صالح يوجه خطابا جديدا الى شعبه.. والأمطار تصبح نقمة على المعتصمين في صنعاء.. وجثث القاعدة تتناثر في ابين.. والإخوان المسلمون يشدون بعضهم بعضا في اليمن والصومال.. وشيخ اكبرالقبائل اليمنية يهون من تصريحات صادق الاحمر(محدث)

31 يوليو 2011

(0)

مدونة النويهي- متابعات

فيما بات شبه المؤكد ان يلقي الرئيس اليمني على عبدالله صالح خطابا للشعب اليمني بمناسبة شهر رمضان من مشفاه في الرياض حيث يتلقى العلاج دعا فيه الى الحوار الجاد للخروج من الازمة السياسية التي تعيشها اليمن من خلال المبادرة الخليجية وبيان مجلس الامن ، وقال بان الوصول الى اللسطة لايمكن ان يتم بالعنف وقلب الحقائق .

الى ذلك ،قال وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي ان الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية سيعود إلى اليمن في أقرب فرصة ممكنة للإشراف على الانتقال الديمقراطي للسلطة و الذي سيخول الشعب اليمني من اختيار رئيس جديد و حكومة ديمقراطية من خلال الانتخابات الجيدة و المفتوحة. وأضاف الوزير القربي " القضية الآن هي كيف نرسم خارطة الطريق للإنتقال الديمقراطي للسلطة". وفيما يتعلق بالوضع الحالي للرئيس فقد أكد الدكتور القربي " بأنه في صحة جيدة و يتعافى بشكل جيد جدا. و عندما يكون جاهزا سوف يعود للبلاد".وأكد وزير الخارجية بان الرئيس علي عبد الله صالح قال مرارا إن الفوضى ستعم اليمن إذا تنازل عن السلطة قبل أن يتم التوصل لحل ممكن للأزمة. و حذر من عواقب أن تكون اليمن دولة فاشلة على المنطقة و العالم،وقال :"عدم استقرار اليمن هو خطر على المنطقة. تقريبا سيهدد المصالح في طرق التجارة العالمية على القرن الأفريقي و في خليج عدن و بالتالي فعلى الناس النظر بحذر في عواقب عدم استقرار اليمن" ونفى الوزير القربي أن يكون الرئيس علي عبد الله صالح من المعيقين لتحسين الظروف في اليمن وقال إن " هذا تقييم غير منصف للواقع" مضيفا " لقد شهدت البلد تطورا كبيرا خلال الأربعة عقود الماضية في حربها ضد الفساد من أجل التطور في العمل الحكومي". واشار الدكتور القربي في مقابلة مع صحيفة التايمز اللندنية الى أن حالات الفقر و ضعف التعليم و الخدمات الصحية كانت هي المساهمة في الفزع في البلاد و ساعدت في تأجيج المظاهرات. وطالب من حكومة المملكة المتحدة المساعدة لإنهاء الأزمة الحالية بالقول " نحن نود أن تكون المملكة المتحدة منخرطة في العملية السياسية و في التحضير لانتخابات مبكرة لنقل السلطة طبقا للدستور". الجدير بالذكر أن الحكومة البريطانية قد وعدت بمضاعفة مساعداتها إلى اليمن إلى 2015 م من مبلغ 46.7 مليون جنيه إسترليني إلى مبلغ 90 مليون جنيه إسترليني.

-------------------------------------------------------------------------------------------

سقط صباح اليوم الأحد أكثر من 30 مسلح من أنصار الشريعة الإسلامية بين قتيل وجرحى في القصف الجوي الذي أستهدف نقطه تابعة للجماعات الجهادية في الخط الرابط بين مدينة الوحدة الرياضية ومدينة زنجبار عاصمة المحافظة.ونقل شهود عيان لـ(حياة عدن) أن طائرة حربية شنت هجمات عنيفة على طول الخط الواقع بين ملعب الوحدة الرياضي ومدينة زنجبار ، مؤكدين بأنهم شاهدوا جثث المسلحين مرمية على طول الطريق.وأكد الشهود أن المسلحين الجهاديين كانوا متمركزين بأحد النقاط المسلحة التي تفرض حصارا على قاعدة اللواء 25 ميكا.وبحسب مصدر عسكري في اللواء فان طائرة حربية شنت غارات جوية على مواقع قريبة من مدينة زنجبار وخلفت هذه الغارات عشرات القتلى والجرحى في صفوف الجماعات الجهادية أو كما يطلق عليها "أنصار الشريعة الإسلامية" ، مشيرا إلى أنه تم أسر عدد من تلك العناصر المسلحة والاستيلاء على كمية كبيرة من الذخيرة والعتاد التي كانت بحوزتهم.وقال المصدر أن عدد أخر من القتلى والجرحى سقطوا في صفوف الجماعات الجهادية جراء الاشتباكات العنيفة التي دارت بينهم بين القبائل المسلحة التي تساند القوات العسكرية في وادي حسان.وأكد مصدر في مستشفى جعار "الرازي" لـ(حياة عدن) سقوط عدد من القتلى والجرحى في الغارات الجوية التي استهدفت مجاميع مسلحة تنتمي لتنظيم القاعدة.وتحدثت مصادر عن فك حصار اللواء 25 ميكا المرابط على مشارف مدينة زنجبار والمفروض من قبل الجماعات الجهادية منذ شهرين ، مشيرة إلى أنه تم نقل عدد من الجرحى والقتلى عبر طائرات هيلوكبتر إلى مستشفى باصهيب العسكري في محافظة عدن.كما أشارت المصادر إلى اعتقال قرابة خمسة من القيادات الميدانية التابعة لأنصار الشريعة الإسلامية أثناء تواجدها بالقرب من مديرية لودر ، وتم التحفظ عليهم من قبل القبائل التي قامت بتسليمهم إلى القوات العسكرية بالمنطقة.

