القائمة الرئيسية

الصفحات

مراقبون ولد ميتا ..مجلس انتقالي في اليمن تؤسسه امراة واعضائه ينفون علمهم به ؤ(بريطانيا تعلن رفضها .. اضافة )



مدونة النويهي - متابعات-
 عاجل اعلن السفير البريطاني في اليمن "جوناثان ويلكس" رفض بريطانيا لأي مجلس انتقالي في اليمن ويشدد على ضرورة دخول جميع الاطراف في حوار يرتكز على الدستور اليمني ...وقال في حوار مطول اجرته صحيفة "يمن تايمز" بأن اي من دول العالم لن تدعم مثل هذا المجلس وانه يجب اولا النضر الى معاناة المواطن اليمني توفير احتياجاته .وكشف السفير عن تقديمه لنصائح متكرره للشباب المعتصمين بضرورة تشكيل مجلس يمثلهم وقال بانهم غير قادرين على ذلك لانهم منشقون ومنقسمون...واستغرب من ان المعارضة تنتضر المجتمع الدولي لحل مشكلة اليمن واضاف "إذا كنت فقط تستطيع الجلوس لتمضغ القات وتنتظر المجتمع الدولي ليأتي ليحل المشاكل الخاصة بك فأنت جزء من المشكلة في هذا البلد وليس جزءاً من الحل"كما شن هجوما على الاعلام ومبالغته في حادثة حصار الدوبلماسيين في السفارة الامارتية وتهويل ذلك الحادث الذي وصفه "بالعادي"
أ قدم أحد مسلحي عناصر اللقاء المشترك في محافظة عمران يوم أمس على إلقاء قنبلة في حشد من المواطنين أثناء احتفالهم بسلامة فخامة الاخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية ما أدى إلى جرح 5 أشخاص أحدهم في حالة حرجة.

