القائمة الرئيسية

الصفحات

استقالات جماعية من المجلس الوطني للمعارضة اليمنية.. واصابة 15 شخصا في حضرموت.. والقاعدة تزحف جنوبا .. وامريكا وبريطانيا تزدان قلقا

أصيب نحو 15 شخاصا بجروح في وقت متأخر من ليل أمس الخميس في هجوم استهدف
اغتيال ضابط رفيع بالجيش في سوق مديرية القطن "الوادي" بمحافظة حضرموت
"شرقي اليمن".
وقالت مصادر متطابقة أن العقيد ناصر المرفدي مساعد قائد اللواء 37 ميكا
نجا من الهجوم الذي استخدم فيه قنبلة يدوية ألقيت على سياراته بجانب مسجد
وسط السوق الشعبي المقتض بالمتسوقين فيما اوقع الهجوم نحو 15 جريحا.
وبحسب المصادر فأن عدد من المصابين كانوا من ركاب السيارة المستهدفه ،
فيما العدد الأكبر هم من المواطنين الذين كانوا متجمعين بالقرب من جامع
القطن وسط سوق المدينة معظمهم من الأطفال.
وذكرت المصادر أن أجهزة الأمن تمكنت من التعرف على هوية الجاني عقب تنفيذ
الهجوم بفضل تعاون المواطنين ،فيما تقوم حاليا بملاحقته وتعقبه للقبض
عليه وتقديمه إلى الأجهزة القضائية .
----------------------------------------------------------------------------
واصل "تسونامي" الانسحابات اجتياحه لمجلس المعارضة "الانتقالي" بمسلسل
فضائح سياسية هي الأكبر من نوعها التي تضرب صفوف أحزاب اللقاء المشترك
بصفة عامة، والأخوان المسلمين (الاصلاح) على وجه الخصوص، بعدما أميط
النقاب عن عدم علم الغالبية العظمى من أعضاء المجلس الـ143 بإدراج
أسمائهم، أو بحيثياته، ونفيهم علاقتهم به، وإعلانهم عدم الاعتراف به.
فقدأعلن قادة الحراك الجنوبي "الانفصالي" اليوم الجمعة في بيان ضم 23
شخصية قيادية يتقدمهم علي ناصر محمد وحيدر أبو بكر العطاس، أنهم فوجئوا
بإعلان أسمائهم في قوائم المجلس دون علمهم والاتفاق المسبق معهم لمعرفة
رأيهم وموقفهم قبل الإعلان, مشددين على ضرورة «تحديد موقف واضح وصريح من
القضية الجنوبية كقضية سياسية وطنية بامتياز».
وأوضحوا «أن أي ائتلاف وطني موسع يضطلع بمسئولية قيادة الثورة الشعبية
السلمية لإسقاط بقايا النظام ينبغي أن يكون في هذه المرحلة، بالمناصفة
بين الجنوب والشمال».
وأكدت تلك الشخصيات: «جرى تهميش وعدم الأخذ بعين الاعتبار موقف ووجهة نظر
عدد من أقطاب العملية السياسية وأبرزهم الحراك الجنوبي السلمي والثورة
الشعبية السلمية والحوثيين وغيرهم من القوى السياسية والاجتماعية التي
كانت سباقة في عملية التغيير».
وقالت في بيانها: أنه «قبل الإعلان عن تشكيل الجمعية الوطنية والمجلس
الوطني، كان من المهم التوافق على الأهداف السياسية، وتحديد موقف واضح
وصريح من القضية الجنوبية كقضية سياسية وطنية بامتياز ينبغي أن تتصدر
أولويات القضايا في أي تسوية سياسية قادمة تقوم على قاعدة الشراكة
والاتحاد الطوعي بين طرفي المعادلة السياسية وهما (دولتي الجنوب والشمال)
في وحدة 1990م التي تم وأدها بحرب صيف 1994م، وبما يلبي آمال وتطلعات
الشعب في الجنوب باعتباره صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في حسم خياراته
الوطنية وتقرير مستقبله السياسي».
