القائمة الرئيسية

الصفحات

اليمنيون اليهود يطلبون الهجرة الى اميركا، حاخام الطائفة اليهودية تزايد التهديدات وتقصير الحكومة سببا في ذلك

مدونةالنويهي-من المتوقع أن يغادر خلال الأيام القادمة عدد من اليهود اليمنيين إلى الولايات المتحدة الأمريكية।حاخام الطائفة اليهودية بعمران يحيي يعيش قال لـ(نيوزيمن): أن تزايد التهديدات التي يتلقاها معتنقي الديانة اليهودية من اليمنيين وتقصير الحكومة في حمايتهم، ساهم في عزمهم على الرحيل إلى إسرائيل وأمريكا।وأضاف قائلا: "انتظرنا وعود الحكومة بنقلنا إلى صنعاء، ولكن دون جدوى، مما يجعلنا نعيش في خوف على حياتنا"، موضحا أنهم لايستطيعون الخروج إلى الأسواق إلا بحذر، ولذلك قرر الكثير من معتنقي الديانة اليهودية من اليمنيين الرحيل خوفا على حياتهم।وأكد يعيش قيام مجموعة منهم بإجراء مقابلات بالسفارة الأمريكية للحصول على فيزا سفر إلى أمريكا।وفيما يخص جوازاتهم المحتجزة لدى مصلحة الهجرة والجوازات قال يعيش أنها ما زالت لديهم، وأن مصلحة الهجرة بررت احتجازها لتعطّل أجهزة الكمبيوتر التي تتم طباعتها بها منذ أكثر من 3 شهور।وكان مصدر أمنى قال لمجلة "أبواب" أن تقديرات أمنية تؤخر نقل اليهود إلى صنعاء، موضحا أن نقل حوالي 350 نسمة، وإسكانهم في مجمع سكنى خاص داخل العاصمة قد ينتهي بتحول هذا المجمع إلى هدف أمنى ثابت للجماعات الإرهابية كما هو حال السفارات الغربية وخصوصا الأمريكية في صنعاء ما يعنى طبقا لهذه التقديرات أن "نتيجة معاكسة قد يخلقها هذا التوجه الذي جاء في الأساس لـ "حماية أبناء الطائفة اليهودية" ومثل العبء الأمني الذي يشكله واقع استهداف السفارات الأجنبية، سيصنع "الغيتو" الخاص باليهود عبئا آخر على الحكومة لا يقل خطورة। صحيفة "معاريف" الإسرائيلية قالت أن حوالي نصف يهود اليمن سيهاجرون في الأيام المقبلة إلى الولايات المتحدة حيث سيقطنون في أحياء سكنية تابعة لطائفة "أنصار ساتمر" المناهضة للصهيونية في مدينة نيويورك।وسيتم نقل اليهود من اليمن إلى الولايات المتحدة بتمويل من ميزانية خاصة للإدارة الأميركية، وسيمول استيعابهم صندوق الجباية اليهودية (يو. جيه. سي) و"الفيدرالية اليهودية" ومنظمات رفاه اجتماعي يهودية و"انصار ساتمر".وقالت الصحيفة أن هذه العملية تشكل صفعة للحكومة الإسرائيلية و"الوكالة اليهودية" اللتان تحاربان، ومنذ سنوات، "أنصار ساتمر" من اجل تهجير يهود اليمن إلى إسرائيل وليس إلى الولايات المتحدة. وأعربت "الوكالة اليهودية" عن استغرابها واستيائها من التدخل المتزايد لـ"صندوق الجباية اليهودية في الولايات المتحدة"، وخصوصاً مديرها العام هاورد ريغر بهذه العملية، لا سيما أن صندوق الجباية يتعاون مع "انصار ساتمر" عوضاً عن التعاون مع "الوكالة اليهودية" والحكومة الاسرائيلية.وقال "صندوق الجباية اليهودية"، "قررنا مساعدة يهود اليمن على الهجرة وإعادة تسكينهم واستيعابهم، لا سيما أن حياتهم معرضة للخطر بعد ازدياد أعمال العنف ضدهم، وأضاف أننا نعمل بالتعاون التام مع الوكالة اليهودية من اجل تشجيع اليهود المتبقين في اليمن على الهجرة إلى دولة إسرائيل، ومع ذلك نعمل على ضمان امن هؤلاء الذين اختاروا الهجرة الى الولايات المتحدة".وكانت أسرة يهودية يمنية مكونة من 9 أفراد إلى إسرائيل وهي عائلة سعيد بن إسرائيل، غادرت صنعاء في منتصف شهر فبراير الماضي.وبحسب مصادر رسمية يمنية فإن يهود اليمن لا يتجاوز عددهم 380 شخص بعد أن هاجر الكثيرين منهم إلى فلسطين في العملية التي عرفت باسم " بساط الريح "، وبدأت عام 1948 حتى 1950 من القرن الماضي. وهاجر من اليمن في هذه الفترة زهاء 50 ألفا من اليهود اليمنيين
التنقل السريع