وقال العميد عبدالله دبوان مدير أمن محافظة عمران في تصريح لـ 26 سبتمبر نت إن الحادث وقع عندما قام أحد المندسين من عناصر اللقاء المشترك بمهاجمة المواطنين في حارة الحدبة الوسطى جوار جامع كرت وسط المدينة وإلقاء قنبلة هجومية على حشد من المواطنين أثناء احتفال لهم بمناسبة الـ 17 من يوليو ومناسبة سلامة فخامة رئيس الجمهورية وذلك في ساعة متأخرة من مساء يوم أمس .وأضاف العميد دبوان أن الحادث أدى إلى جرح 5 أشخاص أحدهم في حالة حرجة ويدعى بسام السريحي تم نقلهم جميعا إلى المستشفى مؤكدا أن أجهزة الامن هرعت إلى مكان الحادث وأنها تجري حاليا التحقيقات اللازمة لمعرفة ملابسات الحادث والقبض على الجاني .
  ---
قبليون في الجنوب يطاردون تنظيم القاعدة (اضافة جديدة)
اثارت اعمال العنف الناجمة عن سيطرة مسلحين مرتبطين بالقاعدة على زنجبار كبرى مدن محافظة ابين في جنوب اليمن حفيظة القبائل التي بدات حشد قواها ضد التنظيم بعد ان كان موضع ترحيب في السابق. ويواجه "تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" تحديات عدة قد تعيق نشاطه في مدن جنوبية يتخذها نقاط انطلاقه وخصوصا محافظتي ابين وشبوة.وقال الزعيم القبلي الشيخ محمد النخعي ان مسلحي قبائل ابين تمكنوا خلال الايام الستة الاخيرة من طرد مقاتلي القاعدة من عدة اماكن كانت خاضعة لسيطرتهم.واضاف ان القبائل "شكلت تحالفا في ابين لطرد القاعدة لأسباب عدة منها شعورهم بخطورة وجود هذه العناصر في مناطقهم واراضيهم".وبسبب معارضتها للسلطة المركزية في صنعاء، رحبت قبائل الجنوب بالقاعدة خلال الاعوام المنصرمة كما ان عددا من ابنائها انخرط في صفوف التنظيم.وتابع النخعي زعيم قبيلة النخعين ومدير عام بلدة مودية ان "بلدتنا كانت سباقة في طرد عناصر القاعدة بسبب مشكلة بسيطة استفزت القبائل".واشار الى "اشتباكات اثر قيام مسلحين من قبلية آل وليد باسترجاع سيارة تابعة لنائب مدير امن ابين وهو من ابناء القبيلة بعد ان استولت عناصر القاعدة عليها اثناء سيطرتهم على مدينة زنجبار اواخر ايار/مايو الماضي".ولعل رفع القاعدة السلاح بوجه قبيلة آل وليد دفع كافة قبائل مودية الى استحداث نقاط تفتيش ومنع القاعدة من المرور في اراضيهم بعد ان كانت المدينة مركزا اساسيا لهم.واكد النخعي ان "القاعدة الآن في وضع حرج جدا لانها لم تتوقع بانها ستتعرض لمثل هذه المضايقات التي ستحد من نشاطها بشكل كبير كون ابين تشكل منطقة استراتيجية لها بحكم موقعها القريب من عدن".واضاف ان "قبائل مودية تمكنت من تطهيرها من عناصر القاعدة والحال كذلك في بلدة المحفد وامتد هذا الامر الى الوضيع وجعار".
وتابع النخعي ان"الوضع المأسوي في زنجبار كان ايضا من دوافع اقامة التحالف القبلي المناوئ للمتطرفين الذين تسببوا في تشريد عشرات الآلاف من سكان زنجبار وتدمير البنية التحتية وتحويلها الى خراب".يذكر ان مسلحين يطلقون على انفسهم تسمية "انصار الشريعة" سيطروا في 29 ايار/مايو الماضي على زنجبار الامر الذي دفع السكان الخائفين الى مغادرتها.من جهته، اعتبر مسؤول عسكري ميداني في ابين مشاركة القبيلة كطرف في محاربة القاعدة "عنصرا مهما في مكافحة التنظيم المتطرف".واوضح ان دخول "القبائل في تحالف غير معلن مع الدولة وتضييق الخناق على عناصر القاعدة ادى الى التخفيف من هجماتها على لواء محاصر منذ اواخر ايار/مايو".واشار الى ان القبائل "شلت حركة التنقل لدى التنظيم كما انها تحد من وصول تعزيزات من مأرب وشبوة والبيضاء الى زنجبار".وفي السياق ذاته، شهدت بلدة جعار امس تظاهرة شارك فيها المئات من السكان للمطالبة بخروج عناصر القاعدة من المدينة.وردد المتظاهرون هتاف "يالقاعدة اخرجوا من مدينتنا".
وقال محسن سالم سعيد عضو السلطة المحلية في جعار ان "المواطنين امهلوا القاعدة مدة 24 ساعة للخروج من المدينة وان اي مظهر لهم سيكون هدفا للقتل على ايدي السكان" مشيرا الى "بدء مغادرة القاعدة باتجاه المناطق الزراعية الموجودة واختفاء معظمهم".
بدوره، قال احد الاعيان المتعاطفين مع القاعدة لفرانس برس ان "التحدي الذي يواجهه التنظيم هو وقوف القبائل ضده مما سيؤثر على نشاطه اكبر من خطر ملاحقته من قبل السلطات واذا استمرت القبائل في هذا النهج فستزول القاعدة من المحافظة" .
وتابع ان "تعاظم نشاط التنظيم خلال السنوات الماضية كان نتيجة استطاعته شبك علاقات جيدة مع القبائل وانضمام العشرات من ابنائها الى صفوفه".

