القائمة الرئيسية

الصفحات

الرئيس اليمني.. المعارضة سرقت ثورة الشباب.. ومؤتمر القبائل يؤكد اهمية التغيير على اسس دستورية وبعيدا عن العنف


احتضنت العاصمة صنعاء اليوم أعمال المؤتمر العام لقبائل اليمن بمشاركة ثمانية آلاف واربعمائة مشارك .وفي الجلسة الافتتاحية للمؤتمر ألقى فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية كلمة عبر التلفزيون من العاصمة السعودية الرياض حيا فيها المشاركون في المؤتمر وهنأهم بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وقال فخامة الأخ الرئيس " الإخوة المؤتمرون من مشائخ واعيان ووجهاء وسياسيين وشباب من أبناء شعبنا اليمني العظيم اسمحوا لي في البداية أن أهنئكم بمناسبة شهر رمضان المبارك وكل عام وانتم بخير, أتوجه إليكم بالتحية والاحترام لهذا المؤتمر وأتمنى أن يخرج بقرارات وتوصيات فاعلة وهنا معي الأخ رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء أيضا يحييكم ويحيي انعقاد المؤتمر.
وأضاف فخامته :- ينعقد هذا المؤتمر في ظل ظروف خطيرة وهامة ولا بد أن نناقش كل المعطيات وكل ما يحدث في اليمن وكيف يخرج وطننا من هذه الأزمة التي افتعلتها بعض القوى السياسية من اجل الوصول إلى السلطة ونحن نرحب بالمعارضة ونقول أهلا وسهلا تعالوا للوصول إلى السلطة عن طريق صناديق الاقتراع لا عن طريق الانقلابات ولا البيانات ولا التنديد ولا الشتائم ولا الألفاظ الغير مسئوله ولكن كل كلمة سيئة مردودة على قائلها فنحن مترفعين أن نرد على تلك الأبواق الغير مسئولة نحن نتحمل المسئولية بناء اليمن ووحدته وسلامته أرضا وإنسانا
وخاطب فخامته الشباب قائلاً " أما مشروع ما يسمى بثورة الشباب المعتصمين في ساحة الجامعة من الأخوة الشباب والأخوات فقد سرقوا مشروعكم أيها الشباب أيتها الشابات سرقوها بقطع الطريق في الحصبة على المطار و شارع عمران وشارع القيادة وشارع مازدا هذا هو المشروع الحضاري لثورة الشباب الجديدة سرقوا ثورتكم بالاعتداء على مؤسسات الدولة على وكالة سبأ للأنباء الهيئة العامة لأراضي وعقارات الدولة ووزارة الصناعة والتجارة وزارة الإدارة المحلية واللجنة الدائمة والخطوط الجوية اليمنية والاعتداء على وزارة الداخلية والنجدة والمؤسسة العامة للمياه هذا هو المشروع الحضاري للتغيير

ومضى فخامته قائلاً" نعم هذه القوى التي يجب أن نعرفها ونعرف شبابنا وشاباتنا منهم فهم عناصر قلة قليله من مخلفات الماركسية والشطرية ، وتنظيم طالبان, وتعرفون من هم طالبان في أفغانستان هؤلاء هم جزء لا يتجزأ من طالبان وكذا مخلفات الإمامة ما يسمى بالحوثيين أو بحزب الحق أياً كان أسمه هذه مخلفات الإمامة وهؤلاء يريدون أن يعيدونا إلى ما قبل الـ26 من سبتمبر و14 من أكتوبر لأنه قبل أكتوبر كان لدينا نظام استعماري جاثم في جنوب الوطن في عدن الباسلة وضباط ارتباط في المحافظات والمديريات لم يقدم الاستعمار شيء يذكر لهذه المحافظات فجاءت الثورة المباركة ثورة 14اكتور لتزيل آثار الاستعمار ولكن للأسف الشديد جاء نظام قبلي متمركس قبلي وليس قبلي متحضر متعلم قبلي متمركس أنهى الاسم الرباعي وجاء بالاسم الثلاثي كجزء من التقدمية العلمية
 
وصدر عن المؤتمر العام لقبائل اليمن بيانا ختاميا دان فيه المشاركون الأعمال الإجرامية من قبل الخارجين عن القيم والأعراف وعلى الدولة وقوانينها والتي تستهدف الأمن والسلام والوحدة والحياة الكريمة للإنسان اليمني.



كما دانوا أي تحالفات تستهدف الدولة ومؤسساتها والاعتداء على أبناء القوات المسلحة والأمن والموطنين كما حصل في مناطق أرحب ونهم وتعز.



وأكدوا تمسكهم بالشرعية الدستورية والنهج الديمقراطي كوسيلة حضارية للتداول السلمي للسلطة بمبدأ الحوار كوسيلة عقلانية لحل خلافاتنا السياسية وغيرها.



وأكد المؤتمرون أن التغيير هو سنة الحياة وأن القبائل اليمنية لا تقف ضد التغيير السلمي المستند للأسس الدستورية والقانونية وعبر صناديق الاقتراع وأن اليمن ملك الجميع والقبائل ضد من يحاول إلغاء الآخر بالقوة والعنف ولن تسمح بالوصول إلى السلطة بغير الأسس السلمية والدستورية التي قدمنا جميعا من أجلها أعلى التضحيات.



وطالبوا الحزب الحاكم وقوى المعارضة بكل ألوانها في الداخل و الخارج إلى الجلوس إلى طاولة الحوار لمعالجة هذه الأزمة التي أضرت بالوطن استنادا إلى الأسس الدستورية والقانونية وعلى أرضية المبادرة الخليجية بعد التفاهم والاتفاق على تفسير المبهمة منها في إطار الدستور.



