القائمة الرئيسية

الصفحات

مواجهات في تعز بين الحرس الجمهوري ومسلحي المعارضة ومقتل عدد من عناصر القاعدة في ابين

مدونة النويهي

قال عبده الجندي نائب وزير الاعلام ان قوات الجيش والامن افشلت محاولة للسيطرة على نقاط أمنية في تعز  , وذكر في مؤتمر صحفي عقده الليلة "  أن عملية غادرة من قبل عدد من المسلحين بقيادة أحد ضباط الفرقة الأولى مدرع الذين غادروا معسكراتهم بصنعاء إلى تعز ليبدأوا بالاستيلاء على النقاط الأمنية، تنفيذا لمخطط تخريبي كشفت عنه مجموعات ممن استيقظ ضميرهم وأبلغوا الجهات المختصة مما جعل جيش وأجهزة الدولة تعود لتطوق أولئك المسلحين على غفلة منهم، فسقط منهم أثناء المقاومة من سقط، وبعض آخر استسلم لسلطات الدولة".
وأشار الجندي الى هذه العملية في تعز جاءت بعد ان قام عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية بتكليف عدداً من القيادات العسكرية والسياسية بالنزول لمحافظة تعز لإعادة الجيش لثكناته بعد الاتفاق على التهدئة مع كافة الأطراف السياسية بما فيها أحزاب اللقاء المشترك.  
اعتبر نائب وزير الإعلام عبده الجندي ما يحدث أخيراً من تطورات أمنية "حركة استفزاز نشطة" من قبل المنشقين عن الشرعية الدستورية، إذ توسعت إلى محافظة تعز بعد شمال العاصمة صنعاء، حيث لقي المنشقون الضربة العنيفة.
وأبدى نائب وزير الإعلام استغرابه من الأحكام القطعية التي تزيد الموقف تعقيداً، , وقال " فيما تمضي الأطراف السياسية إلى إنهاء الأزمة تسير أطراف أخرى في اتجاه تفجير الأزمة ثانية بتصرفات وتصريحات هوجاء بدوافع جر البلاد إلى حرب أهلية استباقية لا تخدم الوطن، تتجنبه السلطات من البداية، كما ترفضه مختلف الأطياف السياسية والاجتماعية" .
وأكد الجندي على أن نائب الرئيس في إطار الصلاحيات الدستورية وفي ظل غياب الأخ الرئيس يعتبر الموجه للقادة العسكريين كافة، وبنضجه وحصافته يعرف متى يتخذ القرار.



----------------------------------------
قال مصدر أمني بمحافظة تعزان عناصر إجرامية من المليشيات المسلحة التابعة لحزب الإصلاح " الإخوان المسلمين "  اقدمت على مهاجمة عدد من النقاط الأمنية الواقعة في الحزام الأمني لمدينة تعز فجر اليوم تلك العناصرهاجمت النقاط الأمنية المذكورة وأطلقت النار من أسلحة مختلفة على الجنود المرابطين فيها ،والذين تصدوا لهم وخاضوا معهم اشتباكات عنيفة أدت إلى مصرع عدد من العناصر التخريبية الخارجة عن القانون وإصابة آخرين فيما لاذ البقية بالفرار.وأضاف المصدر" ان المواجهات اسفرت عن استشهاد جنديين وإصابة أربعة آخرين ..موضحا ان رجال الأمن يقومون حاليا بتعقب العناصر التي تمكنت من الفرار للقبض عليهم وتقديمهم للعدالة.
وأشار إلى أن ما أقدمت عليه تلك العناصر اليوم يعد جريمة بحق أولئك الجنود والاعتداء على النقاط الأمنية بتعز وخرقا لاتفاق التهدئة الذي تم بإشراف اللجنة المكلفة من قبل الأخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية وبمشاركة ممثلين عن أحزاب اللقاء المشترك وشخصيات اجتماعية ورجال أعمال من أبناء محافظة تعز.
وقد شهدت منطقة الستين شمال تعز مواجهات بين الحرس الجمهوري ومسلحين يتبعون المعارضة اليمنية وغالبيتهم جنود في الفرقة الاولى مدرع المنشقة عن الجيش  اسفرت عن مقتل عدد من الجنود واثنين من المسلحين وتدمير ثلاث دبابات بحسب شهود عيان وشوه تحليق للطيران الجوي على علو منخفض دونما توجيه ضربات فوق منطقة الحصين التي  انطلقت منها قذائف مدفعية صوب مدرعات الحرس الجمهوري والذي فاجاء المسلحين ابستخدام اطقم عسكرية مضادة للرصاص لاول مرة ومحملة برشاشات يصعب تدميريها كما تفيد انباء عن وصول اكثر من  1500 من عناصر مكافحة الشغب وحرب الشوراع ومكافحة الارهاب الى تعز
----
الى ذلك قصفت طائرات حربية يمنية قرية في جنوب اليمن يوم الاثنين مما أسفر عن مقتل 13 شخصا على الاقل قال مسؤول محلي انهم متشددون اسلاميون يتحدون سيطرة الجيش في محافظة أبين.
وشن الجيش هجوما على مدى أسابيع ضد متشددين يشك أن لهم صلات بتنظيم القاعدة وسيطروا على عدة مناطق في أبين في الشهور الاخيرة بما في ذلك مدينة زنجبار عاصمة المحافظة.ولكن الجيش لم يتمكن بعد من استعادة مساحة كبيرة من الاراضي سوى قاعدة عسكرية قرب زنجبار.وقال الاهالي ومسؤول محلي ان الطائرات الحربية قصفت مرتين قرية خميلة التي تبعد نحو عشرة كيلومترات عن زنجبار.ومع دخول الاحتجاجات ضد حكم الرئيس اليمني المصاب علي عبد الله صالح شهرها السادس تواجه أبين اراقة دماء بشكل متصاعد حيث يقاتل الجيش من أجل استعادة السيطرة. وفر من الاشتباكات نحو 90 ألف شخص.

