياً بإدانة المتهم يحي يحي حسين بالجريمة المنسوبة إليه ويعاقب بالإعدام قصاصاً وتعزيزاُ على أن يتم تنفيذ الإعدام في مكان عام وإغلاق محل الحلاقة بسحب ترخيص مزاولة المهنة من صاحبه هذا ما توجه لدي وبه حكمت ".وكان المدان يحي اعترف أمام المحكمة الابتدائية بكل ما أوردته النيابة العامة من محاضر جمع الاستدلال وأقواله والشهود الذين حضروا وكل ذلك يؤكد أن يحي قام باغتصاب الطفل وقتله.وجاء في أقوال المدان : " ان الطفل أتي ومعه مائة ريال يريد أن يحلق بها فرض المدان يحي وقال له أريد مائتين فذهب الطفل وعاد مرة أخرى ومعه مائة وخمسون ريال فرض الحلاق يحي يحي حسين ، وبعد مداولة الكلام مع الطفل قبل المدان يحي أن يحلق للطفل ".وقال المدان يحي يحي حسين في اعترافاته : " أن الطفل قال له وحجني أوحجك وكان ضنناً مني أنه يريد أن أركبه ، فقمت أنا بغلق باب المحل والطفل لم يصدر أي تعليق فذهبت نحوه وخلعت له سرواله وقمت ب.... والطفل لم يعلق على ذلك وبعد الانتهاء قام بالبكاء وقال لي سوف أكلم والدي بما حصل فخفت أنا من الفضيحة وقمت بخنقه ... وشاهدت في المرآة فمه مفتوح وهو لا يحرك ساكناً وأدركت حينها أنه مات ".وأضاف : " قمت بإغلاق المحل والجلوس أمام الباب وأنا أفكر كيف أعمل بالجثة التي أخبئتها تحت الكنبات في المحل ، وجاء والد الطفل يسأل عنه فقلت له لم أجده وبعدها قمت بوضع الطفل داخل شنطة واستأجرت تاكسي ورميت بالشنطة في منطقة مهجورة خارج صنعاء.يشار إلى ان قضية اغتصاب وقتل الطفل حمدي أحدثت ضجة واسعاً بين المواطنين الذين توافدوا الجمعة الماضية ، أمام إحدى العمارات في العاصمة صنعاء في انتظار رمي الجاني منها . وفي تفاصيل حادثة الطفل المغتصب ثاني أيام عيد الأضحى بالعاصمة صنعاء فان الطفل البالغ من العمر 11 عاماً أرسله أهله للحلاقة في صالون "دريم لاند " القريب من منزله بحي الصافية إلا انه تأخر في العودة، وبعد قلق أهله عليه خرجوا يبحثون عنه وذهبوا إلى الحلاق الذي أنكر أن يكون قد رآه فضلا عن أن يكون قد حلق له، لكن البحث استمر من قبل الأهل والأصدقاء والجيران ورجال الأمن، وتضافرت الجهود واتسقت جميع الأدلة والشهادات التي أخذت من بعض الناس في الحارة أن آخر عهدهم به كان عند الحلاق الذي أنكر انه رآه..!!إنكار الحلاق في البداية كان حافزا اكبر لرجال البحث في حصر التهمة به وتقصي الحقائق حول سلوكه، وتم استدعاءه إلى البحث الجنائي وتمت مواجهته بما توصل إليه رجال الأمن فانهار واقر واعترف بجريمته وذهب رجال الأمن بمعيته إلى قاع القيضي لاستخراج جثة الطفل التي وضعت في شنطة ودفنت هناك منذ قتله ثاني أيام عيد الأضحى المبارك
التنقل السريع