القائمة الرئيسية

الصفحات

انفصال صعده شمال اليمن..وإغلاق مكتب الجزيرة..ومقتل جنود في عدن ،، وإصابات مواطنين في تعز،، ومطالب أوربية لرعاياها بمغادرة اليمن.. وإفشال صفقة أسلحة للحوثيون في دبي

مدونة النويهي - متابعات
قالت مصادر صحفية ان محافظة صعده شمال اليمن باتت اول محافظة تستقل "رسمياً" عن الدولة المركزية في صنعاء، بكل أجهزتها، ومؤسساتها، وسلطاتها المدنية والأمنية والعسكرية، لتكون بذلك أول محافظة يمنية تنفصل فيدرالياً عن اليمن. وقد تم تسلينها للحوثيين اليوم الخميس وأكدت المصادر لنبا نيوز: أن ممثلين عن الدولة سلموا اليوم الخميس "الشيخ فارس مناع" ممثل الحوثيين قيادة محافظة صعدة خلفاً لمحافظها "طه عبد الله هاجر" الذي شوهد اليوم وهو يغادرها عائداً على العاصمة صنعاء مع جميع مرافقيه.. كما قاد قادة الألوية والوحدات العسكرية المختلفة، وقادة المعسكرات والمراكز الأمنية بتسليم مؤسساتهم، وكل العهد والذمم إلى شخصيات حوثية أوكل إليها فارس مناع مسئولية قيادة تلك المؤسسات.. وسط توقعات أن يضم الحوثيين عدداً من مناطق الجوف تحت نفوذهم. وفيما لم تعلق بعد أياً من الجهات الرسمية على مسوغات ذلك، ورفض مسئولون الرد على أسئلة "نبأ نيوز" بهذا الخصوص، فأن مراقبين اعتبروا خروج صعدة من قبضة السلطات المركزية بادرة ستفتح الطريق أمام كل مشاريع تمزيق اليمن.. حيث أن عدداً من المحافظات بينها "الجوف، ومأرب، وشبوة" بدأت الخروج عن نطاق سيطرة الدولة، وتم تسلم معظم السلطات فيها من قبل القبائل، التي وضعت أيديها على المعسكرات والمراكز الأمنية، ومخازن السلاح بمختلف أنواعه، الأمر الذي ينذر بتطورات دراماتيكية خلال اليومين القادمين، خاصة بعد أن وجه الحراك الجنوبي أمس نداء لكل أبناء المحافظات الجنوبية لاستغلال الظرف، والبدء بـ"تحرير مدنهم من الاحتلال الشمالي"- على حد تعبير قيادات الحراك. وقد تم السيطرة على العديد من المديريات والمرافق في المحافظات المشار إليها من خلال (الاحتجاجات الشعبية) حيث يتم حشد آلاف المتظاهرات حول المقرات تحت مسمى "الاعتصام السلمي" ثم تتم مداهمة تلك المقرات، وسط إحراج شديد لأجهزة الدولة التي منعت بأوامر عليات من إطلاق الرصاص على المداهمين تفادياً لإراقة الدماء.
*** الى ذلك اعلنت السلطات اليمنية ان قرارها سحب التراخيص الممنوحة لمراسلي قناة الجزيرة صدر على خلفية اتهامها ب"نقل اخبار كاذبة"، فيما حملت مصادر سياسية واعلامية القناة القطرية مسؤولية "الدماء التي تسال في الشارع".ونقلت وكالة الانباء اليمنية الرسمية عن مصدر مسؤول في وزارة الاعلام قوله ان الوزارة "قررت سحب التراخيص التي منحتها لمراسلي قناة الجزيرة في اليمن" على خلفية "مخالفات هؤلاء وعدم التزامهم المصداقية والمهنية والحياد".وتابع المصدر ان مراسلي الجزيرة قاموا "بنقل اخبار كاذبة واعطاء صورة مغلوطة وغير واقعية للمشاهد العربي والاجنبي عن الاوضاع في اليمن".واوضح المصدر انه "آخر ما قامت به القناة من فضيحة هو عندما بثت صورا لتعذيب سجناء في احد سجون العراق على انه من اليمن".ونقلت الوكالة الرسمية عن "مصادر سياسية واعلامية يمنية استنكارها واستهجانها بشدة ما تقوم به قناة الجزيرة من عملية تضليل للرأي العام وتشويه متعمد لصورة اليمن".وعبرت تلك المصادر عن "اسفها البالغ لما وصلت اليه قناة الجزيرة من سقوط فاضح في تعاطيها مع قضايا الساحة اليمنية (...) ومن بين ذلك بثها لاخبار كاذبة عن استقالات وهمية لسفراء ودبلوماسيين وقادة عسكريين ومسؤولين يمنيين".وحملت المصادر "قناة الجزيرة مسؤولية العنف والدماء التي تسال في الشارع اليمني جراء ما تقوم به من تحريض على العنف واثارة الفتنة".وكانت القناة القطرية أعلنت الأربعاء إغلاق مكتبها في العاصمة اليمنية وسحب التراخيص الممنوحة لمراسليها. وذكرت في بيان ان "20 مسلحا اعتدوا على مكتبنا (الاربعاء). لم يكن هذا ما توقعناه عندما قلنا ان على السلطات تامين الحماية لنا".واضاف البيان ان "فريقنا في اليمن كاني يغطي الاخبار هناك بشجاعة لسنوات عديدة، وهو سيواصل عمله هذا في ظل استمرار الوضع الحالي في اليمن".