وتصاعدت أعمال العنف أيضا قرب مراكز الاحتجاجات الكبرى حيث اعتصم الاف المحتجين على مدى شهور. وقال محتجون في تعز التي تبعد نحو 200 كيلومتر جنوبي صنعاء يوم الاثنين ان الجيش يقصف منطقة خارج المدينة. ولم ترد تقارير مؤكدة عن سقوط ضحايا.ومع وجود صالح في مستشفى بالسعودية منذ يونيو حزيران للعلاج من هجوم على مجمع الرئاسة أدت الازمة السياسية الى تفاقم التوترات. ففي الاسابيع الاخيرة اندلعت اشتباكات في تعز كل يوم بين قوات الامن ورجال القبائل المؤيدين للمعارضة
-----
هذا وقد
أفاد مراسل "العربية" أن اشتباكات عنيفة تدور منذ صباح اليوم الاثنين في شارع الستين في الضاحية الشمالية لمدينة تعز بين قبليين مسلحين مناهضين لنظام الرئيس علي عبد الله صالح وقوات من الجيش اليمني.

وأكد شهود عيان أن المواجهات تواصلت ساعات عدة وتمكن خلالها القبليون من الاستيلاء على عدد من المواقع العسكرية.
منطقة أرحب بدورها تعرضت لقصف مدفعي كثيف من قوات الحرس الجمهوري كما شن الطيران الحربي غارات جوية على بعض مناطقها مما أسفر عن سقوط عشرات المدنيين بين قتيل وجريح.

جاءت هذه التطورات عقب اشتباكات عنيفة شهدتها أرحب منذ ثلاثة أيام بين مسلحين قبليين وقوات الحرس الجمهوري أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، وحاول خلالها المسلحون السيطرة على معسكر الصمع. يأتي ذلك غداة اشهار تكتل قبائل اليمن برئاسة الشيخ صادق الأحمر، حيث تعهد التكتل خلالها بحماية أرحب وشباب الثورة في عموم الساحات

من جانبه كرر الرئيس اليمني علي عبدالله صالح دعوته إلى الحوار في اليمن، وذلك في كلمة له بمناسبة حلول شهر رمضان نقلتها وكالة سبأ اليمنية الرسمية للأنباء.

وقال صالح إنه "لا بديل من الحوار الذي ينطلق من الثوابت الوطنية والدستور، لتحقيق الإصلاح والتغيير نحو الأفضل" مؤكدا على ضرورة التزام أطياف العمل السياسي بالمبادرة الخليجية وجهود وبيان مجلس الأمن كأرضية لحل الأزمة التي تمر بها البلاد.

وأعلن صالح أنه وجميع من أصيبوا في الانفجار الذي استهدفه في صنعاء في يونيو الماضي "يتماثلون للشفاء".

تعليقات

التنقل السريع