كما أكدت على «أن أي ائتلاف وطني موسع يضطلع بمسئولية قيادة الثورة
الشعبية السلمية لإسقاط بقايا النظام ينبغي أن يكون في هذه المرحلة،
بالمناصفة بين الجنوب والشمال», مشيرة إلى أن «تشكيل الجمعية الوطنية
والمجلس الوطني أو أي تكوينات مماثلة للفترة الانتقالية لا تؤمن الشراكة
الندية الحقيقية للجنوب، فإنها لا تعنينا ولن نشارك فيها للأسباب التي
أسلفنا ذكرها».
وكان علي سالم البيض أعلن هو الآخر تمسكه بالمشروع الانفصالي للجنوب،
ورفضه الفيدرالية والمجلس الانتقالي، مشيراً إلى أنه: "يستطيع من يشاء أن
يذهب إلى فيدرالية أو مقاسمة في مجلس يمني, هذا رأيه, ولكن شعبنا سيسير
الى آخر الطريق وسيستعيد الحق الجنوبي".
ونقلت وكالة انباء عدن الناطقة باسم حراك الجنوب الانفصالي من لندن عن
مصدر مقرب من البيض قوله إن "الرئيس البيض لن يفرط بدماء الشهداء
واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة وأن لا أحد وصي على شعب الجنوب
وتقرير مصيره بالنيابة عنه".وأضافت على لسان المصدر المقرب القول أن
"هناك الكثير من الإشاعات الكاذبة والمغرضة التي يستخدمها البعض لأغراض
خاصة بهم ومشاريع لا تهتم بالجنوب ومصيره لا من قريب ولا من بعيد"
معتبراً أن "البعض يكابر ويعاند ويعتبر نفسه الوصي على شعب الجنوب ويقرر
مصيره وحياته ويتناسى أننا نعيش في القرن الواحد والعشرين وأن للجنوب
أجيال وأجيال".وكان اللواء هيثم قاسم طاهر، والنائبان الحاج عبد الواسع
هائل سعيد والشيخ عبدالله حسين خيرات– عضوا مجلس النواب عن الدائرتين
الانتخابيتين (161) و(160) بمحافظة الحديدة- وكذلك الشيخ علي منصر
الحارثي والشيخ صالح بن فريد العولقي نفوا أيضاً علمهم بالمجلس أو
استشارتهم قبل إضافة أسمائهم لعضويته، وأعلنوا عدم اعترافهم به.
-----------------------------------------------
أثارت تطورات المعارك مع مسلحي"القاعدة"في محافظة أبين جنوبي اليمن وما
شهدته من تصعيد كبير منذ يومين بمعاودة المسلحين التمدد والسيطرة على
مناطق جرى دحرهم منها بتعاون القبائل وسط مخاوف انتقال المعارك إلى مدينة
إستراتيجية هي عدن وشبوة والعاصمة صنعاء من منطقة أرحب حيث معارك منذ
شهرين ، أثارت مخاوف محلية ودولية متوالية فبعد واشنطن تلقى نائب الرئيس
اليمني عبدربه منصور هادي الجمعة اتصالا هاتفيا من مستشار رئيس الوزراء
البريطاني لشئون مكافحة الإرهاب روبن سيربي جرى خلاله مناقشة الأوضاع
والظروف الراهنة التي تمر بها اليمن وانعكاساتها على الأوضاع السياسية
والإقتصادية وغيرها.
كما جرى بحث سبل التعاون المشترك بين البلدين في مجالات مكافحة الإرهاب
وما يجري حاليا في محافظة أبين بجنوب البلاد والمواجهات الجارية بين
القوات الحكومية اليمنية وعناصر تنظيم القاعدة .
وأعرب المسئول البريطاني عن أمله في أن تحل الأزمة السياسية في اليمن
بالطرق السلمية وبصورة سريعة وبما يجنب الشعب اليمني ويلات المعاناة
والظروف الصعبة التي يعيشها حاليا .
وأكد أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والحكومة البريطانية مع
أمن واستقرار ووحدة اليمن باعتباره يمثل أهمية إستراتيجية على الصعيدين
الإقليمي والعالمي .