الى ذلك واصلت عدد من الحكومات اوربية تحذير رعاياها من السفر الي اليمن ومغادرتها خوفا على حياتهم حيث أعلنت الحكومة البريطانية سحبها للقسم الأكبر من طاقمها الدبلوماسي في صنعاء في وقت يخشى فيه ان تتواصل أعمال العنف في العاصمة اليمنية خلال الايام المقبلة. في حين نصحت وزارة الخارجية الروسية المواطنين الروس المتواجدين في اليمن بمغادرة البلاد بسبب الأخطار المتفاقمة هناك . كما توجهت الوزارة وفقا لموقع صوت روسيا الإلكتروني إلى مواطني روسيا بالامتناع عن السفر إلى اليمن بدون أي ضرورة لذلك.
وفي شبوة جنوب اليمن افاد موقع مارب بر س ان  قوات الجيش من اللواء المرابط بمديرية بيحان محافظة شبوة (شرق اليمن) تمكنت في ساعة متأخرة من ليلة أمس الاربعاء من صد هجوم لمجاميع مسلحة تقودها عناصر أمنية للاستيلاء على أسلحة اللواء.  تأتي تلك المحاولة بعد ان سلمت قوات أمنية في منطقة النقبة مديرية حبان ومديريتي الصعيد ونصاب أسلحتها ومعداتها فيما تم الاتفاق في مديرية ميفعة على تشكيل لجان شعبية اتفقت على مغادرة إفراد الأمن المركزي للمديرية وتسليم أسلحتهم ومعداتهم لمدير عام المديرية ومدير امن المديرية بإشراف اللجنة الشعبية .واكد مصدر محلي لـ"مأرب برس" انه لا صحة للإنباء التي تحدثت عن سقوط تلك المديريات بيد الحراك وان الأمر كان عبارة عن محاولة النظام خلط الأوراق. موضحا ان يقظة القبائل حالت دون ذلك المخطط.إلى ذلك بدأ بعتق تشكيل لجان شعبية لحماية الممتلكات العامة والخاصة بعد أن دعت قبائل خليفة وال سليمان الى تشكيل تلك اللجان من مختلف قبائل المحافظة للحفاظ على أمن عتق باعتبارها عاصمة المحافظة .