كشفت مصادر استخباراتية أجنبية عن تورط جماعات إسلامية -يُعتقد أنها تابعة لحزب التجمع اليمني للإصلاح- في دعم المئات من عناصر تنظيم القاعدة في الصومال والذين يحتشدون في العاصمة مقديشو، استعداداً لشن حملة عسكرية يتوقع لها أن تكون قاسية ضد القوات الحكومية والأفريقية، خلال شهر رمضان.ونقلت قناة الـCNN" عن هذه المصادر قولها أن "حركة الشباب المجاهدين" في الصومال قد تلقوا شحنات أسلحة وصلتهم عبر البحر من اليمن وذلك عبر حلفائهم من القوى المتشددة في اليمن.وكانت القوات الحكومية الصومالية قد شنت الخميس هجوماً شاملاً ضد معاقل المسلحين المتشددين في مقديشو، ما أدى إلى مقتل 15 عنصراً من تنظيم الشباب المجاهدين، أحد التنظيمات المنضوية تحت لواء تنظيم القاعدة.يشار إلى أن الصومال يواجه أسوأ جفاف يمر عليه منذ نحو 60 عاماً، ويضطر عشرات الآلاف من السكان لقطع مسافات طويلة سيراً على الأقدام للوصول إلى مخيمات المساعدات في كينيا وأثيوبيا وقرب مقديشو بحثاً عن الماء والطعام.وبلغ عدد النازحين أكثر من 150 ألف شخص، منذ مطلع الشهر الجاري.

قلل الشيخ محمد ناجي الشايف، زعيم قبيلة بكيل، كبرى القبائل في اليمن، من أهمية الإعلان عن إنشاء تحالف يضم جميع القبائل اليمنية لدعم ومناصرة الاعتصامات، معتبراً أن هذا الحلف “يُمثل حزب الإصلاح”، الغطاء السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن. وقال الشايف :” هذا الحلف لا يمثل قبائل اليمن.. وإنما يمثل حزب الإصلاح”، مشيراً إلى أن قبائل اليمن “تمتد من صعدة إلى المهرة ومن الصعوبة أن تجتمع”. وتساءل الزعيم القبلي عن سبب إشهار التكتل القبلي “داخل معسكر الفرقة الأولى مدرع”، وقال :” لماذا لم يتم إشهار الحلف في محافظة عمران (شمال) أو في ميدان عام بالعاصمة صنعاء!”. ولفت الشايف في تصريح خاص لـصحيفة ”الاتحاد” الاماراتية، إلى أن قبيلة حاشد التي يتزعمها الأحمر منقسمة وأن عددا كبيرا من زعمائها القبليين “مؤيدون للشرعية”،مستبعدا اندلاع حرب أهلية بين القبائل اليمنية على خلفية الاعتصامات التي يقودها المشترك. ياتي هذا الحديث للشيخ الشائف بعد ساعات من تصريحات نقلتها وسائل الإعلام عن صادق الاحمر الذي قال فيها ان على عبدالله صالح لن يحكم اليمن مطلقا بعد الان!!