يأتي ذلك بعد يوم واحد من اتصال أجراه نائب الرئيس الفريق عبدربه منصور
هادي ، بمساعد الرئيس الأمريكي لشؤون مكافحة الارهاب جون برينان.
وذكرت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) أنه جرى خلال الاتصال مناقشة الوضع
السياسي والاقتصادي والأمني في اليمن وكذلك التشاور حول القضايا
والموضوعات المتعلقة بالتعاون المشترك ومحاربة الارهاب.
وأضافت ان هادي أكد لمساعد الرئيس الأمريكي على أهمية التعاون والمساعدة
من أجل خروج اليمن من هذه الأزمة التي انعكست أثارها السيئة على مجمل
الحياة اليومية باليمن.
من جانبه أكد مساعد الرئيس الامريكي لشؤون مكافحة الارهاب استعداد بلاده
تقديم المساعدات الممكنة والدعم اللازمة انطلاقا من حرص بلاده
واهتماماتها بأمن واستقرار ووحدة اليمن.
وكان اجتماع استثنائي للجنة الأمنية اليمنية العليا أمس الاول برئاسة
نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي بحث الاختلالات الأمنية التي يشهدها بعض
محافظات اليمن في ظل الأزمة السياسية، والمواجهات بين القوات الحكومية
والمسلحين المعارضين للنظام، بالإضافة إلى المعارك في محافظة أبين (جنوب)
بين وحدات الجيش ومسلحي تنظيم «القاعدة» والتي تدخل شهرها الخامس، بينما
أكد مسؤولون أمنيون أن عددا من عناصر جماعة (أنصار الشريعة) التابعة
لتنظيم القاعدة يزحفون باتجاه محافظة شبوة النفطية شرق البلاد، في محاولة
لهم للسيطرة عليها وجعلها إمارة إسلامية بعد أبين.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» إن الاجتماع بحث التطورات في أبين
وأداء وحدات الجيش في مواجهة «شراذم الإرهاب» وما يتوجب القيام به من
إجراءات حازمة وعملية وسريعة.
--------------------------------------------------
أكدت مصادر محلية وأخرى حكومية لـ"نبأ نيوز" أن معاركاً ضارية تدور منذ
مساء الخميس على مشارف مدينة عدن- عاصمة اليمن الاقتصادية- ومناطقاً من
محافظة "شبوة" النفطية، حيث باشرت فصائل ارهابية زحفها باتجاه مناطق
(دوفس، وعزان، والحوطة)، في الوقت الذي ما زالت المواجهات تدور في مناطق
"أبين" للشهر الخامس على التوالي بعد تحالف "الاسلاميين" في قوى المعارضة
مع فصائل القاعدة من أجل اسقاط المدن.
وأفادت المصادر: أن مجاميعاً ارهابية من تنظيم القاعدة تشن منذ أمس
هجوماً كبيراً باتجاه عدن، وقامت بمهاجمة وحدات من الجيش مرابطة بالقرب
من وادي دوفس، وتدمير نحو ثلاث مدرعات وقتل عدد من أفراد تلك الوحدات،
بعد اشتباك بمختلف أنواع الأسلحة، شارك فيه الطيران الحربي فجر اليوم
الجمعة بقصف كثيف لمواقع الجماعات الارهابية.
وأعلنت محافظة عدن استنفاراً أمنياً في حدوده القصوى، وشوهدت وحدات الجيش
والأمن وهي تتحرك باتجاهات مختلفة وتتمركز في العديد من المواقع الجديدة
بمدينة عدن، فيما شهد مينى المحافظة سلسلة اجتماعات مع مشائخ وشخصيات
اجتماعية، حضرته أيضاً عناصر من الحراك للتباحث في سبل منع القاعدة من
التوغل داخل المدينة.
وفي أبين شهدت المواجهات تصعيداً كبيراً أمس، حيث قصف الطيران الحربي
مواقع القاعدة في ضواحي زنجبار، وفي التباب المطلة على مدينة "شقره"-
التي عاودت القاعدة احتلالها أمس الأول- وامتد القصف الى قلب "شفرة" وطال
مبانٍ حكومية اتخذتها عناصر القاعدة ثكنات قتالية تحصنت بداخلها.