اصيب ثلاثة عسكريين يمنيين فجر الخميس في اشتباكات جديدة بين الجيش والحرس الجمهوري الموالي للرئيس علي عبد الله صالح الذي تزداد الضغوط عليه يوما بعد يوم للتنحي عن السلطة.وقال شهود عيان في حضرموت (جنوب شرق) ان "اشتباكات بين قوات الحرس الجمهوري والجيش وقعت فجر الخميس في مدينة المكلا".واكد مصدر طبي ان "ثلاثة جنود يمنيين اصيبوا بجروح في الاشتباكات"، فيما اعلن مصدر طبي آخر ان مستشفى ابن سيناء في المنطقة "استقبل ثلاثة جرحى بالرصاص بينهم اثنان من الحرس الجمهوري وآخر برتبة عقيد في الجيش".ويواجه صالح الذي يحكم البلاد منذ 32 عاما ضغوطا متزايدة للتنحي وسط انضمام عشرات الضباط وعلى رأسهم اللواء علي محسن الاحمر الذي كان يعد من اهم اعمدة النظام، اضافة الى مسؤولين سياسيين، الى حركة احتجاجية متصاعدة. وقد اعلن قادة عسكريون جدد اليوم انضمامهم الى "ثورة الشباب" امام المعتصمين في صنعاء منذ 21 شباط/فبراير، في وقت يجري الاحمر مشاورات لتشكيل مجلس انتقالي، بحسب ما اكد مطلعون على هذه المشاورات لفرانس برس. وكانت سجلت مساء الاثنين اول اشتباكات بين الجيش والحرس الجمهوري الموالي لصالح في المكلا ايضا ما اسفر عن مقتل جنديين. وجرت الاشتباكات قرب القصر الجمهوري اثر "توتر" بين قوات الحرس الجمهوري وقوات تابعة لقائد المنطقة الشرقية محمد علي محسن الذي اعلن ايضا انضمامه الى الحركة الاحتجاجية المستمرة منذ نهاية كانون الثاني/يناير. وقد سيطرت قوات الجيش على القصر الجمهوري، ما دفع بقوات الحرس الجمهوري المتواجدة في معسكر قريب الى محاولة استعادة الموقع. وقال سكان في المكلا اليوم ان الاشتباكات تجددت في الساعات الماضية بين قوات الجيش والحرس الجمهوري عند بوابة القصر الذي يحاصره الجيش منذ يومين واستمرت لمدة ساعة ونصف الساعة.في موازاة ذلك، اقتحم مسلحون قبليون ليلة الاربعاء الخميس ستة مقرات امنية ومراكز للشرطة في محافظة شبوة القريبة من حضرموت، واستولوا على اسلحة من دون حدوث اي مصادمات مع الامن"، كما افاد مسؤول محلي فرانس برس. واوضح المسؤول ان المسلحين طلبوا من رجال الامن "اخلاء مقراتهم مقابل خروجهم بسلام واستجابت الشرطة لذلك"، مشيرا الى ان المهاجمين "يبررون ذلك بحماية ممتلكاتهم ومناطقهم".وقال شهود عيان في عزان بشبوة ان "مسلحين استولوا على معدات مقر الامن المركزي وبينها اسلحة رشاشة".وكانت عناصر قبلية مسلحة سيطرت الثلاثاء على مدينة الجوف شمال اليمن وطردت منها قوات الحرس الجمهوري، بحسب ما افادت مصادر قبلية فرانس برس.وقالت المصادر ان مسلحين من قبائل بكيل النافذة "خاضت مواجهات مع قوات من الحرس الجمهوري قبل ان تطرد هذه القوات من مدينة الجوف" في المحافظة الشمالية.
وفي عدن قتل جندي وأصيب أربعة آخرون اثر انفجار قنبلة في دورية أمنية في مدينة عدن كبرى مدن جنوب اليمن ظهر اليوم الخميس. وذكر مصدر طبي لـ"المصدر أونلاين" ان جندياً قتل وأصيب أربعة آخرين جراح أحدهم بليغة، وأسعفوا إلى مستشفى الجمهورية. وذكر مصدر في السلطة المحلية لـ"المصدر أونلاين" أن التحقيقات بينت أن قنبلة يدوية سقطت من يد أحد الجنود وقد كانت مجهزة للانفجار، فانفجرت داخل الدورية التي كانت تقف على كورنيش ساحل أبين في مديرية خور مكسر بمدينة عدن. ويسود محافظة عدن منذ أيام توترا كبيرا مع انتشار قوات الجيش في ظل الأجواء التي تعيشها اليمن مع تزايد المطالب الشعبية بتنحي الرئيس علي عبدالله صالح بعد نحو 33 عاما من الحكم
وفي تعز قال العقيد عبد الحليم نعمان نائب مدير امن تعز انه تم القاء القبض على مسئول الكهرباء في منطقة الاعلوم بمديرية المواسط وآخرين بعد ان نشب خلاف بينهم واخرين من منطقة الشعوبة على خلفية انقطاع الكهرباء الليلة الماضية والذي ادى الى مقتل شخص واصابة 10 اخرين.مؤكدا ان الأجهزة الأمنية باشرت التحقيق في القضية تمهيد لإحالتها للنيابة نافيا ان يكون الحادث وقع في المدينة كما روجت له بعض وسائل الاعلام.