لليوم الثاني على التوالي تواجه ساحة التغيير حيث مخيمات اعتصامات المناوئين للنظام ، وساحة التحرير حيث الموالين ، كارثة طبيعة جراء الأمطار واجتياحها بالسيول المتدفقة على نحو أتى على معظمها ، وجرف الكثير منها.وروى شهود عيان لـ"الوطن" في ساحة التغيير بدخول السيول الى اغلب الخيام رغم حواجز صنعت من الاسمنت والطوب حول كل خيمة بجانب رفعها الى نحو نصف متر تقريبا عن الأرض بأعمدة من حديد وخشب ، وسط استنفار المعتصمين الذين يرى بعضهم في ذلك نعمة لا نقمة وابتلاء من الله ليختبر صبرهم ومرابطتهم وجهادهم في سبيل الله.ومنذ ما بعد ظهر اليوم لا تزال تتدفق الأمطار التي تصحبها العواصف الرعدية في العاصمة صنعاء مع استمرار تدفق السيول والتي أغرقت الشوارع وكل ساحاتها وكأنما "لا عاصم اليوم من أمر الله" ..غيث ورحمة لدعاء المواطنين اليمنيين البسطاء في المساجد بان يزيل عن اليمن الغمة والتي تعصرها منذ ستة أشهر وباتت انعكاساتها تأتي على كل صغير وكبير من المواطنين وبكل فئاتهم نتيجة صراع فتنة يمضي نحو أكل الأخضر واليابس ،ومحرقة لن يسلم من لهيبها من يعتقد ان ألسنتها لن تطاله.. لا سيما من تجار الحروب ومنتجي صكوك الجنة واعداء الحياة.وكانت اللجنة التنظيمية للثورة والتي تتبع عمليا أحزاب تكتل اللقاء المشترك المعارضة "ستة احزاب اسلامية ويسارية يقودها الاخوان" قد حذرت قبل ايام من مخطط قالت أن النظام يحضر له يتمثل باقتحام ساحة التغيير بخط الدائري جامعة صنعاء وجرف خيامها واخلاءها وقتل شبابها بحجة تضرر السكان وأصحاب المحلات على مدى ستة أشهر من بقائهم في الساحات.وسبق ذلك بيان باسم سكان حي الجامعة تناقلته وسائل الإعلام ناشدوا من خلاله كل أخوانهم في الدين "مشاركتهم الأبتهال إلى المولى عز وجل أن يرفع عنهم الغمة "، مشيرين إلى أن مخيمات اعتصامات شباب التغيير غيرت حياتهم إلى الجحيم وأن حمم ثورتهم جاءت على رؤوس سكان الحي فقط لمدة نصف عام.. قائلين " وليس لنا منقذ مما نحن فيه إلا الله.. فلا نظام رحمنا ..ولا مجتمع دولي أنقذنا .. ولا إخواننا المعتصمين رفقوا بحالنا".

اقتحم مسلحون مساء أمس مكتب بريد مدينة حيس وقاموا بنهب مرتبات الضمان الاجتماعي ولاذوا بالفرار.وقال مسئول محلي لنيوزيمن إن مسلحين أقدموا على إقتحام بريد مدينة حيس ، وهددوا الموظفين وقاموا بمصادرة 16مليون ريال ، بعد وصولها للمكتب بثلاث ساعات.المصدر أوضح إن العملية تمت بعد صلاة المغرب ، وقامت العصابة بنهب المبلغ واللوذ بالفرار بإتجاة مفرق العدين.

الى ذلك أعلنت وزارة الداخلية إلقاء القبض على القيادي في تنظيم " القاعدة " عبدالله سعيد عمر حبيبيات.وحسب مصدر أمني نقلت عنه وكالة سبأ أنه تم القبض على حبيببات أمس في إحدى النقاط الأمنية وتم تسليمه إلى الجهات الأمنية لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه, مشيرا إلى أن حبيبيات يعد واحدا من أخطر عناصر تنظيم القاعدة وشارك في عدة عمليات إرهابية استهدفت عددا من النقاط الأمنية وأفراد القوات المسلحة والأمن والمواطنين في أبين.وأضاف المصدر أن أفراد القوات المسلحة تمكنوا اليوم من القبض على ثلاثة مسلحين من عناصر التنظيم بالقرب من مدينة زنجبار, فيما لقي الرابع مصرعه متأثرا بجراحه.

تمكن أفراد اللواء (25) ميكا الصامد من رد الاعتبار لقبائل محافظة أبين بعد أن استهدفوا بالخطاء من الطيران الحربي وقام أمس بشن هجوم مسلح على مواقع المسلحين في مدينة زنجبار وكبدهم خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.وقال شهود عيان لـ(أخبار اليوم) إن الهجوم الذي قام به اللواء (25) ميكا لأول مرة منذ سقوط زنجبار في أيادي المسلحين المنتمين لتنظيم القاعدة قد أسفر عن أسر عدد من تلك العناصر المسلحة والاستيلاء على كمية كبيرة من الذخيرة والعتاد بالإضافة إلى مقتل العشرات منهم وجرح آخرين.وأكد شهود عيان بأنه شوهد العشرات من السيارات تتقاطر لنقل القتلى والجرحى إلى مستشفى الرازي بجعار، مشيرين إلى أن بعض القبائل قد اشتبكت مع القاعدة في وادي حسان.وأضافت المصادر أن اللواء استطاع أن يفك الحصار المفروض عليه، حيث شوهدن طائرات هيلوكبتر (مروحية) لأول مرة تصل إلى اللواء وتنقل الشهداء والجرحى إلى مستشفى باصهيب العسكري.وأكدت المصادر ذاتها أن اللواء (25) قد تمركز في المواقع التي يسيطر عليها المسلحون في زنجبار وأنهم عازمون وبمساندة القبائل على تطهير كل شبر من أراضي أبين من المسلحين.وكان الحزن قد خيم على قبائل المنطقة الوسطى في محافظة أبين بعد أن استشهد أكثر من 30 شخصاً من أبنائهم في غارة جوية استهدفت مواقع تمركزهم في قرية الشيخ سالم – وادي حسان أمس الأول.وقد شوهد العديد من القبائل بأبين وهم ينتشلون جثث أبنائهم من وادي حسان ويتجهون بهم إلى قراهم لدفنهم

----------------------------------------------------------------------------------------

---------------------------------------------------------------------------------

--------------------------------------------------------------------------------

-----------------------------------------------------------------------------------------