وبحسب مصادر "نبأ نيوز" في محافظة شبوة، فإن قوات حكومية وقبلية متحالفة
تخوض منذ يومين مواجهات مع مسلحي القاعدة في "عزان" و"الحوطة" المحاذيتان
لمحافظة أبين، والتي بدأت فصائل القاعدة تتقدم من أبين صوبهما فيما يعتقد
أنه رهان للسيطرة على هذه المحافظة النفطية.
وتؤكد المصادر أن "أنور العولقي" الذي تطارده الولايات المتحدة يتولى
قيادة زحف القاعدة نحو شبوة، وأن مجاميعاً "خطرة" بينهم مقاتلين عرب
قدموا من مناطق محافظة "مأرب" وانضموا إلى العولقي.. وسط ترقب حذر لمعارك
شرسة قادمة خلال الأيام القليلة القادمة.
وتشير المصادر أن قيادة أمن شبوة أعلنت منذ الأربعاء حالة استنفار قصوى
لمختلف أجهزتها، وللقوى الشعبية المتحالفة مع الدولة في مواجهة القاعدة،
وأن محافظ شبوة علي حسن الأحمدي عقد خلال الـ48 ساعة الماضية سلسلة
اجتماعات مع كبار مشائخ المحافظة ووجهائها وشخصياتها البارزة لاستنفارهم
بمواجهة اي محاولات توغل للقاعدة في المحافظة.
كما أن نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي عقد أمس الخميس اجتماعاً
استثنائياً لبحث الاختلالات الأمنية التي يشهدها بعض معظم محافظات اليمن
في ظل الأزمة السياسية، والمواجهات بين القوات الحكومية والمسلحين
المعارضين للنظام، بالإضافة إلى المعارك في محافظة أبين (جنوب) بين وحدات
الجيش ومسلحي تنظيم «القاعدة»..
هادي أشار خلال الاجتماع، الى حساسية الوضع الراهن في البلاد، مشدداً على
«تحمل المسؤولية بكل جدارة وإيمان مطلق بمصلحة الوطن وأمنه واستقراره. إن
المسؤولية مشتركة ولا بد من العمل الجاد والمتواصل لتحقيق الأهداف
المنشودة». ونوهت الوكالة الرسمية سبأإلى إن الاجتماع بحث التطورات في
أبين وأداء وحدات الجيش في مواجهة «شراذم الإرهاب» وما يتوجب القيام به
من إجراءات حازمة وعملية وسريعة.
وتواجه السلطات اليمنية صعوبة بالغة في مواجهة القاعدة في الجنوب وذلك
على خلفية الدعم اللوجستي الذي تقدمه فصائل من الحراك الانفصالي لمسلحي
القاعدة، ثم تحالف الجناح السلفي لحزب الاصلاح مع مسلحي القاعدة بعد
تبنيه مشروع اسقاط المدن والمعسكرات والمقرات الحكومية كرهان على اسقاط
النظام..
وكان للهجمات المسلحة التي شنتها قوى المعرضة اليمنية باسم "الاحتجاجات
السلمية" على المعسكرات والمقرات الحكومية ثم احتلالها قد تسبب باحداث
فراغ أمني كبير في العديد من المدن الجنوبية، وكذلك انتشار الأسلحة
والمتفجرات بين الأهالي (وجميعها تم نهبها من المعسكرات التي يتم
احتلالها)، الأمر الذي صعد من حدة العنف والفوضى الأمنية وفسح المجال
لمجاميع القاعدة بالتنقل بحرية..
وفي الوقت الذي تحاول المعارضة التضليل والتعتيم على خطورة المنزلق الذي
تجر اليمن إليه، فإن النظام اليمني ضاعف من اتصالاته مع شركائه الدوليين
بحثاً عن مخرج من الأزمة الأمنية التي تكاد تفتك بالبلاد والعباد باسم
"الثورة" الديمقراطية التي تصف نفسها بـ"السلمية" فيما المدافع والصواريخ
محمولة على أكتاف دعاة "الثورة
( الشبكة اليمنية للخدمات الاخبارية)

تعليقات

التنقل السريع