المؤتمر نت - أحبطت شرطة دبي محاولة لتهريب أسلحة للمتمردين الحوثيين بمحافظة صعده, وقال ضاحي خلفان قائد شرطة دبي إن رجاله أحبطوا محاولة لتهريب 16 ألف مسدس من دولة اسلامية إلى محافظة صعدة تقدر قيمتها بنحو 16 مليون درهم إماراتي
وفي دبي كشفت القيادة العامة لشرطة دبي اليوم الخميس عن نجاحها في إحباط محاولة تهريب شحنة ضخمة من الأسلحة النارية ضمت ما يقارب من 16 ألف قطعة سلاح كانت في طريقها من تركيا إلى الجمهورية اليمنية، والقبض على المتورطين في هذا المخطط الإجرامي الخطير. وأوضحت الإدارة العامة لأمن الدولة أن الشحنة المضبوطة تشكل أكبر محاولة شهدتها المنطقة لتهريب السلاح، مشيرة إلى ضخامة حجم الشحنة وهي عبارة عن مسدسات ذات عيارات مختلفة تمكن الضالعون في الجريمة من تهريبها إلى دبي داخل حاوية قادمة بحراً من تركيا على أنها شحنة أثاث، وذلك بعد أن اعترضت عراقيل إجرائية خطتهم الأصلية التي هدفت إلى تهريب الأسلحة إلى إحدى الدول الخليجية أولاً ومن ثم إعادة شحنها إلى اليمن، وأجبرتهم على تغيير خط سير الشحنة. وبفرز الشحنة المهربة تبين أنها تحتوي على كمية ضخمة من الأسلحة النارية بلغ مجموعها ما يقارب ستة عشر ألف سلاح ناري خفيف، وهي عبارة عن مسدسات متنوعة الأشكال والأحجام ذات عيارات مختلفة بالإضافة إلى مخازن طلقات إضافية للأسلحة المهربة ومعداتها. وقد أسفرت عملية البحث والتحري عن معلومات مهمة حيث اتضح من خلال مراجعة بيانات الشحنة وخط سيرها أن الأسلحة المهربة قدمت إلى دبي من تركيا عن طريق البحر بواسطة شركة شحن، مروراً بميناء بور سعيد بجمهورية مصر العربية ، ومنها إلى أحد المنافذ البحرية في دبي. وتمكنت أجهزة الأمن في دبي من تحديد هوية مجموعة من الأشخاص من داخل الدولة دلت التحريات على تورطهم في محاولة التهريب المحبطة وهم من الجنسية العربية حيث تم إلقاء القبض عليهم، ومواجهتهم بالمعلومات التي أسفرت عنها التحريات والتي أوضحت دور أولئك الأشخاص والمتمثل في استلام الشحنة وتخليص إجراءاتها الجمركية ومن ثم تخزينها في المستودع الذي ضبطت فيه الحاوية.ومع مواصلة البحث والتحري، تمكن الفريق الأمني من تحديد بقية العناصر الإجرامية المتورطة في القضية، والقبض على الشخص الذي قام بتهريب الشحنة إلى دبي.وكشفت التحقيقات أن شحنة السلاح كانت موجهة في الأساس إلى إحدى الدول الخليجية بهدف تهريبها من هناك إلى اليمن، إلا أن الشحنة لم يكتب لها الوصول إلى الميناء المنشود نتيجة لأسباب إجرائية حيث لم يتوفر الخط الملاحي المباشر الذي يسمح بذلك، الأمر الذي أجبر المتورطين في عملية التهريب إلى اللجوء إلى خطة بديلة بإدخال الشحنة إلى الأراضي الإماراتية ليعاد شحنها بعد ذلك إلى الميناء المستهدف وصولا إلى الجهة المقصودة في المحطة الأخيرة للشحنة في اليمن. ووفقاً لنتائج التحقيقات، فأن الأسلحة المضبوطة تم تصنيعها في أحد المصانع في تركيا والعائد لشخص يدعى "عرفان" حيث قضت الخطة بأن يتولى شخص يُدعى "فائق" شحن الأسلحة بطريقته الخاصة من تركيا إلى إحدى الدول الخليجية مستعيناً بأشخاص آخرين، ومن ثم تهريبها إلى اليمن حيث كان من المفترض أن يتسلمها هناك صاحب الشحنة المدعو "حميد" والذي طلب تغيير ميناء الوصول مما اضطرهم إلى تغيير بوليصة الشحن لإدخال الحاوية إلى دبي، حيث عاونهم في ذلك شخص عربي الجنسية بهدف إعادة شحنها إلى الدولة الخليجية ومن ثم تهريبها لجمهورية اليمن.



تعليقات

التنقل السريع