| اظهر تقرير حديث صادر عن منتدى الشقائق العربي لحقوق الانسان( برنامج الحمايه القانونيه للنساء والاطفال ضحايا العنف ) ان عدد حالات العنف ضد النساء والاطفال والطفلات من مارس 2009-نوفمبر2010 ، بلغت 233حاله.
و تنوعت اشكال العنف بين اغتصاب ضرب زواج قاصر تحرش جنسي خطف قتل عنف لفظي حجز حريه سلب ممتلكات تعذيب سرقه فقدان ماوى انتحار خطأطبي .
ووجد ان اعلى معدلات العنف تمثلت بالاغتصاب الذي يمثل الاعلى بين اشكال العنف ب 81 و بحسب الاشهر كانت معدلات الاغتصاب في شهر اكتوبر 2010مرتفعه حيث وصلت الى 20 حاله وبحسب المكان وجد ان الاغتصاب يمارس في بيت الزوج بمعدل قريب الام قريب الاب المدرسه مقر العمل بيت الام بيت الاصدقاء بيت الاب بيت
الجيران الشارع الخلاء ووجد ان اعلى معدلات الاغتصاب حسب المكان كانت في الخلاءب48 حالة.
اما بحسب النوع لوحظ ان الطفلات اكثر تعرضاللاغتصاب بمعدل 40 يليها الاطفال ب29 تم النساء12 ، فيما المستوى التعليمي لضحيةالاغتصاب كانت مرتفعه اكثر في المتعلمين والمتعلمات ب44 وآمي 37 وبالنسبه لمحيط الضحيه لجريمة الاغتصاب اشار التقريرالى ارتفاعه في الحضر ب42 والريف 39 ، امافيما
يخص علاقة الجاني بالضحية اكد التقرير ارتفاع عدد الحالات للغرباء ب65 يليها الاب ب6 والجار 5 والبيقه تتوزع على احد اقارب الام والاب والزوج.
وبحسب المحافظات وجد ان إب احتلت المرتبه الاولى بمعدل 21 تليها صنعاء والحديده ب18 لكل منهما وفي المرتبه الرابعه تعز والبيقيه تتوزع على بقية المحافظات
هذا وقدكانت رئيسة اللجنه الوطنيه للمرأة حورية مشهور القت كلمه في افتتاح الملتقى القانوني الرابع (ظاهرة الاغتصاب في اليمن : الجريمه والعقاب)دعت فيها منظمات المجتمع المدني لموافة اللجنه الوطنيه بالاحصاات حول عددحالات الاغتصاب
موكده ان مكافحة العنف ضد المرأه سياسه حكوميه ضمن الخطه الخمسيه.
من جانبه اكد ابوحلقيه رئيس اللجنه الدستوريه بمجلس النواب اكد على ضرورة خلق نصوص حول اشكال العنف تنسجم مع احكام الشريعه الاسلاميه .
الى ذلك اكدت امل باشا ان اغلب الضحايا لاشكال العنف هن من الفقيرات الريفيات ودعت الى تعديل المواد الضبابيه المجوده في القانون. |