 ظل المجلس الانتقالي في اليمن ورقة مساومة سياسية ترفع في وجه السلطة بين آن آخر , حتى أعلنت الناشطة الحقوقية باسم تكتل شباب الثورة اسبتم عن تشكيل مجلس انتقالي ضم 17 شخصية , لكن العديد من الأعضاء الذين ضمهم المجلس سارعوا إلى نفي صلتهم بهذا المجلس سواء من الشخصيات المستقلة مثل القاضي فهيم عبدالله محسن رئيس محكمة استئناف محافظة عدن او حورية مشهور النائبة السابقة لرئيسة اللجنة الوطنية للمرأة او الشخصيات المعارضة مثل " علي ناصر محمد وحيدر أبو بكر العطاس" وغيرهم من الشخصيات التي لاتحظى بقبول المكونات السياسية المحسوبة عليها مثل الناخبي , ورغم الفقاعة الاعلامية لتشكيل هذا المجلس الا انه لن يضيف أي جديد على الساحة , بل ان مصدر في حزب المؤتمر الحاكم وصفه بـ " مجلس توكل" رافضا التعليق على تشكيل المجلس سوى بالقول " شر البلية ما يضحك" .

في حين التزمت أحزاب اللقاء المشترك الصمت , في وقت كانت قد أعلنت في وقت سابق انها بصدد تشكيل «مجلس وطني» بدلاً من فكرة إنشاء «مجلس انتقالي» , ونقلت صحيفة البيان الإماراتية عن قيادي في المعارضة قوله مشترطاً عدم الكشف عن هويته إن تكتل «اللقاء المشترك» أقر «تشكيل مجلس وطني بدلاً من فكرة إنشاء مجلس انتقالي حيث سيشارك في المجلس الوطني كل المكونات السياسية في البلاد بما فيها حزب العدالة والبناء المنشق عن الرئيس علي عبد الله صالح والحراك الجنوبي ومعارضة الخارج
والان وبعد ان أعلن عن تشكيل مجلس انتقالي يبقى سؤال في حال فشل هذا المجلس , ما هي الورقة الجديدة للضغط على النظام ؟ واليس الحوار افضل من استهلاك الوقت في مقامرات سياسية جوفاء لاتحرك المياه الراكدة على الواقع اليمني الذي بلغ من التعقيد ما يستوجب التفكير بجدية للخروج من هذه الأزمة بدلا من هذه الاسماء والتشكيلات العبثية ؟
وكانت توكل كرمان(قيادية في الاخوان المسلمون متهمة بتلقي دعم سخي ومتواصل من قطر) قد اعلنت السبت عن تشكيل مجلس انتقالي وعينت عبدالله علي عليوه قائدا للقوات المسلحة , بينما رفض القاضي فهيم عبدالله محسن رئيس محكمة استئناف محافظة عدن المشاركة في هذه المهزلة الصبيانية . من جانبه قلل مصدر في المؤتمر الشعبي العام من أهمية إعلان توكل كرمان تشكيل مجلس انتقالي , وقال انه "تصرف صبياني لا يقدم ولا يؤخر" , وأضاف " ان تشكيل هذا المجلس من قبل توكل كرمان يؤكد للجميع مدى السخف الذي يستوطن بعض الشخصيات المعارضة ويتحكم بتصرفاتها القائمة على البله والسذاجة .في حين قال نائب وزير الإعلام عبده الجندي هذا المجلس الانتقالي بـ"مجلس تصعيد الفتنة واستمرار الأزمة وانقلاب على الشرعية الدستورية "، معتبرا من يدعون لمثل هذا المجلس هم من المصابين بوهم العظمة فالمجلس يعتبر تكريس للازمة واستمرار لها .وقال : على أية حال هذا المجلس المزعوم لن يستطيع أن يحل محل المؤسسات الحكومية القائمة إلا إذا هؤلاء أرادوا ان ينشئون هذا المجلس في السماء فذلك متاح لهم ،
جدد الجندي دعوته أحزاب اللقاء المشترك إلى فتح باب الحوار والحل يجب ان يكون وفق بيان مجلس الأمن والمبادرة الخليجية.



تعليقات

التنقل السريع