| مدونة النويهي -
وأوضع عبد القوي لـ(نيوزيمن) أثناء زيارته في قسم الحوادث بمستشفى النصر العام بمدينة الضالع أن شخصان بلباس مدني قاما عند الساعة الحادية عشر من ظهر أمس الجمعة باختطافه من أمام نيابة الاستئناف بالضالع بينما كان متوجها إلى مقهى الإنترنت ووضعوا على وجهه قطعة قماش بها مادة مخدرة فقد معها الوعي في الحال، ثم حملاه في الطقم ولم يسمع من حديثهما إلا قول أحدهم للآخر لا تدعه يرى بدلتك المبري عندما يستعيد وعيه. ويضيف عبد القوي:بعد ذلك لم اعرف إلى أين أخذوني لكني مع التعذيب والحرق بالكهرباء في جميع جسدي رأيت بعض تفاصيل الزنزانة ،لكنه غاب عن الوعي بعدها تحت وقع التعذيب ولم يشعر بنفسه إلا وهو في المستشفى . وتفيد المصادر أن أسرة عبدالقوي تلقت إتصالا من تلفونه السيار بصوت شخص آخر يطلب منهم الحضور لأخذ عبدالقوي من السوق عند الساعة السابعة من مساء نفس اليوم ، وعند حضور الأسرة من قرية قرض بمديرية الأزارق على بعد مسافة ربع ساعة بالسيارة ،وجدوا عبدالقوي مرمي على الشارع وقد تجمع حوله عدد من الناس ليتم إسعافه إلى المستشفى وهو في حالة إغماء ولم يستعيد وعيه إلا بعد خمس ساعات من إسعافه. عبدالقوي نفى أن يكون على خلاف مع أحد أو حدث أن احتك مع أفراد الأمن بشكل شخصي وإنما يشارك في التظاهرات السلمية وتعرض مرة للضرب على أيدي أفراد الأمن ولم يعتقل حتى، ويستغرب الأسباب التي دعت أفراد الأمن لاختطافه وتعذيبه. يذكر أن أسرة المذكور قد أبلغت ظهر الجمعة بحادثة الاختطاف من قبل شهود عيان من المواطنين وعند مراجعتهم لإدارة الأمن المركزي والعام للبحث عن عبدالقوي لكن أي من الجهتين لم تخبرهما بشيء ونفيا اختطافه. هذا وقد نفى الأمن المركزي بالمحافظة صحة تلك الإدعاءات. |
--
نيوزيمن