القائمة الرئيسية

الصفحات

«الإصلاح والقاعدة» يكثفون هجماتهم ضد الجيش بأرحب..استشهاد 4 جنود وإصابة 21 في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة على رتل عسكري بعدن ونائب الرئيس يعترف بخظورة الوضع في اليمن ( اضافة)

مدونة النويهي - قال عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية إن الأطراف السياسية في اليمن قد تتوصل هذا الأسبوع إلى خارطة طريق لحل كافة المشاكل أولا بأول وبصورة جدية ومخلصة لا تقبل المواربة.عبدربه وفي لقاء مع أعضاء الكتلة البرلمانية ومجلس الوزراء واللجنة العامة بمجمع الرئاسة والدفاع بالعرضي استعرض لقاءته مع أطراف المعارضة والموفدين الدوليين والسفراء من الدول الخمس الدائمة العضوية ، حول أحداث اليمن والجهود السياسية المنصبة على مختلف المستويات داخليا وإقليميا ودوليا ومن ضمنها المبادرة الخليجية وبيان الأمم المتحدة.

ووفقا لوكالة سبا فقد أكد عبدربه على أن الحوار وحدة هو المخرج الوحيد للأزمة التي يعانيا اليمن في الوقت الراهن وبما يجنب اليمن هذا الوضع الخطير .وقال عبدربه إن الوضع الذي تعيشه اليمن اليوم خاص وصعب ومعقد وجديد على الجميع و لم يشهده التاريخ اليمني الحديث.
وأضاف أن أحداث صيف 94 من القرن الماضي كانت واضحة الأسباب والمعالم والدوافع وفهمها الشعب وانتصر لوحدته وديمقراطيته وشرعيته الدستورية ولم يتعرض الوطن للمخاطر مثلما هو اليوم .
موضحا لدينا اليوم أزمات متعددة الجوانب اقتصادية وأمنية وسياسية تقابلها ظروف الفقر وصعوبة الحياة ، حيث شملت هذه الأزمة كل الناس وتضرر منها الصغير والكبير ، داعيا كل القوى السياسية الموجودة في البلاد الاستشعار الكامل بكل ما تعنيه الكلمة بالمسئولية الوطنية والإنسانية لإنقاذ اليمن من الانهيار.وقال "على الجميع أن ينظر إلى اليمن في كفة وخلافتنا في كفة أخرى وسيكون الغرق في حالة عدم تغليب مصلحة الوطن العليا للجميع"
استشهد 4 جنود وأصيب 21 آخرين في هجوم إرهابي غادر وجبان بسيارة مفخخة على رتل عسكري من قوة تابعة للواء 31 مدرع بمدينة المنصورة بمحافظة عدن. وقال مصدر مسئول في المنطقة العسكرية الجنوبية لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" "ان الاعتداء الإرهابي نفذه أحد عناصر الإرهاب والتطرف من تنظيم القاعدة بسيارة مفخخة من نوع هيلوكس غمارة وهاجم الرتل العسكري خارج معسكر أبو حربه وفجر السيارة "..مشيراً إلى أن الرتل كان في طريقه إلى محافظة أبين لدعم قوات اللواء 25 ميكا والوحدات العسكرية الأخرى من المنطقة العسكرية الجنوبية في المواجهات التي تخوضها منذ نحو شهرين ضد عناصر تنظيم " القاعدة " في المحافظة". وأضاف المصدر "ان هذا الهجوم الإرهابي أدى إلى مصرع منفذه وتناثر جسده إلى أشلاء".. لافتاً إلى أن الانفجار كان قويا جدا نتيجة قوة وشدة العبوة التفجيرية المستخدمة في هذا الاعتداء الآثم. وأكد المصدر ان هذا الهجوم الغادر والجبان لن يثني أبطال القوات المسلحة والأمن عن مواصلة أداء واجبهم الوطني في التصدي للعناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة ومواصلة تطهير المناطق التي سيطرت عليها تلك العناصر بمحافظة أبين واستئصال شأفتها وتخليص المحافظة والمواطنين من شرورها. من جانبه أوضح مصدر أمني في محافظة عدن أن التحقيقات جارية لمعرفة هوية الانتحاري والجهة التي تقف وراءه ووراء هذا الهجوم الغادر  


------------------------------------




«الإصلاح والقاعدة» يكثفون هجماتهم ضد الجيش بأرحب

- كثف الجناح العسكري لحزب الإصلاح الإسلامي المعارض في اليمن ، من هجماته ضد معسكرات الجيش النظامي من الحرس الجمهوري شمال العاصمة صنعاء بالتعاون مع عناصر من القاعدة وضباط من قوى الفرقة المنشقة عن الجيش في مسعى للسيطرة على تلك المعسكرات والمواقع والألوية تمهيدا لأحكام القبضة على العاصمة ضمن جولات من حرب استنزاف للسيطرة على الحكم في البلاد.