وطالبوا الأجهزة الرسمية المختصة بالكشف عن العصابة الإجرامية التي خططت ومولت ونفذت العدوان الإجرامي الذي استهدف فخامة رئيس الجمهورية وكبار قيادة الدولة بجامع النهدين بدار الرئاسة، وتقديم الجناة للمحاكمة العلنية العاجلة لينالوا عقابهم الذي يستحقونه.



وشددوا على ضرورة الإسراع في استكمال إجراءات المحاكمة للمتهمين في أحداث يوم الجمعة الموافق 18 مارس 2011م وإصدار الأحكام الرادعة بحق كل من ثبتت إدانته.







ولفتوا إلى ضرورة الإسراع بفتح تحقيق شامل في أحداث التمرد المسلح في منطقة الحصبة وما شهدته من اعتداءات وأعمال قتل وتشريد للمواطنين وتخريب لممتلكاتهم وقتل لرجال الأمن والقوت المسلحة وتخريب ونهب مؤسسات الدولة وضبط من يقف خلف تلك الأعمال وتقديمهم إلى المحاكمة.



وأكدوا أهمية الإسراع في ضبط المتورطين في الاعتداء على المؤسسات العامة والخاصة والمتورطين في تنفيذ الاعتداءات على رجال القوات المسلحة والأمن وهم يؤدون واجباتهم التي يخولها لهم الدستور في مختلف المناطق.



وعبرت قبائل اليمن عن تمسكها بالشرعية الدستورية والنهج الديمقراطي كوسيلة حضارية للتداول السلمي للسلطة وبمبدأ الحوار كوسيلة عقلانية لحل الخلافات السياسية.



وطالبوا بفرض هيبة الدولة وتطبيق النظام و القانون وإنهاء كل مظاهر التمرد على الدولة سواء في المدن أو الأرياف.. مؤكدين وقوفهم إلى جانب إخوانهم في أرحب ونهم وأبين وغيرها من المناطق اليمنية المساندة للقوات المسلحة و الأمن.



ودعوا القبائل اليمنية إلى ضرورة حماية أراضيها وتأمين الطرق والمنشآت الواقعة في محيطها ومنع أي تخريب يستهدفها، رافضين في نفس الوقت استقواء البعض بالخارج ضد الوطن معتبرين ذلك خيانة عظمى للوطن.



وثمن المشاركون في المؤتمر عاليا دور القوات المسلحة والأمن وعلى وجه الخصوص أبطال الحرس الجمهوري والأمن المركزي، وكذا دور القبائل التي ساندت ووقفت إلى جانب القوات المسلحة والأمن لصد الاعتداءات الإرهابية من قبل تنظيم القاعدة وشركائهم.



ودانوا بشدة الأعمال الإرهابية التي نفذها وينفذها تنظيم القاعدة والقوى المتحالفة معه في أكثر من منطقة وعلى وجه الخصوص في محافظة أبين .. داعين كافة القوى والمنظمات المدنية على إدانة هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف ضرب أمن واستقرار واقتصاد الوطن.



ودعا المشاركون أجهزة الدولة إلى إيلاء الرعاية والاهتمام بالنازحين من محافظة أبين جراء الأعمال الإرهابية والقبائل اليمنية إلى مساندتهم وإرسال قوافل الإغاثة لمساندة النازحين من أبين.



ونوهوا بأهمية قيام الحكومة بدورها في تطبيق مبدأ الثواب والعقاب ومحاسبة الفاسدين في جميع مؤسسات الدولة دون تمييز وإحالة قضايا الفساد إلى القضاء المختص للفصل فيها.







وأقر المجتمعون من مشائخ قبائل اليمن تشكيل لجنة تحضيرية لتأسيس مجلس أعلى للقبائل اليمنية يمثل كافة قبائل اليمن، مؤكدين التزامهم بالعمل بمضمون نصوص وأحكام قاعدة الثوابت الوطنية والعرفية لقبائل اليمن وكل ما جاء في هذه التوصيات.



وثمن المشاركون المواقف العربية الأصيلة للأشقاء في المملكة العربية السعودية وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين لما أبدوه من اهتمام وتعاون صادق في القضايا الوطنية ولما قاموا به من رعاية كريمة نابعة من محبة صادقة في استضافة فخامة رئيس الجمهورية وكبار قادة الدولة للعلاج في مستشفيات المملكة.



كما ثمنوا مواقف الأشقاء في دول الخليج العربي وعلى الأخص موقف الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيسها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ومواقف الأصدقاء والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن على وقوفهم إلى جانب اليمن في هذه الأزمة.



وناشد المشاركون الأشقاء العرب والأصدقاء في العالم مساندة الشعب اليمني الذي يتعرض لمؤامرة من قبل قوى التطرف والإرهاب المعادية للدولة الحديثة والنهج الديمقراطي الذي اختاره الشعب اليمني



وجددت القبائل اليمنية الدعوة إلى اصطفاف وطني لكل الشرفاء لمواجهة التحديات والمؤامرات التي تستهدف تفكيك عرى الوحدة اليمنية وتؤدي إلى الصراعات الدموية والحروب، وكذا كل القوى السياسية إلى تحمل المسؤولية الوطنية والتاريخية بتغليب مصلحة الوطن والأمة على المصالح الضيقة .



وأكدوا التمسك بالثوابت الوطنية ووحدة الأرض والإنسان وبقيم الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر وأهدافها النبيلة وبالنظام الجمهوري والنهج الديمقراطي وسيلة مثلى للتداول السلمي للسلطة ومبدأ الحوار لحل خلافاتنا الثانوية












































تعليقات

التنقل السريع