وقالت مصادر وثيقة الاطلاع أن الهجمات التي يشنها مسلحو "حزب الإصلاح" منذ نحو شهرين بغطاء قبلي كثفت من عملياتها خلال اليومين الماضيين بمنطقة ارحب ونهم ، مع تصعيد جبهات القتال في تعز وأبين مع المسلحين المتطرفين من الإصلاح والقاعدة، حيث سقط عدد من القتلى والجرحى بين الجنود والمهاجمين ، فيما ردت القوات بقصف مواقع يتحصن فيها المسلحين بمنطقة أرحب.
وذكرت مصادر صحفية أن قبائل موالية للنظام تستعد للرد على الهجوم الذي يشنّه المسلحون تابعون لحزب «الاصلاح الاسلامي» في منطقة أرحب، مسقط رأس الشيخ الزنداني.
وكان نائب وزير الإعلام عبده الجندي بدوره حذر «من حرب اهلية اذا لم تتوقف ميليشيات احزاب اللقاء المشترك وبخاصة حزب الاصلاح من استهداف الجيش في أرحب وتعز» .
وقال: «الى الان، الحزب الحاكم (المؤتمر الشعبي العام) لم يحرك مؤيديه من القبائل لمواجهات ميليشيات اللقاء المشترك المسلحة، حيث يوجد له انصار في ارحب وتعز وفي كل مكان في اليمن كما لاحزاب اللقاء المشترك، وهذا سيقود الى حرب اهلية، ولكل فعل رد فعل مساو له في المقدار والقوة». ودعا المعارضة «الى تحكيم الحوار».
ويبرر إعلام الإخوان المسلمين في اليمن بجانب عناصره من مراسلي الحقيرة بصنعاء هجمات المسلحين في أرحب ونهم من الموصوفين بـ"القبائل المجاهدين المساندين للثوار" وبعتاد جيوش عسكرية تسلحهم الفرقة المنشقة، بالقول أنهم يمنعون قوات الجيش في الحرس الجمهوري الموالية للنظام من دخول العاصمة ما ادى الى ردود فعل من الجيش يصدها المسلحين ، في الوقت الذي تصل فيه تباعا تعزيزات إلى تلك الألوية من وسط العاصمة صنعاء على مرأى ومسمع ، ما يكذب تلك المزاعم .
وسبق أن أعلنت وزارة الداخلية اليمنية الشهر الماضي قائمة جديدة تضم (59) مطلوبا من حزب الاصلاح المعارض " الإخوان المسلمين " ، قالت أنهم متهمون بـ"التعاون مع خلايا القاعدة ممن يقومون بقطع الطرقات والتقطع للدوريات العسكرية والأمنية والاعتداء على المواقع العسكرية في منطقة أرحب – محافظة صنعاء، يدعمهم منصور علي يحي الحنق".
وكانت مصادر مطلعة، قالت ان «هناك تحركاً كثيفاً من قبل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب للدخول الى مديرية أرحب التي طردوا منها مطلع العام 2010، نتيجة الضربات الجوية»، التى خلقت عدداً من قتلاهم حينها.
وأضافت ان «القاعدة تستغل أي فراغ سياسي، وصراع مسلح لفرض تواجدها، حيث توجه عدد من التنظيم الى أرحب التي تعد احد معاقلهم، قادمين من الجوف، وصعدة ومأرب، لجعل مديرية أرحب - وهي اكبر مديرية في محافظة صنعاء - ولاية ثانية بعد أبين جنوبا ، والتي استغل التنظيم الخلاف بين الحكومة والحراك الجنوبي وأحزاب اللقاء المشترك لفرض سيطرته عليها».
وذكر ضابط رفيع المستوى في وزارة الدفاع ان «هناك دعماً مالياً يقدم لعدد من القبائل التابعة لأحزاب اللقاء المشترك المعارضة وبخاصة حزب الاخوان في المناطق الشمالية، والحزب الاشتراكي في المناطق الجنوبية لطرد قوات الجيش الموالية للشرعية الدستورية، حتى يتم الاعلان عن مجلس انتقالي مزعوم، يرأس مجلسه العسكري اللواء المنشق علي محسن (الأحمر) قائد الجناح العسكري بحزب الإصلاح ورفاقه».


تعليقات

التنقل السريع